قلعة نخل
23°23′41″N 57°49′43″E / 23.394676°N 57.828539°E
نوع المبنى | |
---|---|
المكان | |
المنطقة الإدارية | |
البلد |
تصنيف تراثي |
---|
الإحداثيات |
---|
قلعة نخل (تسمى أيضًا حصن الحيم) هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية والأثرية في سلطنة عمان، تقع عند مدخل ولاية نخل في وادي الرقيم في محافظة جنوب الباطنة، استمدت اسمها من اسم الولاية نفسها. تقع القلعة وسط بساتين من النخل وهي بناء محصن يرتفع فوق ربوة صخرية يصل ارتفاعها إلى 200 قدمًا عند قاعدة جبل نخل في سفوح جبال الحجر الغربي شمال شرق الجبل الأخضر في ولاية نخل. تبعد عن العاصمة مسقط 120 كيلومترا.[1]
يمتاز البناء العام لهذه القلعة بأنه لا يتبع تخطيطا معينا في شكل بنائه، حيث خطط البناء على شكل صخرة غير منتظمة الشكل. و بعض أجزاء الصخرة ترتفع مع ارتفاع البناء ويمكن ملاحظة ذلك في بعض الأبراج وعلى وجه الخصوص في الجانب الغربي من القلعة.[1]
تاريخ
عدليعود تاريخ بناء القلعة إلى عهد ما قبل الإسلام،[1] بنيت من الجص والحصى والرمل والطين والحجارة الكبيرة. تم تجديدها في القرنين الثالث والعاشر الهجري خلال فترة حكم أئمة بني خروص واليعاربة، أما الباب الخارجي وسور القلعة وأبراجها فقد بنيت في عهد الإمام سعيد بن سلطان وذلك في عام 1250هـ / 1834م.
في عام 170 هـ قام الإمام الصلت بن مالك الخروصي بترميمها وإدخال التحسينات عليها لتكون بمثابة الحارس على مزارع النخيل المخضرة الممتدة تحت سفح الجبل، التي تمكن المشاهد من رؤية منظر فاتن لكل ما حوله من المنطقة الريفية، مما أعطاها خاصية وميزة جمالية فريدة من نوعها.
تعد القلعة إحدى المزارات السياحية الهامة التي يقصدها زوار منطقة نخل وجنوب الباطنة عمومًا. في عام 1990م، انتهى ترميم القلعة وتجهيزها بالصناعات الحرفية والتحف الأثرية بحيث أصبحت نقطة جذب يؤومها السياح والزوار. اشتهرت منطقة نخل بكثرة الينابيع المعدنية والعيون الساخنة التي تتدفق على مدار السنة من صدوع في صخور الجبال والذي كان السبب في كثرة مزارع وبساتين النخيل.[2][3][4]
الخصائص
عدلالقلعة متينة البناء ضخمة الهيكل ومبنية على منصات صخرية تضم عددًا من الأبراج أشهرها الثلاثة: الشرقي والغربي والأوسط، وفي داخلها بئران للمياه. تتصل هذه الأبراج الاسطوانية الشكل بالمبنى الرئيسي وكانت تستخدم للحراسة والمراقبة وتوجد أبراج خارجية يصل عددها إلى حوالي 20 برجا موزعا بانحاء مختلفة من الولايات وتعتبر خط الدفاع الأول عن القلعة.
ومن بين أهم السمات المعمارية أنها بنيت على جبل ذا انحائها مما اعطى مبنى القلعة ميزه جماليه فريده من نوعها تميزها عن باقي القلاع في عمان حيث يظهر المبنى وكانه محمول على الصخور ليمتزج مع الطبيعة الخلابة من حوله وتمتاز القلعة بعلو ارتفاعها وبشكلها الجميل الذي يبدو للقادم وكانه سقينه راسيه كما تمتاز القلعة بالسمة المعماريه الدفاعيه ويبدو ذلك واضحا من السور والابراج ومداخل وفتحات البنادق الموجوده على اسطح مبنى القلعة.
محتويات القلعة
عدلتتكون قلعة نخل من طابقين، الطابق الأول يوجد به مكان خاص بتخزين التمور، وبئر ماء، وغرف صغيره ومسجد. أما في الطابق الثاني يوجد به غرف كل من الوالي وعائلته، استراحه نسائيه، غرف الضيوف، البزره الشتويه والبزره الصيفيه، قطع من الأثاث القديم. كما تحتوي القلعة على بعض السيوف والمدافع القديمة التي كانت تستخدم في الدفاع عن القلعة والمناطق الزراعية المحيطة بها.
القيمة الجمالية للقلعة
عدلإضافة إلى استغلال الجبل الذي أقيمت عليه القلعة ليكون جزءاً من التحصينات الدفاعية داخل وخارج القلعة، لا تخلو القلعة من الأسقف الخشبية العمانية بالألوان والرسوم التقليدية التي لا تزال تحتفظ بجمالها.
معرض صور
عدلانظر أيضًا
عدلالمصادر
عدل- الدکتور:ادوارد، هندرسون، “ ( ذکریات عن دولة الإمارات وسلطنة عمان) “، مطبعة موتیف ایت للنشر، مطبعة راشد، عجمان عام 1988 للميلاد.
- السلطان: قابوس، البوسعيدي، موسوعة دلیل الأعلام: مسقط، عام 1998 للميلاد.
- المعمري، بن معتوق، سالم،.(«عمان 92») عام 1992 میلادی للميلاد.
- الدكتور :القاسمي، سلطان، بن محمد، «(تقسيم الإمبراطورية العمانية)» ،. الطبعة الثانية، دبی: عام 1989 للميلاد.
- عمان فی عام 1986(عام الحصاد والتراث) إصدار وزارة الإعلام.
المراجع
عدل- ^ ا ب ج "وزارة التراث والسياحة سلطنة عُمان". مؤرشف من الأصل في 2021-10-22.
- ^ "Living Landscapes of Oman: Fourth International Conference Responsible Tourism ..." Sultanate of Oman. مؤرشف من الأصل في 2013-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-24.
- ^ "HRH visits the restored Nakhal Fort in the Sultanate of Oman". The Prince of Wales and the Duchess of Cornwall News and Diary. 7 نوفمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-23.
- ^ "Prince Charles denies 'ludicrous' claims". بي بي سي نيوز. 7 نوفمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2019-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-28.