كيدر بن عبد الله

والي مصر العباسي من 217 هـ إلى 219 هـ

نصر بن عبد الله، المعروف باسم كيدر، هو والي مصر العباسي، ولاه عبد الله المأمون بعد خروج المأمون من مصر سنة 217 هـ، وظل عليها حتى وفاته في 219 هـ.

كيدر بن عبد الله
معلومات شخصية
الوفاة سنة 834   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الفسطاط  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
مناصب
والي مصر في عهد الدولة العباسية (59 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
832  – 834 
الحياة العملية
المهنة وال  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

يبدو أن كيدر كان من أصل صغدي،[1] وكان مولى لأمير المؤمنين،[2] عينه الخليفة المأمون في منصب والي مصر بعد زيارته إليها في محرم 217 هـ في فبراير 832. عَلَى صلاتها فجعل عَلَى شُرَطه إِسْبَنْدِيار، ثمَّ بعث المأمون برجُلٍ من العجَم، يقال لَهُ: ابن بِسْطام فولَّاه الشُّرَط، فعزله كَيْدُر لرَشوةٍ ارتشاها، وأمر بضربه بالسَّوط فِي صحن المسجِد الجامع.[3]

أثناء ولاية كيدر أمر المأمون ببدء امتحان الناس في ما يُعرف بمحنة خلق القرآن. وورد كتاب المأمون فِي جمادى الآخِرة سنة 218 هـ، والقاضي بِمصر هارون بْن عبد الله الزُّهريّ، فأخذه كَيْدُر بذلك، فأجاب وأخذ الشهود بِهِ، فأجابوا، فمَن وقف منهم سقطت شهادته وأخذ بها الفُقَهاء والمحدِّثين والمؤذِّنين.[4]

بعد بضعة أشهر من بداية المحنة، توفي المأمون في 7 رجب 218 هـ، ووخلفه أبو إسحاق المعتصم بالله، كتب الخليفة الجديد إلى كيدر يأمره بإِسقاط مَن فِي الديوان من العرَب، وقطع أعطِياتهم. لكن هذا الفعل واجه مقاومة شديدة، وسرعان ما ثاريحيى بْن الوزي الجَرويّ ومعه خمسمائة رجل. وتوفي كيدر فِي ربيع الآخر سنة 219 هـ، وخلفه ابنه مظفر بن كيدر.[5]

مراجع

عدل

مصادر

عدل
  • Ibn Taghribirdi، Jamal al-Din Abu al-Mahasin Yusuf (1930). Nujum al-zahira fi muluk Misr wa'l-Qahira, Volume II. Cairo: Dar al-Kutub al-Misriyya.
  • Al-Kindi، Muhammad ibn Yusuf (1912). Guest، Rhuvon (المحرر). The Governors and Judges of Egypt. Leyden and London: E. J. Brill. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)