فون إم برودي
فون مكاي برودي (15 سبتمبر 1915-10 يناير 1981) كانت كاتبة سيرة أمريكية وواحدة من أوائل أستاذات التاريخ في جامعة كاليفورنيا (لوس أنجلس)، وقد اشتهرت بالسيرة النفسية توماس جفرسون: تاريخ حميم (1974)، وكتاب لا أحد يعرف تاريخي (1945)، وهو سيرة حياة جوزيف سميث مؤسس حركة قديسي الأيام الأخيرة.[2]
فون إم برودي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 سبتمبر 1915 أوغدن |
الوفاة | 10 يناير 1981 (65 سنة)
سانتا ماريا |
سبب الوفاة | سرطان |
مواطنة | الولايات المتحدة[1] |
الزوج | برنارد برودي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة شيكاغو جامعة يوتا جامعة وبر الحكومية |
المهنة | مؤرِّخة[1]، وكاتبة سير، وكاتِبة |
اللغات | الإنجليزية |
موظفة في | جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس |
تعديل مصدري - تعديل |
نشأت في ولاية يوتا في أسرة محترمة، وإن كانت فقيرة، وكانت من أعضاء كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (كنيسة إل دي إس)، ابتعدت فون مكاي عن المورمونية خلال سنوات عملها في الدراسات العليا في جامعة شيكاغو وتزوجت ببرنارد برودي، الأكاديمي الذي أصبح خبيرًا في الدفاع الوطني؛ وأنجبا ثلاثة أطفال. على الرغم من أن فون برودي أصبحت في النهاية واحدة من أوائل أستاذات التاريخ في جامعة كاليفورنيا، إلا أنها اشتهرت بسيرها الذاتية الخمس، والتي تتضمن أربعة منها رؤى من التحليل النفسي الفرويدي.
وُصف تصوير برودي لسميث في عام 1945 بأنه «عبقري ارتجال»[3] احتيالي على أنه «سيرة ذاتية مكتوبة بشكل جميل، وعمل باحث ناضج، و[الذي] يمثل أول جهد حقيقي للتعامل مع دليل متناقض حول بداية حياة سميث»[4] وكعمل قدم التخمين كحقيقة.[5] وقد كانت سيرتها النفسية الأكثر مبيعًا لتوماس جفرسون التي نُشرت في عام 1974، وتعتبر أول فحص حديث للأدلة على أن جفرسون اتخذ عبدته سالي همينجز محظية وأنجب منها أطفالًا. وخلصت برودي إلى أنه فعل ذلك، وهو استنتاج يدعمه تحليل الحمض النووي عام 1998 والإجماع العلمي الحالي.
حياتها المبكرة
عدلكانت فون مكاي الابنة الثانية من بين خمسة أطفال لتوماس إي. مكاي وفون بريمهال. وقد ولدت في أوغدن بولاية يوتا، ونشأت في هانتسفيل، على بعد نحو عشرة أميال (16 كم) شرقًا. وينحدر والداها من عائلات مؤثرة في المورمونية المبكرة. وكان جدها لأمها جورج هـ. بريمهال رئيس جامعة بريغام يونغ. وكان والدها توماس إيفانز مكاي أسقفًا، ورئيس البعثة السويسرية والنمساوية لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، ومساعدًا لمجموعة الرسل الاثني عشر. وكان عم برودي ديفيد أو. مكاي أحد رسل كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة عندما ولدت برودي وأصبح فيما بعد الرئيس التاسع للكنيسة.[6]
على الرغم من مكانة عائلتها في الكنيسة فقد عاشوا في فقر مدقع مثقلين بالديون غير المسددة على ممتلكاتهم.[7] وكانت الشابة فون محرجًة دائمًا لأن منزلهم لا يحتوي على سباكة داخلية.[8]
أظهرت برودي نضجًا مبكرًا. وفي الثالثة من عمرها حفظت ورددت قصائد طويلة. وحين حل وباء السعال الديكي اقتنعت والدة برودي بأن تدرس فلورا شقيقة فون في المنزل والتي كانت تكبرها بعامين، وكانت فون مواكبة لذلك. والتحقت بالمدرسة في عام 1921، وتقدمت فون البالغة من العمر ست سنوات إلى الصف الرابع؛ عندما خسرت اختبار التهجئة في المدرسة لمن يبلغون من العمر اثني عشر عامًا، «بكت وبكت لأن هذا الولد اللامع، يبلغ من العمر ضعف عمرها، قد فاز عليها»،[9] في مجلة جوفينايل إنستراكتر. في الرابعة عشرة من عمرها كانت متفوقة في مدرسة ويبر الثانوية.
