كايت مارفيل (بالإنجليزية: Kate Marvel)‏ ناشطة بيئية وكاتبة في المجال العلمي حيث تَنشر كِتاباتِها في مجلات علمية متعددة[1]. تعمل كايت كباحثة مشاركة في كلٍ من معهد جودارد للأبحاث الفضائية في ناسا وقسم الفيزياء التطبيقية والرياضيات في جامعة كولومبيا.

كايت مارفيل
 
معلومات شخصية
الميلاد القرن 20  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كامبريدج (التخصص:فيزياء نظرية) (الشهادة:دكتوراه الفلسفة) (–2008)
جامعة كامبريدج
جامعة كاليفورنيا، بركلي  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة متواصل علمي،  وأخصائية علم المناخ،  وناشط مناخي،  وعالمة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل علم المناخ،  وتواصل علمي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في مؤسسة غودارد للدراسات الفضائية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

حياتها العلمية

عدل

تلقت كايت تعليمها في جامعة كاليفورنيا (بركلي)، حيث حصلت على شهادة البكالوريس في تخصص الفيزياء والعلوم الفضائية في عام 2003، في عام 2008 حصلت على شهادة الدكتوراة في الفيزياء النظرية من جامعة كامبردج حيث أتمت دراستها بواسطة منحة جيتس كامبردج (بالإنجليزية: Gates Cambridge). بعد اتمامها الدكتوراه قامت كايت بإعادة تركيز اهتمامها نحو العلوم البيئية وبذلك حصلت على زمالة في مركز الأمن والتعاون الدولي المَوجود في جامعة ستانفورد تحديدا في قسم العلوم البيئية.[2]

أبحاثها

عدل

تَعمل كايت حاليًا على نمذجة النظم البيئية حيث تَهدِف إلى توقع مدى ارتفاع درجة حرارة الأرض في المستقبل[3][4][5] خلال بحثها اكتشفت كايت أن التغطية السحابية عامل مهم في معدل الاحتباس الحراري.

حيث وضحت أن السُحب تمتلك تأثيرين عكسيين رئيسيين، أولا تلعب التغطية السحابية دورا في تخفيض درجة حرارة الأرض من خلال عكس الطاقة الشمسية نحو الفضاء، ولكن على النقيض من ذلك قد تقوم السُحب بتجميع وحبس الحرارة من الكوكب ومن ثم تشعها نحو سطح الأرض مجددا[6]

النشاطات المجتمعية

عدل

تُعد كايت ناشطة مجتمعية متحدثة عن اثار التغير المناخي. تم استضافة كايت في العديد من البرامج التلفزيوينية الشهيرة للتحدث عن الحاجة لإيجاد حلول للمشاكل المناخية. لدى كايت زاوية في مجلة ساينتفك أميركان (بالإنجليزية: Scientific American) حيث تقوم بنشر كتاباتها التتي تتناول عدة مواضيع منها الأُسس العلمية للاحتباس الحراري، والسياسات المناخية.[7][8]

مراجع

عدل
  1. ^ "Kate Marvel - Google Scholar Citations". scholar.google.com. مؤرشف من الأصل في 2020-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-05.
  2. ^ University, © Stanford; Stanford; Complaints, California 94305 Copyright. "Kate Marvel and Michael May: What is the future of nuclear energy?". cisac.fsi.stanford.edu (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-05. Retrieved 2020-03-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Marvel, Kate; Pincus, Robert; Schmidt, Gavin A.; Miller, Ron L. (2018). "Internal Variability and Disequilibrium Confound Estimates of Climate Sensitivity From Observations". Geophysical Research Letters (بالإنجليزية). 45 (3): 1595–1601. DOI:10.1002/2017GL076468. ISSN:1944-8007. Archived from the original on 2019-09-26.
  4. ^ Caldwell، Peter M.؛ Zelinka، Mark D.؛ Taylor، Karl E.؛ Marvel، Kate (29 أكتوبر 2015). "Quantifying the Sources of Intermodel Spread in Equilibrium Climate Sensitivity". Journal of Climate. ج. 29 ع. 2: 513–524. DOI:10.1175/JCLI-D-15-0352.1. ISSN:0894-8755. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31.
  5. ^ Schmidt, Gavin A.; Severinghaus, Jeff; Abe-Ouchi, Ayako; Alley, Richard B.; Broecker, Wallace; Brook, Ed; Etheridge, David; Kawamura, Kenji; Keeling, Ralph F. (2017-07). "Overestimate of committed warming". Nature (بالإنجليزية). 547 (7662): E16–E17. DOI:10.1038/nature22803. ISSN:1476-4687. Archived from the original on 2019-09-26. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  6. ^ "Will Changing Cloud Cover Accelerate Global Warming?". Scientific American (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-11-14. Retrieved 2020-03-05.
  7. ^ "We Need Courage, Not Hope, to Face Climate Change". The On Being Project (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-12-28. Retrieved 2020-03-05.
  8. ^ Marvel، Kate (6 أكتوبر 2016). "The Parallel Universes of a Woman in Science". Nautilus. مؤرشف من الأصل في 2019-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-05.