قياس الألوان
قياس الألوان [1] هو علم يستخدم لقياس ووصف الإحساس اللوني البشري فيزيائيا.[2] وهو مشابه لقياس الضوء الطيفي، ولكنه يتميز باختزال الطيف إلى متغيرات فيزيائية للإحساس اللوني، والتي تكون غالبا هي قيم الحفز الثلاثي XYZ في الفضاء اللوني سي آي إي 1931.[3]
الأجهزة
عدلالأجهزة المستخدمة لقياس اللون مشابهة لتلك المستخدمة في قياس الضوء الطيفي.
- مقياس قيم الحفز الثلاثي: يقيس قيم الحفز الثلاثي للألوان tristimulus colorimeter.[4]
- مقياس الإشعاعية الطيفية: يقيس الإشعاعية الطيفية المطلقة أو تشعيع المنبع الضوئي.[5] كما يقيس توزيع القدرة الطيفية للمنابع الضوئية.
- مضواء طيفي: يقيس انعكاسية، ونفاذية، والتشعيع النسبي للعينة الملونة.[5][6]
- مقياس اللون هو مقياس الضوء الطيفي يمكنه حساب قيم الحفز الثلاثي.
- مقياس الكثافة البصرية: يقيس درجة مرور الضوء أو انعكاسه من جسم ما.[4]
- مقياس درجة الحرارة اللونية يقيس درجة الحرارة اللونية للمضياء.
مقياس قيم الحفز الثلاثي
عدلمقياس الألوان في التصوير الرقمي (Digital imaging) هي أجهزة لقياس قيم الحفز الثلاثي تستخدم لمعايرة الألوان. وبروفيلات الألوان تضمن الانسجام أثناء عملية التصوير بدءًا من تلقي الصورة وحتى إخراجها (طباعتها أو إظهارها باستخدام وسائل الإظهار المختلفة).
مقياس الإشعاعية الطيفية، والمضواء الطيفي، ومقياس اللون
عدليمكن قياس توزع القدرة الطيفية المطلق للمنبع الضوئي باستخدام مقياس الإشعاعية الطيفية، والذي يعمل بجمع الضوء وتمريره عبر موحد اللون (Monochromator) قبل قراءته في حزم ضيقة من الطول الموجي.
يمكن قياس اللون المنعكس باستخدام المضواء الطيفي حيث يأخذ القياسات في المنطقة المرئية من الطيف (ويمكن تجاوزه قليلا) لعينة ملونة. وإذا أخذت القراءات حسب ما هو متعارف عليه كل 10 نانومتر، فإن مجال الطيف المرئي بين 400-700 نانومتر سيعطي 31 قراءة. تستخدم هذه القراءات لرسم منحني الانعكاس الطيفي للعينة (كم تعكس العينة الضوء المرئي كتابع لطول الموجة)، وهي أكثر المعطيات الدقيقة التي يمكن إيجادها عن خواص العينة.
تعتبر القراءات غير نافعة بذاتها، وإنما بقيم الحفز الثلاثي التي يمكن تحويلها إلى إحداثيات لونية وتعالج في تحويلات الفضاء اللوني. ويستخدم مقياس اللون لهذا الغرض. فمقياس اللون هو ببساطة مضواء طيفي يمكنه أن يقيس قيم الحفز الثلاثي باستخدام التكامل العددي (من الجداء الداخلي لتوابع المضاهاة اللونية مع توزيع القدرة الطيفية للمضياء).[6]
إحدى مزايا مقياس اللون على مقياس قيم الحفز الثلاثي هي عدم وجود مرشحات بصرية تتباين بحسب المصنع، وهو ذو محني نفاذية طيفية ثابت مع تقدم عمر المقياس.[7] ومن جهة أخرى، فإن مقياس قيم الحفز الثلاثي ذو عمل خاص، وأرخص، وأسهل في الاستخدام.[8]
تنصح هيئة الإضاءة الدولية باستخدام القراءات بقفزات تحت 5 نانومتر، حتى مع الطيف الناعم.[5]
مقياس درجة الحرارة اللونية
عدليستخدم المصورون ومصوري الأفلام المعلومات التي تقدمها هذه المقاييس لكي يحددوا أي التصحيحيات اللونية يجب استخدامها لجعل المنابع الضوئية المختلفة بدرجة حرارة لونية متساوية. إذا أدخل المستخدم درجة الحرارة اللونية المرجعية، فيمكن للمقياس حساب الفرق في المايرد (mired) بين القياس والقيمة المرجعية، مما يمكن المستخدم من اختيار الهلام اللوني (color gel) أو مرشح التصوير الضوئي (photographic filter) بأقرب عامل مايرد.[9]
اقرأ أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ ترجمة Colorimetry حسب بنك المصطلحات العلمية نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. و بنك المصطلحات الموحدة و المعجم الطبي الموحد نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ohno، Yoshi (16 أكتوبر 2000). "CIE Fundamentals for Color Measurements" (PDF). Proc. ص. 540–545. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-18.
{{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}
: الوسيط|عنوان المؤتمر=
و|عنوان الكتاب=
تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - ^ Gaurav Sharma (2002). Digital color imaging handbook. CRC Press. ص. 15–17. ISBN:9780849309007. مؤرشف من الأصل في 2020-03-11.
- ^ ا ب ICC White Paper #5 نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Lee، Hsien-Che (2005). "15.1: Spectral Measurements". Introduction to Color Imaging Science. مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 369–374. ISBN:052184388X.
The process recommended by the CIE for computing the tristimulus values is to use 1 nm interval or 5 nm interval if the spectral function is smooth
[وصلة مكسورة] - ^ ا ب Schanda، János (2007). "Tristimulus Color Measurement of Self-Luminous Sources". Colorimetry: Understanding the CIE System. Wiley Interscience. DOI:10.1002/9780470175637.ch6. ISBN:978-0-470-04904-4.
- ^ Andreas Brant, GretagMacbeth Corporate Support (7 يناير 2005). "Colorimeter vs. Spectro". Colorsync-users Digest. مؤرشف من الأصل في 2018-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06.
- ^ Raymond Cheydleur, X-Rite (8 يناير 2005). "Colorimeter vs. Spectro". Colorsync-users Digest. مؤرشف من الأصل في 2018-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-06.
- ^ Salvaggio، Carl (2007). Michael R. Peres (المحرر). The Focal Encyclopedia of Photography: Digital Imaging, Theory and Application (ط. 4E). Focal Press. ص. 741. ISBN:0240807405. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12.