كنيس ماغين أبراهام

(بالتحويل من كنيس ماغن إبراهيم)

كنيس ماغين أبراهام (بالعبرية: בית הכנסת מגן אברהם - «بيت ه-كِنِسِّت مَغِن ابرهم») هو الكنيس اليهودي الأقدم والوحيد في بيروت، لبنان. لا زال قائما في شارع وادي أبو جميل؛ في وسط بيروت وقد تمت إعادة ترميمه في العام 2010 بتمويل من يهود لبنان.

كنيس ماغين أبراهام
معلومات عامة
نوع المبنى
المنطقة الإدارية
البلد
الديانة
أبرز الأحداث
الهدم
1991 عدل القيمة على Wikidata
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
معلومات أخرى
الإحداثيات
33°53′51″N 35°30′00″E / 33.897447°N 35.5001°E / 33.897447; 35.5001 عدل القيمة على Wikidata
خريطة
كنيس ماغين أبراهام

تاريخ

عدل
 
كنيس ماغين أبراهام قبل الاستعادة.
انظر أيضا: يهود لبنان

بني الكنيس العام 1925 وقد سمي على اسم ابن أبراهام ساسون. قام يوسف فارحي زعيم الطائفة اليهودية في لبنان بالمساعدة على اكمال البناء الداخلي وذلك لنقص بالتمويل.

قامت الحركة الصهيونية باستعمال الكنيس في اربعينيات القرن العشرين فاستخدمته محطة مؤقتة للمهاجرين غير الشرعيين إلى فلسطين.[2]

في العام 1976، بعد عام من بداية الحرب الأهلية اللبنانية، قام يوسف فارحي بنقل اسفار التوراة الخاصة به إلى جنيف حيث استودعها لدى الصيرفي اليهودي السوري الأصل المعروف ادموند صفرا الذي قام بحفظها في خزائن مصرفه. وقد تم نقل غالبيتهم لاحقا إلى كُنُس لليهود الشرقيين في إسرائيل.[3]

أدى الاجتياح إلإسرائيلي للبنان عام 1982 إلى العديد من الأعمال الانتقامية ضد الطائفة اليهودية في لبنان. في وقت حاولت فيه إسرائيل اجتذاب يهود لبنان لكي يهاجروا لها. حيث كانت فكرة الهجرة إلى إسرائيل فكرة مرفوضة لدى الطائفة في لبنان رغم تعرضها للعديد من الاعتداءات من قبل جماعة إسلامية متشددة منذ 1984. وقد شملت الاعتداءات هجمات على كنس يهودية، كما تم خطف 11 يهوديا من أعيان الطائفة اليهودية اللبنانية واعدامهم. في عام 1991 وكنتيجة للهجرة الجماعية للطائفة إلى الخارج، لم يبق في لبنان سوى 800 يهوديا يعيش اثنان منهم في شارع وادي أبو جميل، فيما توجد البقية في بيروت، جبيل، جبل الشوف، بشامون، وبحمدون إلا أن هذه الجالية الباقية تقوم بالتخفي خشية.

قام رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري باصدار قرار بأعادة افتتاح الكنيس واحاطته بالحدائق ألا ان القرار لم ينفذ. اما بالنسبة للمدرسة التلمودية المجاورة فقد تم هدمها حتى لا تقوم بتغطية منظر شاطئ البحر على أبنية حديثة مجاورة.[4]

في أكتوبر 2008 ذكرت وسائل اعلام حول قيام بعض أفراد الطائفة اليهودية في لبنان بالاستعداد لترميم الكنيس، حيث توقع اسحق آرازي[5] وهو من اليهود اللبنانيين القلائل الذين لايزالون في لبنان أن مشروع ترميم الكنيس هو «مشروع جدي» متوقعا أن تصل كلفة ترميمه إلى نحو مليون دولار أمريكي.[6]

الحاخامات الكبير

عدل

بين أعوام 1908 و1978 قاد عدة حاخامات يهود الشؤون الدينية للطائفة اليهودية في لبنان وهم على النحو التالي:

انظر أيضًا

عدل

مصادر

عدل
  1. ^ مذكور في: جيونيمز. الوصول: 6 أبريل 2015. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 2005.
  2. ^ تومر ليفي؛ 19 نوفيمبر، 1998.
  3. ^ من الكتاب "Juifs du Liban"
  4. ^ مرتينة، توتي "When Arafat protected the Jews" [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 04 يونيو 2009 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "وفاة رئيس مجلس الطائفة اليهودية في لبنان". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-01.
  6. ^ "سوليدير" نفت التزامها بتمويل المشروع/ يهود لبنان ينوون ترميم كنيسهم في بيروت.. وحزب الله ينفي علاقته - رويترز - تاريخ النشر 19 أكتوبر-2008- تاريخ الوصول 20 نوفمبر-2008 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

وصلات خارجية

عدل