كمانكش قره مصطفى باشا

سياسي وعسكري عثماني وقبطان باشا

كِمانكش قره مصطفى باشا (بالتركية: Kemankeş Kara Mustafa Paşa)‏ كان الصدر الأعظم للدولة العثمانية في الفترة ما بين 23 ديسمبر 1638 حتى 31 يناير 1644.[1][1] يحمل رُتبة قبطان باشا البحرية العثمانية (أدميرال). تُوفي في 31 يناير 1644 بمدينة إسطنبول.

كمانكش قره مصطفى باشا
(بالتركية العثمانية: كمنكاش قره مصطفى پاشا)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1592   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
فلوره  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 31 يناير 1644 (51–52 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
إسطنبول  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
مناصب   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
قبطان باشا
17 أكتوبر 1635  – 22 ديسمبر 1638 
الصدر الأعظم
23 ديسمبر 1638  – 31 يناير 1644 
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة أميرال  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحرب العثمانية الصفوية (1623–1639)  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

كمانكش

عدل

"كِمانكش" (بالتركية: Kemankeş)‏ هو رامي السهام العسكري في الدولة العثمانية، وكان قره مصطفى باشا أحد أولئك الرماة، وتولى الصدارة العظمى في الدولة العثمانية.

حياته

عدل

خدم في عهد السلطان مراد الرابع. كان أحد أمهر رماه السهم في الدولة، لذلك لقب بكمانكش والتي تعنى الرامي. كان سكبان باشي طائفة الإنكشارية، ثم رقاه السلطان آغا الإنكشارية. واستمر يحصل على ثقة السلطان مراد المتزايدة سريعاً، فصار قبطان باشا لثلاث سنوات. ثم إنضم إلى المجهود الحربي العثماني أثناء الحرب العثمانية الصفوية .أثناء المسير نحو بغداد، توفى الصدر الأعظم بيرم باشا. رغب السلطان مراد في ترقية مصطفى باشا إلى الصدارة العظمى، لكن خصمه وأحد منافسيه مصطفى باشا السلحدار أقنع السلطان مراد أن ترقيته السريعة تغريه، وأن الحرب تحتاج لشخص قد جرب الجبهة وخبرها، ونصحه بتعيين محمد باشا الطيار كصدر أعظم. مما تسبب في وقوع الشقاق بين الرجلين.

لاحقاً وأثناء حصار بغداد إستشهد محمد باشا الطيار. فلم يجد حينها السلطان مراد عائقاً من ترفيع مصطفى باشا إلى الصدارة العظمى.

قاد مصطفى باشا لاحقاً المفاوضات مع الصفويين التي أدت إلى معاهدة قصر شيرين (معاهدة زهاب) والتي أنهت الحرب الطويلة بين الدولتين.

استمر مصطفى باشا صدراً أعظم في عهد إبراهيم الأول الذي خلف أخيه مراد الرابع. ولأن السلطان إبراهيم كان ضعيفاً فقد ترك أمور الدولة في يد مصطفى باشا. استغل مصطفى باشا هذا جيداً في إزاحة خصومه على المنصب وأبرزهم مصطفى باشا السلحدار. لكنه أيضاً تمكن من ضبط ميزانية الدولة وتنظيم الجيش والأسطول. على إن سيطرته تلك جلبت عليه غضب ام السلطان السلطانة كوسم الراغبة في التدخل في أمور الدولة، كما ظهر حلف مناؤي لمصطفى باشا يتزعمه سلطان زاده محمد باشا وأحد أطباء الخاصة السلطانية المسمى «الخواجة جينجي» ، وقد أخذ كلاهما في توغير صدر السلطان إبراهيم على صدره الأعظم. وبرغم محاولة كمانكش مصطفى باشا الاستقالة عدة مرات إلا أن السلطان إبراهيم كان يرفضها.

لاحقاً أسهمت الاتهامات ضده في سخط السلطان إبراهيم عليه، فعزل ثم أُعدم بعدها.

أنظر أيضا

عدل

المراجع

عدل