كمشتكين بن دانشمند
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. |
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (مايو 2022) |
كمشتكين بن دانشمند المؤسس الحقيقي للدولة الدانشمندية ووالد كمشتكين هو طايلو التركماني، ولقب دانشمند لأنه كان معلماً لأبناء التركمان، وكانوا يسكنون بعض المناطق في أذربيجان وإيران. في عام 455 هـ قدم الجيش السلجوقي المسلم بقيادة ألب أرسلان إلى أذربيجان، وكان عازماً على غـزو الروم والكرج. فالتحق به أمراء التركمان مع قبائلهم ومنهم والد كمشتكين فدلّوه على الطرق الموصلة للروم وقلاعهم، وكان والد كمشتكين ذكيا وشجاعا، فزادت مكانته لدى ألب أرسلان فأعجب به وعينه واليًا على أحد الأقاليم وقائدًا لأحد جيوشه، فظل يغزوا بلاد الروم حتى توفي عام 477 هـ، فتولى الإمارة ابنه الأكبر كمشتكين، الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة الدانشمندية في بلاد الأناضول، فظل كمشتكين يواصل الغزوات إلى قصطمونية وجانجري وانتزع من البيزنطيين ميناء سينوب على البحر الأسود.
الوفاة | |
---|---|
الأب | |
الأبناء |
الحملة الصليبية الأولى
عدلجاءت الحملة الصليبية الأولى، واستولت على مدينة نيقية عاصمة سلطان سلاجقة الروم قلج أرسلان الأول وأنزلوا بالسلاجقة هزيمة أخرى غرب آسيا الصغرى بقيادة الأمير الصليبي بوهيموند الأول النورماني. ثم تقدموا إلى أنطاكية وحاصروها حتى استولوا عليها سنة 491 هـ وأنزلوا الهزيمة بجيوش المسلمين التي قدمت لنجدة أنطاكية. فهب القائد كمشتكين بقواته وواجه القوات الصليبية في معركة بالقرب من ملطية عام 493هـ بعدما كمِن وجيشه في أعالي التلال ليلحقوا الهزيمة المنكرة بالجيش الصليبي ويأسروا قائد الجيش الصليبي بوهيمند وابن عمه ريشارد وغيرهم من الفرسان، ويوقفوا خطرا كان يحدق بالإسلام والمسلمين.
الحملة الصليبية الثانية
عدلبعد انكسار الحملة الصليبية الأولى ووقوع بوهيمند في الأسر نادى القساوسة والرهبان الناس للتّطوع والتجهز لشن الحملة الصليبية الثانية بعدما وعدوا الناس بصكوك الغفران والجنة، لقد كان الهدف الرئيسي للحملة الصليبية الثانية هو السيطرة على البلاد المقدسة في الشام، ولكن بعد الضغوط التي مورست على الجيوش الصليبية غيرت مسارها إلى جبال بطنس لتحرير بوهيمند من الأسر. والقضاء على كمشتكين.
معركة مرسيفان
عدلبعدما علم القائد كمشتكين بالاستعدادات الصليبية راسل الحكام المسلمين وجهز جيوشه لصد العدوان الصليبي، ففي عام 494 حدثت معركة مرسيفان بين الجيوش الإسلامية بقيادة كمشتكين والجيوش الصليبية استمرت ثلاثة أيام كان النصر حليفا لهم بعدما غنم كمشتكين وجيشه آلاف الغنائم ومئات الأسرى.