قصف إربين

قصفٌ نفذّته القوات المسلحة الروسيّة بشكل عشوائي ومتكرر على مدينةِ إربين في السادس من آذار/مارس 2022 وتسبَّبَ في مقتل ثمانيّة مدنيين


بحلول السادس من آذار/مارس 2022 وابتداءً من الساعة 9:30 صباحًا حتى الـ 2 مساءً بالتوقيت المحلي، قصفت القوات المسلحة الروسيّة بشكل عشوائي ومتكرر تقاطعًا في مدينةِ إربين كان يستخدمهُ مئات المدنيين للفرارِ إلى العاصمة كييف. كان هذا القصفُ جزءًا من الهجوم الروسي على إربين، خلال الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. تسبَّبَ استهدافُ التقاطع في مقتلِ ثمانية مدنيين،[4] من بينهم أسرة مكوّنة من أربعة أفراد قُتلت في هجومٍ بقذائف الهاون.[5][6]

قصفُ إربين 2022
جزء من معركة إربين (الغزو الروسي لأوكرانيا 2022) الغزو الروسي لأوكرانيا  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
المعلومات
البلد أوكرانيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع إربين، أوكرانيا[1]
التاريخ 6 آذار/مارس 2022
09:30 صباحًا حتى الـ 02:00 مساءً تقريبًا[2] (+02)
نوع الهجوم هجوم بقذائف الهاون
الخسائر
الوفيات 8 مدنيين[3]
المنفذ القوات المسلحة الأوكرانية  تعديل قيمة خاصية (P8031) في ويكي بيانات

التاريخ

عدل

لاحظت هيومن رايتس ووتش أنه كان هناك عشرات من أفراد قوات الأمن الأوكرانيّة عند التقاطع، لكن عددهم كان أقلَّ بكثيرٍ من عددِ المدنيين بينهم، ومع ذلك فقد أطلقت القوات الروسيّة مقذوفات متفجّرة على التقاطع على وجه التحديد، وكرَّرت عمليات الاستهداف مرارًا وتكرارًا كل 10 دقائق تقريبًا.[7] خلصت هيومن رايتس ووتش إلى أنَّ القوات الروسية انتهكت التزاماتها بموجبِ القانون الإنساني الدولي بعدم شنّ هجمات عشوائيّة تضرُّ بالمدنيين، وفشلت في اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنّبِ وقوع إصاباتٍ في صفوفهم.[4]

أكَّد مراسلو نيويورك تايمز في الموقع أنَّ القوات الأوكرانية أطلقت قذائف هاون باتجاه القوات الروسيّة من موقع عسكري على بعد 180 مترًا من التقاطع،[8] كما ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أنَّ القوات الأوكرانية ملزمة أيضًا باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنّب أو تقليل الضرر بالمدنيين، وتشمل هذه الاحتياطات تجنّب الارتكاز في منطقة يُوجد بها مدنيون، ومنعهم من دخول مناطق القتال الفعلي.[7]

خلصت هيومان رايتس ووتش إلى أنَّ كلا الجانبين في هذا الصراع ملزمانِ باتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتجنّبِ إلحاق الأذى بالمدنيين والسماح للسكان بالإخلاء بأمان، كما أكَّدت على ضرورة أن تكون التحقيقات الدولية حازمة حتى تُرسل رسالة إلى المسؤولين عن الهجمات المتهورة والعشوائية بأنهم قد يواجهون العدالة في يومٍ من الأيام.[7]

المراجع

عدل
  1. ^ "القصف الروسي يحول دون مغادرة آخر مدنيي بلدة إربين الأوكرانية". فرانس 24 / France 24. 13 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-16.
  2. ^ "آخر المدنيين في إربين الأوكرانية يتحينون فرصة توقف القصف للمغادرة". العربي الجديد. 13 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-16.
  3. ^ "قصف كثيف في منطقة إربين.. هل اقترب وقت سقوط كييف؟ - البرامج". الجزيرة نت. 6 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-16.
  4. ^ ا ب "Ukraine: Russian Assault Kills Fleeing Civilians". Human Rights Watch. 8 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-09.
  5. ^ Lynsey Addario, Andrew E. Kramer (6 مارس 2022). "Ukrainian Family's Dash for Safety Ends in Death". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-09.
  6. ^ Paulina Villegas, David L. Stern and Sarah Cahlan (6 مارس 2022). "Two Ukrainian children killed 'in front of my own eyes' while trying to evacuate, official says". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2022-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-13.
  7. ^ ا ب ج "Ukraine: Russian Assault Kills Fleeing Civilians". Human Rights Watch. 8 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-09."Ukraine: Russian Assault Kills Fleeing Civilians". Human Rights Watch. March 8, 2022. Retrieved March 9, 2022.
  8. ^ Addario، Lynsey (6 مارس 2022). "Russian forces fire on evacuees, leaving 4 people dead outside Kyiv". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-13.