ثغر (نبات)
الثغر أو المسام أو تُغَيرات[1] (باللاتينية: Stoma) وجمعها ثغور (باللاتينية: Stomata) هي فتحة دقيقة جداً على السطح الخارجي لورقة النبات تسمح بتبادل الغازات (ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء) بين النبات والجو.[2][3][4] توجد معظم الثغور على الجهة السفلية للأوراق لتجنب أشعة الشمس المباشرة وبذلك يتم تقليل التبخر من الأوراق.
تفتح الثغور بشكل عام خلال النهار (باستثناء حالة النباتات التي تركب الكربون بطريقة أيض الحمض العصاري (بالإنجليزية: CAM) وتفتح ثغورها خلال الليل) لتسمح بدخول ثاني أكسيد الكربون وهو المادة الضرورية لعملية التمثيل الضوئي وتفقد الماء خلال تلك العملية التي تسمى بالنتح. تحدد الناقلية المسامية مقدار النتح والغازات التي يتم تبادلها.
بنية الثغر
عدليتألف الثغر من خليتين كلويتي الشكل (الخلايا الثغرية) تتقابلان من الناحية المقعرة وتحصران فيما بينهما فتحة هي الفتحة الثغرية. تحتوي الخلايا الثغرية على صانعات خضراء وعلى جدران سليلوزية سميكة ومرنة من جهة الفتحة الثغرية.
تحت كل ثغر يتواجد فراغ يدعى الفتحة تحت الثغرية.
مراجع
عدل- ^ كورين ستوكلي (1993)، معجم البيولوجيا المصور (بالعربية والإنجليزية)، ترجمة: محمد أحمد شومان، مراجعة: محمد الدبس، بيروت: أكاديميا إنترناشيونال، ص. 15، OCLC:956925244، QID:Q125925418
- ^ Eduardo Zeiger؛ Lawrence D. Talbott؛ Silvia Frechilla؛ Alaka Srivastava؛ Jianxin Zhu (مارس 2002). "The Guard Cell Chloroplast: A Perspective for the Twenty-First Century". New Phytologist. ج. 153 ع. 3 Special Issue: Stomata: 415–424. DOI:10.1046/j.0028-646X.2001.NPH328.doc.x.
- ^ Buckley، TN؛ Mott، KA (2013). "Modelling stomatal conductance in response to environmental factors". Plant, Cell and Environment. ج. 36: 1691–1699. DOI:10.1111/pce.12140.
- ^ C. L. Trejo؛ W. J. Davies؛ LdMP. Ruiz (1993). "Sensitivity of Stomata to Abscisic Acid (An Effect of the Mesophyll)". Plant Physiology. ج. 102 ع. 2: 497–502. DOI:10.1104/pp.102.2.497. PMC:158804. PMID:12231838.
انظر أيضا
عدلنسيج الميزوفيل