كارين ابي
هذه مقالة غير مراجعة.(سبتمبر 2020) |
كارين ابي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 سبتمبر 1904 كوبنهاغن |
الوفاة | 15 سبتمبر 1982 (77 سنة) |
مواطنة | مملكة الدنمارك |
الحياة العملية | |
المهنة | صحافية، وكاتِبة |
اللغات | الدنماركية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
كارين آبي
عدلكارين ليديا آبي (ولدت في 19 سبتمبر 1904 - وتوفيت في 15 سبتمبر 1982) كانت كاتبة دانماركية، عملت في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي بمنصب صحفيّة في باريس ولندن قبل اكتسابها الشهرة من عدة روايات تاريخية كانت بطلاتها نساءً قويات، وتشمل أعمالها أيضًا كتب تتعلق بالسفر ومجموعة من المقالات.
كارين آبي
عدلتاريخ الولادة: 19 سبتمبر 1904 في كوبنهاغن عاصمة الدنمارك
تاريخ الوفاة: 15 سبتمبر 1982 في باغشفيرد (77 عامًا)
الوظيفة: صحافية (1929-1939)
كاتبة (1939-1982)
اللغة: الدنماركية
الجنسية: دنماركية
سيرتها
عدلنشأت كارين ابنة تاجر الجملة رودولف كريستيان من نوريبرو في كوبنهاغن والتحقت بمدرسة كارين كجير. وبعد امتحاناتها الدراسية عملت بمنصب كاتبة ثم أصبحت صحفية دائمة السفر. وفي عام 1929 سافرت إلى باريس حيث أمضت ثلاث سنوات في العمل «للإسكندنافيون في باريس» أسبوعيًا. وعندما عادت إلى الدنمارك عملت بمنصب سكرتيرة تحرير في Politikens Lytterblad. ومن عام 1936 إلى عام 1937 كانت مراسلة أجنبية لـ Politiken، وبدأت بهذا المنصب أولًا في لندن ثم في باريس. وفي عام 1937 انتقلت إلى صحيفة Berlingske Tidende اليومية، وبقيت على علاقة معها لبقية حياتها العملية. كما أن تقاريرها وتعليقاتها ومقالاتها دليل على اهتمامها البالغ بتطورات فترة ما قبل الحرب.
وبعد روايتها الأولى Der er langt til Paris (هناك طريق طويل إلى باريس) في عام 1939، بدأت انطلاقتها ككاتبة روائية خلال الحرب العالمية الثانية مع ثلاثية تتكون من Det skete ved Kisum Bakke (حدث في Kisum Bakke) في عام 1942، و Fruen til Kejsergården (سيدة الإمبراطور) في عام 1943، و Vi ، der elsker livet (نحن يا من نحب الحياة) في عام 1944. وجميعها تتبع التطورات في حياة امرأة ذات إرادة قوية تعيش في شمال نيوزيلندا في القرن التاسع عشر. وكانت سلسلة مارتين (1950-1954) مشهورة أيضًا، وهي رواية من خمسة مجلدات مقرها في ريف جوتلاند في القرن التاسع عشر وتسرد حياة الأشخاص الذين هاجروا إلى أمريكا. وتتكون السلسلة من (مارتين) 1950، و Min søn Janus (ابني جانوس) 1951، و Brænd dine skibe (احرق سُفنك) 1952، و Det gyldne land (الوطن الذهبي) 1953، و Den røde dal (الوادي الأحمر) 1954. كما كانت كارين ناجحة أيضًا في كتابة السيَر الخيالية مثل: Grevinden af Bagsværd (كونتيسة باغشفيرد) -1958 و Min bedstemor er jomfru (جدتي عذراء) -1965.
تتفوق جميع شخصياتها النسائية في جميع رواياتها من ناحية المنطق والحساسية والقوة، بينما تركز قصصها في مجموعة متنوعة من البيئات وتصور الناس تصورًا مقنعًا من مختلف مناحي الحياة مثل: السيرك الشعبي والمزارعين والمهاجرين أو الأرستقراطيين. وجميع قصصها لها نهاية سعيدة على الرغم من أن النهاية تبدو مصطنعة في بعض الحالات. كما كتبت كتب تتعلق بالسفر بناءً على تجاربها الشخصية، ومن أحد هذه الكتب: Dejligt, at Amerika ikke ligger langt herfra (من الرائع أن أمريكا قريبة من هنا) 1949-، وكتاب Irland — min tossed ø (إيرلندا— يا جزيرتي المرمية). كما نُشرت مقالاتها التي جمعتها بكتاب Fra mit skovhus (من منزل غاباتي) في عام 1968.
منزل كارين
عدلصمم المصمم إيليوت هجيلر منزل كارين في باغشفيرد وأسمته Kisum Bakke وتم الانتهاء منها في مايو 1944. وفي 22 ديسمبر 1944 فجّر المنزل مجموعة Brøndumbande الإرهابية التي تعاطفت مع الألمان. وكارين -وهي عضوًا في فرع Holger-Danske للمقاومة الدنماركية- لم تكن في المنزل آن ذلك. وأعيد بناء المنزل في عام 1945 وتم توسيعه في عام 1956. توفيت كارين في باغشفيرد عن عمر يناهز 77 عامًا.