قلائد المرجان (كتاب)
قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ من القرآن هو كتاب لمؤلفه مرعي بن يوسف الكرمي، من علماء القرن الحادي عشر الهجري، ولد في طولكرم، وتوفي في القاهرة سنة 1033هـ.[1]
قلائد المرجان | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | مرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي |
اللغة | العربية |
الناشر | جامعة مؤتة |
الموضوع | علوم القرآن |
التقديم | |
عدد الصفحات | 237 |
الفريق | |
المحقق | محمد الرحيل غرايبة ومحمد علي الزغول |
تعديل مصدري - تعديل |
وقد تصدى المؤلف في هذا الكتاب للآيات الناسخة والمنسوخة في القرآن، فبدأ بذكر لطيفة فيها التنبيه على أهمية الناسخ والمنسوخ وذم الجهل به، ثم تكلم عن معاني النسخ في اللغة والاصطلاح، ثم ذكر أقسام الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، ثم تكلم عما يجوز أن يكون ناسخا ومنسوخا، ثم ذكر السور التي دخلها الناسخ والمنسوخ، وهي خمس وعشرون، ثم ذكر بعض الضوابط والقواعد في النسخ، ثم تناول الناسخ والمنسوخ في سور القرآن الكريم وفق ترتيبها في المصحف.[2]
أهمية الكتاب
عدلهذا الكتاب في الناسخ والمنسوخ الذي يعد من أهم موضوعات علوم القرآن، وقد صنف في العصر العثماني، فأتيح لمؤلفه أن يطالع كتبا كثيرة في علوم القرآن، ولا سيما الناسخ والمنسوخ، فحوى كتابه آراء كثيرة للعلماء السابقين، قلما تجدها في غيره.[3]
منهج المؤلف في الكتاب
عدل- بدأ المؤلف كتابه بلطيفة فيها التنبيه على أهمية الناسخ والمنسوخ وذم الجهل به، ثم تكلم عن معاني النسخ في اللغة والاصطلاح.
- ثم ذكر أقسام المنسوخ في القرآن الكريم.
- ثم ذكر أقسام الناسخ في القرآن الكريم.
- ثم تكلم عما يجوز أن يكون ناسخا ومنسوخا.
- ثم ذكر السور التي دخلها الناسخ والمنسوخ، وهي خمس وعشرون.
- ثم ذكر بعض الضوابط والقواعد في النسخ.
- ثم تناول الناسخ والمنسوخ في سور القرآن الكريم وفق ترتيبها في المصحف.[4]
من مزايا الكتاب
عدل- أن هذا الكتاب في موضوع من أهم موضوعات علوم القرآن، وهو الناسخ والمنسوخ.
- أن المؤلف قد تمكن من الاستفادة من كتب من سبقه من العلماء، فحوى كتابه آراء كثيرة للعلماء السابقين قلما تجدها في غيره.
- أن المؤلف قد بذل جهدا واسعا في اختصار موضوعات الكتاب من غير إخلال بالفائدة التي توخاها، فجمع أقوال العلماء السابقين، ووضح ما غمض من أقوالهم، وأضاف إليها بعض الفوائد الهامة.
- أن المؤلف ليس مجرد ناقل، بل يناقش هذه الأقوال، ويرجح بعضها.
- أن أسلوبه اتسم بالبساطة والوضوح، خاليا من التعقيد.[3]
مصادر الكتاب
عدل- الناظر في كتاب قلائد المرجان يتبين له كثرة المراجع التي اعتمدها مؤلفه، من ذلك:
- الناسخ والمنسوخ في القرآن، لهبة الله بن سلامة.
- كتاب الإيجاز لأبي عبد الله السعيدي.
- الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه، لمكي بن أبي طالب.
- ناسخ القرآن ومنسوخه لأبي جعفر النحاس.
- البرهان في علوم القرآن، لبدر الدين الزركشي.
- الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي.[5]
المآخذ على الكتاب
عدل- أن المؤلف يقول أحيانا: «قال المفسرون، قال المحققون، قال العلماء، قال بعضهم»، دون أن يحدد اسم القائل.
- أنه يذكر اختلاف العلماء في بعض المسائل دون ترجيح.
- أنه يكثر من القول بالنسخ، فقد بلغ مجموع مواضع النسخ عند (220) موضعا، وهذا كثير مخالف لما قال كثير من المحققين كالسيوطي وغيره.[3]
المراجع
عدل- ^ محمد أمين الحموي. خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر. بيروت: دار صادر. ج. 4. ص. 358.
- ^ مرعي الكرمي (1420هـ). مقدمة قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن. كلية الشريعة جامعة مؤتة. ص. 22–26.
- ^ ا ب ج مرعي الكرمي (1420هـ). مقدمة قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن. كلية الشريعة جامعة مؤتة. ص. 21.
- ^ مرعي الكرمي (1420هـ). مقدمة قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن. كلية الشريعة جامعة مؤتة. ص. 22 - 26.
- ^ مرعي الكرمي (1420هـ). مقدمة قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن. كلية الشريعة جامعة مؤتة. ص. 27.