قصر أندراوس باشا
قصر أندراوس باشا هو كان قصر يقع على ضفاق النيل بمدينة الأقصر تم بنائه عام 1897 من قبل توفيق باشا أندراوس.[1] كان القصر يضم تحف ومقتنيات أثرية بالإضافة لسيارة جميل بك وهى من آوائل السيارات التي شاهدها الناس بالأقصر، وقيل إنها مطلية بماء الذهب.[2]
التاريخ
عدلأستقبل القصر سعد زغلول عام 1921 عندما منعت الحكومة وقتها الباخرة التي يستقلها زغلول للرسو على أي شاطئ إلا أن أندراوس أصر على استقباله بالقصر. وضمت قائمة ضيوف قصر أندراوس إلى جانب سعد زغلول العديد من المشاهير من بينهم الأمير إمبرتو ولي عهد إيطاليا والعديد من الزوار عقب اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون.[3]
جريمة قتل
عدلفي 7 يناير 2013 عثر على جثتى ابنتى توفيق باشا أندراوس صوفى توفيق أندراوس 84 سنة ولودى توفيق أندراوس 82 سنة على الأرض داخل القصر وبالكشف الطبي على الجثتين، تبين أن جريمة القتل وقعت قبل يومين من اكتشافها.[4] وكشفت معاينة النيابة أن جثتى المجنى عليهما كان ملقى بهما علي السلم المؤدى للطابق الثانى عكس بعضهما وأن إحداهما فقدت إحدى عينيها نتيجة تعرضها للضرب، والأخرى مصابة بأربعة كسور بالوجه والجبهة، وأشارت النيابة إلي تعرض القتليتين للضرب بسيخ حديدى مدبب من الأمام وطوله 40 سم، وعثر على أداة ارتكاب الجريمة بجانب الجثتين.[5] ولم تتوصل أجهزة البحث الجنائي عن المتهم حتى الآن.[6]
الهدم
عدلمحاولات هدم القصر بدأت عام 2009، حيث أبدت محافظة الأقصر وقتها رغبتها في هدم القصر فتم تشكيل مجموعة عمل لفحصه، من أساتذة متخصصين في العمارة والتراث ذهبت وعاينت القصر من الداخل والخارج، وأوصت بعدم الهدم، بعدها شكّل فاروق حسني وزير الثقافة لجنتين لاتخاذ قرار بشأن القصر أيدتا قرار عدم الهدم، مشيراً إلى أنه "في ظل إصرار المحافظة على الهدم، تم تشكيل لجنة ثالثة لكنها كانت هذه المرة من مهندسين وليس متخصصين في التراث وهي التي اتخذت قراراً بهدم القصر.[7]
وفي أغسطس 2021 قامت السلطان المصرية بهدم القصر والسبب بحسب السلطات تعرض القصر للتصدع وأصبح آيلًا للسقوط بعض قيام بعض لصوص الآثار بمحاولة للحفر والتنقيب أسفل القصر.[8]
الأثار
عدلأكتشف رجال البعثة الأثرية المصرية خلال أعمال الحفائر القائمة أسفل القصر عن وجود العديد من القطع الأثرية منها شواهد رومانية وقطعا فخارية وأحجارا رملية تعود إلى عصر الملك أمنحتب الثالث والملك رمسيس الثاني. مع مزيد من التنقيب عثر على 132 عملة برونزية ومائدة قرابين تعود إلى العصور الرومانية ثم لوحة جنائزية من الجرانيت الأسود عرضها 46 سم وطولها 90 سم تحمل نقوش جميلة تصور لقاء بين الملك تحتمس الرابع وأمنحتب الثاني خلال تقديمهما القرابين للإله أمون وكذلك عثر على رأس كبش صغير ومائدة قرابين مجهزة لحمل الأواني الفخارية ولوحة بها رسوم عن الملك بطليموس فضلا عن أفران للطهي وأخرى لصناعة الأواني المستخدمة في الحياة اليومية.[9]
مراجع
عدل- ^ "يعود إلى عام 1897.. هدم قصر أندراوس يثير ضجة في مصر". العربية. مؤرشف من الأصل في 2022-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
- ^ "قصر "أندراوس" التاريخي.. 124 عاماً من حكايات الرعب والسياسة والتاريخ". العين. مؤرشف من الأصل في 2022-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
- ^ "124 عامًا من الجدل..هدم قصر أندراوس التاريخي يثير ضجة في مصر". cnn بالعربية. مؤرشف من الأصل في 2022-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
- ^ "العثور على ابنتي «توفيق باشا أندراوس» مقتولتين في قصرهما بالأقصر". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2022-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
- ^ "الغموض يكتنف واقعة مقتل ابنتى توفيق أندراوس". الوفد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
- ^ ""من المتهم؟".. قصة مقتل بنات توفيق باشا فى الأقصر". اليوم السابع. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
- ^ "قصر أندراوس باشا.. تاريخ من قرارات الإزالة انتهى بهدمه بحثًا عن معبد قديم". اليوم السابع. مؤرشف من الأصل في 2022-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
- ^ ""الأعلى للآثار" يكشف سبب إزالة وهدم قصر توفيق باشا أندراوس التاريخي بالأقصر". بوابة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2021-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
- ^ "بعد هدمه.. اكتشافات ملكية مذهلة أسفل قصر "أندراوس" بالأقصر". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2022-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.