فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين (كتاب)
فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين ألفه: علي بن سلطان الهروي القاري، المعروف بمُلَّا علي القاري، فقيه حنفي، ولد بهراة وسكن بمكة وتوفي بها سنة 1014هـ - 1606م، وصنف كتبا كثيرة.[1]
فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | علي بن سلطان محمد المعروف بملا علي القاري |
الناشر | مكتبة المنار |
مكان النشر | الأردن |
الموضوع | علوم القرآن |
التقديم | |
عدد الصفحات | 61 صفحة |
الفريق | |
المحقق | محمد شكور بن محمود |
تعديل مصدري - تعديل |
موضوعات الكتاب: يتحدث الكتاب عن فضائل القرآن، وفضائل من يقرأ القرآن، وقد أشار إلى ذلك في كتابه.[2]
ومن مميزات هذا الكتاب: أنه يخرج الأحاديث من مصادرها الأصيلة باللفظ الموافق للمصدر، ولا يتصرف فيه، ويحكم على الحديث عند الحاجة، ويشرح بعض المسائل على سبيل الاختصار.[3]
التعريف بـمؤلف الكتاب
عدلاسمه: علي بن سلطان محمد الهروي، المعروف بـ(مُلاَّ علي القاري)، فقيه حنفي، كان عالما يؤلف الكتب الكثيرة، ولد في هراة وسكن بمكة.
ومن أبرز شيوخه: ابن حجر الهيتمي.
مكانته العلمية وإنجازاته: وكان ذا خط جميل، يكتب المصحف مع التفسير والقراءات، ويبيعه وينتفع بثمنه سنة كاملة، له كتب كثيرة جدا.
اسم الكتاب
عدلفيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين.
أهمية الكتاب
عدلتظهر أهمية الكتاب من خلال الآتي: -
موضوعات الكتاب
عدليتحدث الكتاب عن فضائل القرآن، وفضائل من يقرأ القرآن، وقد أشار إلى ذلك في كتابه فقال: أما بعد: فيقول خادم كتاب الله القديم، وحديث نبيه الكريم، المحتاج إلى بر ربه الباري علي بن سلطان محمد القاري: هذه أربعون حديثا في فضائل القرآن، ومن تلاه على وجه الإحسان بقدر الإمكان.[2]
مميزات كتابه
عدلللكتاب عدة مميزات، منها: -
- أنه يخرج الأحاديث من مصادرها الأصيلة باللفظ الموافق للمصدر، ولا يتصرف فيه، مثاله: وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول(آلم) حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف). رواه الترمذي، قال: حديث حسن صحيح.[3]
- يحكم على الأحاديث عند الحاجة، ومن ذلك: وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب، هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله تعالى، وأم به قوماً، وهم راضون، وداع يدعو إلى الصلاة ابتغاء وجه الله عز وجل. وعبد أحسن بينه، وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه) رواه الطبراني في الأوسط، والصغير بإسناد لا بأس به.[7]
- يشرح بعض مسائل الأحاديث عند الحاجة على سبيل الاختصار، ومن ذلك: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) قال جمهور العلماء: أي لم يحسن صوته. وقال بعضهم: لم يستغن به عن غيره.[8]
مصادره في كتابه
عدلصحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن الترمذي، سنن النسائي، سنن أبي داود، سنن ابن ماجه، مسند أحمد بن حنبل، صحيح ابن حبان، شعب الإيمان للبيهقي، المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري، صحيح ابن خزيمة، المعجم الأوسط والمعجم الصغير للطبراني، الجوع لابن أبي الدنيا، مسند الفردوس للديلمي، مسند أبي يعلى، حلية الأولياء لأبي نعيم، مسند القضاعي.[6]
طبعات الكتاب
عدلللكتاب طبعة معروفة، بعنوان: فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين، تأليف: علي بن سلطان محمد، أبو الحسن نور الدين الملا علي القاري، تحقيق وتخريج: محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير المياديني، مكتبة المنار الزقاء- الأردن، الطبعة الأولى: 1987م.
المراجع
عدل- ^ خير الدين الزركلي (2002م). الأعلام (ط. الخامسة عشر). دار العلم للملايين. ج. 5. ص. 13.
- ^ ا ب ملا علي قاري (1987م). فيض المعين. الزرقاء – الأردن: مكتبة المنار. ص. 13.
- ^ ا ب [فيض المعين، ملا علي قاري، مكتبة المنار – الزرقاء – الأردن، 1987م، (ص/ 15)، https://shamela.ws/book/31378/2#p1] نسخة محفوظة 2022-09-04 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب [الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر، 2002م، (5/ 12 - 13)، https://shamela.ws/book/12286/3996] نسخة محفوظة 2021-10-28 على موقع واي باك مشين.
- ^ [سلم الوصول إلى طبقات الفحول، حاجي خليفة، مكتبة آرسيكا – تركيا، 2010م، (2/ 392)، https://shamela.ws/book/19199/878] نسخة محفوظة 2022-02-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ملا علي قاري (1987م). فيض المعين. الزرقاء – الأردن: مكتبة المنار. ص. 13 - 24 - 26 - 28 - 30 - 34 - 39 - 53 - 54 - 60.
- ^ ملا علي قاري (1987م). فيض المعين. الزرقاء – الأردن: مكتبة المنار. ص. 34.
- ^ ملا علي قاري (1987م). فيض المعين. الزرقاء – الأردن: مكتبة المنار. ص. 46.