قصر الأمم

مقر عصبة الأمم منذ إكمال بناءه في ثلاثينات القرن حتى الغاء العصبة عام 1946م

قصر الأمم تم بناء قصر الأمم بين عامي 1929 و1936 ليكون بمثابة مقر عصبة الأمم. وقد خدم بأنها موطن لمكتب الأمم المتحدة في جنيف منذ عام 1946 عندما وقع الأمين العام للأمم المتحدة لاتفاق للمقر مع السلطات السويسرية،[2] على الرغم من أن سويسرا لم يصبح عضوا في الأمم المتحدة حتى عام 2002.[3]

قصر الأمم
Palais des Nations
معلومات عامة
نوع المبنى
المكان
المنطقة الإدارية
البلد
المالك
الساكن
أبرز الأحداث
وضع حجر الأساس
  • 1929 عدل القيمة على Wikidata
بداية التشييد
1929
الانتهاء
1938
الافتتاح الرسمي
  • 1938 عدل القيمة على Wikidata
الصفة التُّراثيَّة
تصنيف تراثي
التفاصيل التقنية
جزء من
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
Classicism
المهندسون المعماريون
معلومات أخرى
موقع الويب
ungeneva.org (الإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
الرمز البريدي
1211 عدل القيمة على Wikidata
الإحداثيات
46°13′36″N 6°08′26″E / 46.226563888889°N 6.1404777777778°E / 46.226563888889; 6.1404777777778 عدل القيمة على Wikidata
خريطة

عن قصر الأمم

عدل

عند بناء قصر الأمم، أُخِذت الاجتماعات في الاعتبار. فقاعة الجمعية، على سبيل المثال، وهي أكبر قاعة اجتماع، تتسع لزهاء 000 2 مندوب. ومع ذلك لئن استطاع المبنى تلبية احتياجات أعضاء الأمم المتحدة في الخمسينات والستينات، فإن نشاط المنظمة المتزايد اقتضى توسيعات هامة. لذلك في عام 1968، وضع يو ثانت، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، حجر الأساس لتوسيع القصر، أنجِز في عام 1973. وفي الوقت الحاضر تُستخدم هذه المرافق بالكامل لتلبية احتياجات الدول الأعضاء ال 185، والعديد من المجموعات المراقبة والمنظمات غير الحكومية المعتمدة والوكالات المتخصصة.[4]

تحتل المكتبة الجناح الشرقي لقصر الأمم بأكمله. ومُول بناؤهها جزئيا من صندوق خاص أتاحه السيد جون د. روكفيلر الابن الذي تبرع أيضا بعدد هائل من الكتب لمكتبة عصبة الأمم. وإلى جانب الطابق السفلي هناك عشرة طوابق من الكتب المصنفة تصنيفا منهجيا. وتضم المكتبة اليوم ما يزيد عن مليون مجلد، ومجموعتها من كتب العلوم الاجتماعية من أغنى المجموعات في العالم. وبها ما يزيد عن أربعة ملايين من وثائق الأمم المتحدة، و000 500 من منشورات الوكالات المتخصصة، وزهاء 000 9 من عناوين الدوريــات. وتضم المكتبة أيضا محفوظــات قيّمة من المواد النادرة يعود تاريخها إلى عصبة الأمم وإلى ما قبلها.[5]

تحيط بقاعة الجمعية في قصر الأمم قاعات جانبية وبهو شاسع يكفي لإقامة الاحتفالات وحفلات الاستقبال. ويتألف البهو من منصة عالية، لها شرفة مصنوعة كلها من الرخام ونوافذ عالية تطل على الفناء التذكاري. والأرضية من الصوان الضارب إلى الحمرة من فنلندا. ويتألف السقف من ألواح كبيرة غائرة مطلية بالأخضر الفاتح. وتخفف الألوان الداخلية من ضوء النهار في البهو، أما في الليل فيتألق المكان بنور شمعدانات تبعث أشعتها إلى السقف.[6]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه مذكور في: Swiss Inventory of Cultural Property of National Significance, February 2017. تاريخ النشر: فبراير 2017. الناشر: Swiss Federal Office for Civil Protection.
  2. ^ Jean-Claude Pallas, "Histoire et architecture du Palais des Nations, Nations Unies, 2001, p.100 and 104
  3. ^ (بالفرنسية) Simon Petite, "Rénovation du Palais des Nations : vote crucial", لوطون (صحيفة سويسرية), Monday 23 December 2013, p. 5.
  4. ^ Jean-Claude Pallas, "Histoire et architecture du Palais des Nations, Nations Unies, 2001,p.105
  5. ^ Jean-Claude Pallas, "Histoire et architecture du Palais des Nations, Nations Unies, 2001,p.314
  6. ^ (بالفرنسية) "Genève renoue avec sa tradition de ville de paix", لوطون (صحيفة سويسرية), Thursday 16 January 2014.