على الرغم من أن برودي كبرت ونضجت في بيئة دينية صارمة تضمنت صلاة السبت الصارمة وصلاة المساء على ركبتيها،[10] فقد كانت والدتها من المتشككين السريين الذين اعتقدوا أن كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة كانت «نظامًا اجتماعيًا رائعًا» لكنها شككت في عقيدتها.[11] ووفقًا لبرودي في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين بينما كان والدها يترأس أنشطة إرسالية المورمون في أوروبا الناطقة بالألمانية، أصبحت والدتها «مهرطقة بشكل كامل» أثناء مرافقته هناك.[12]
تعليمها وزواجها
عدلمنذ عام 1930 حتى عام 1932 التحقت برودي بكلية ويبر، وهي مؤسسة مدتها سنتان في أوغدن، مملوكة لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، حيث أصبحت متحدثًة عامة بارعة وشاركت في النقاش بين الكليات. وأكملت درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة يوتا عام 1934.[13] وهناك بدأت بالتشكيك في معتقدات المورمون الأساسية، مثل أن الأمريكيين الأصليين نشأوا في فلسطين القديمة. وبعد التخرج في سن التاسعة عشرة عادت لتدريس اللغة الإنجليزية في كلية ويبر.
في المدرسة الثانوية بدأت برودي بمواعدة زميلها ديلورث جنسن. وكتبا لبعضهما البعض أثناء غياب جنسن الطويل في مهمة لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة في أوروبا. وفي يونيو عام 1935 جرى قبولهما للدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وافترض الأصدقاء أنهما سيتزوجان. وكانت أختها فلورا قد هربت مؤخرًا مع شقيق جنسن، الذي لم تحبه عائلة مكاي. وشجعوا فون على الالتحاق بجامعة شيكاغو بدلًا من الزواج. ويبدو أن مكاي كانت لديها «شكوك متزايدة حول الزواج بجنسن».[14]
في جامعة شيكاغو حيث حصلت على درجة الماجستير عام 1936 فقدت برودي إيمانها بالدين تمامًا. وفي عام 1975 كما تتذكر «كان الأمر أشبه بخلع معطف في الصيف. كان إحساس التحرر لدي في جامعة شيكاغو مبهجًا. شعرت بسرعة كبيرة أنني لا أستطيع العودة إلى الحياة القديمة، وفعلًا لم أعد».[15] وقد واصلت الكتابة إلى جنسن حتى قبل وقت قصير من زواجها ببرنارد برودي يوم تخرجها في 28 أغسطس عام 1936.
