كريم ثابت

صحفي مصري

كريم ثابت هو صحفي مصري. شارك محمود أبو الفتح ومحمد التابعي في تأسيس جريدة المصري، ثم باع حصته لأبي الفتح بعد أن اختاره الملك فاروق مستشارًا صحفيًا له سنة 1942.

كريم ثابت
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة سنة 1964   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
وزير دولة   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
2 يوليو 1952  – 22 يوليو 1952 
الحياة العملية
المهنة صحفي،  وسياسي،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أسرته

عدل

ينتمي كريم ثابت إلى أسرة تمصرت بالهجرة من الشام في أواسط القرن القرن التاسع عشر. كان والده رئيسا لتحرير جريدة المقطم، التي كانت وثيقة الصلة بسلطات الاحتلال الإنجليزي. وقد ورث كريم ثابت عن أبيه رئاسة تحرير المقطم.[1]

تأسيس جريدة المصري

عدل

شارك كريم ثابت في تأسيس جريدة المصري مع الصحفيين البارزين محمود أبو الفتح ومحمد التابعي، اللذين كانا رفيقيه في المكتب ذاته بجريدة الأهرام. فاستقال ثلاثتهم من الأهرام، وباع الشيخ أحمد أبو الفتح فدانين آخرين من فدادينه، دفع ابنه بثمنهما حصته في الجريدة، كما وضع التابعي وكريم ثابت مدخراتهما في مشروع الجريدة الجديدة،[2] التي صدرت سنة 1936، وكانت ندًا قويًا للأهرام،[3] ولم يلبث التابعي أن باع حصته في الجريدة لحزب الوفد[2] وتفرغ لمجلته الأسبوعية «آخر ساعة»،[3] ثم عين الملك فاروق كريم ثابت مستشارًا صحفيًا له، فاضطر ثابت إلى بيع حصته لأبي الفتح، ثم اشترى أبو الفتح حصة الوفد التي أخذها من التابعي، فصار أبو الفتح المالك الوحيد للجريدة.[2]

مستشارًا صحفيًا للملك فاروق

عدل

في سنة 1942 اختار الملك فاروق كريم ثابت مستشارًا صحفيًا له،[4] وهو منصب لم يكن له وجود قبل ذلك، بل أُنشئ لأول مرة من أجله. وكان المستشرق البريطاني السير والتر سمارت ـ المستشار الشرقي في السفارة البريطانية ـ هو الذي رشحه لهذا المنصب؛ إذ كان سمارت متزوجًا من ابنة فارس نمر، صاحب جريدة المقطم، الذي كان في الوقت ذاته خال والد كريم ثابت.[1]

ظل كريم ثابت في منصبه هذا عشر سنوات، انتهت بسقوط فاروق سنة 1952. وقد راح كريم ثابت ضحية موقعه من الملك؛ إذ قبض عليه الضباط الأحرار وقضى في السجن فترة طويلة، كتب أثناءها الفصول الأولى من مذكراته عن حياته في القصر الملكي، وهي المذكرات التي لم تُنشر إلا في نهاية التسعينيات من القرن العشرين، بعد وفاة كريم ثابت.[4] وقد صدرت هذه المذكرات عن دار الشروق في جزءين، أولهما بعنوان «عشر سنوات مع فاروق»، والآخر بعنوان «فاروق كما عرفته»، وكتب مقدمتها محمد حسنين هيكل،[5] وأثارت جدلًا واسعًا نظرًا لتشكيك بعض من عاصروا الأحداث ذاتها في محتواها.[4]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب موقع الكاتب الصحفي رجب البنا: فاروق كان ملكًا وليس ملاكًا نسخة محفوظة 22 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. ^ ا ب ج جريدة الأهرام: الصحفي الكبير عبد الرحمن فهمي يكتب عن: قصة محمود أبو الفتح.. صاحب جريدة المصري نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب موقع "زمان الوصل": محمد عبد العباسي: الصحفى الكبير محمود أبو الفتح نسخة محفوظة 26 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج موقع فاروق مصر: من مذكرات كريم ثابت نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ سمير عطا الله: كريم ثابت وفاروق: عودة ثانية. نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين. جريدة الشرق الأوسط "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)