كان برودي من مواليد شيكاغو، وهو ابن لمهاجرين يهود لاتفيين، وجرى عزله عن عائلته ودين عائلته. وكطالب دراسات عليا لامع في العلاقات الدولية، أصبح في النهاية خبيرًا بارزًا في الاستراتيجية العسكرية خلال حقبة الحرب الباردة. وشعرت أسرة مكاي بالرعب من زواج ابنتهم الوشيك. وشعر ديلورث جنسن بالخيانة. وقد ذهب ديفيد أو. مكاي إلى شيكاغو ليحذر ابنة أخته من اعتراضات الأسرة القوية. ومراعاة لوالدتها حددت فون حفل الزفاف في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، ولكن من بين أفراد أسرة مكاي حضرت والدة فون فقط. ولم يحضر أي من أفراد عائلة برودي.[16]
لا أحد يعرف تاريخي
عدلالتأليف
عدلبعد أن وجدت برودي عملًا مؤقتًا في مكتبة هاربر بجامعة شيكاغو بدأت بالبحث عن أصول كتاب المورمون. وبحلول منتصف عام 1939 أخبرت عمها دين آر بريمهال (وهو مورموني سابق)[17] أنها تنوي كتابة سيرة ذاتية علمية لجوزيف سميث. وتباطأ التقدم نحو هذا الهدف بسبب ولادة الطفل الأول لأسرة برودي، وثلاث تنقلات سريعة نتيجة بحث زوجها عن منصب دائم. وفي عام 1943 جرى تشجيع فون برودي بدرجة كافية من خلال تقدمها للدخول في مسودتها المكونة من 300 صفحة في مسابقة زمالة ألفرد أ. نوف الأدبية. وفي مايو جرى الحكم على تقديمها بأنه الأفضل من بين 44 تقديم أخر. [18]
واصلت برودي بحثها في مكتبة الكونغرس في واشنطن العاصمة، حيث انتقلت أسرة برودي للعمل مع زوجها، وكذلك في المقر الرئيسي لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة في مدينة إندبندنس بولاية ميزوري. وفي النهاية عادت إلى يوتا، حيث أجرت بحثًا في أرشيف كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. وتمكنت من الوصول إلى بعض المواد شديدة التقييد من خلال الادعاء بأنها «ابنة الأخ مكاي»، وهي حيلة جعلتها تشعر «بالذنب».[19] وجذب سعيها وراء وثائق غير معروفة انتباه عمها ديفيد أو. مكاي. وبعد «لقاء مؤلم وحاد» مع عمها، وعدت برودي بعدم الرجوع مرة أخرى إلى المواد الموجودة في أرشيف الكنيسة.[20]
توسع بحث برودي من قبل طلاب آخرين من المورمونية، وعلى الأخص دالي إل مورغان، الذي أصبح صديقًا لها مدى الحياة ومعلمًا وموجهًا. أكملت برودي السيرة الذاتية لجوزيف سميث في عام 1944، ونشرها ألفرد أ. نوف عام 1945، عندما كانت تبلغ من العمر ثلاثين عامًا.[21]
المراجع
عدل- ^ ا ب Jennifer Scanlon; Shaaron Cosner (Oct 1996). American Women Historians, 1700s-1990s: A Biographical Dictionary (بالإنجليزية). Greenwood Publishing Group. ISBN:978-0-313-29664-2. OCLC:154243868. OL:966175M. QID:Q88584931.
- ^ This article usually uses the terms "Mormon" and "Mormonism" to describe the entire movement that originated after the publication of the كتاب مورمون and مورمون and LDS to refer to the largest of the Latter day Saint sects ، كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة, based in Salt Lake City.
- ^ Fawn Brodie, No Man Knows My History: The Life of Joseph Smith (New York: Alfred A. Knopf, 2nd. ed., 1971), 403.
- ^ Jan Shipps, Sojourner in the Promised Land: Forty Years among the Mormons (University of Illinois Press, 2000), 165. However, the Mormon apologist Hugh Nibley claimed he was immediately struck "by the brazen inconsistencies that swarm in its pages". No, Ma'am, That's Not History (Salt Lake City: Bookcraft, 1960), 5.
- ^ The New York Times Book Review, November 25, 1945, 5.
- ^ Notable American Women نسخة محفوظة 2016-10-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ The farmhouse Brodie lived in was owned not by her parents but by the extended McKay clan, the McKay Family Corporation. Her relatives visited regularly and for extended periods each summer, but the corporation refused to provide indoor plumbing, although the Thomas McKay family desperately wanted it, and the corporation could afford to pay for it. The mortgage debt grew to thirty-five thousand dollars, "an astronomical sum for the time" that Fawn's father bore for the next thirty years "like Atlas, without hope and without lament". Newell G. Bringhurst (1999). Fawn McKay Brodie: a biographer's life. University of Oklahoma Press. ص. 15–17, 30–33. ISBN:978-0-8061-3181-8. OCLC:41528123..
- ^ "Fawn bitterly recalled that as she 'grew older and became aware of the social implications of [the privy's] permanence [it] became. . .a scandalous anachronism. The coming of guests, whether our parents' friends or our own, always meant a moment of apologetic explanation, which was humiliating to make or even to overhear.'" In winter, human wastes in chamber pots had to be thawed on the kitchen stove before they could be disposed of. Bringhurst 1999، صفحة 32.
- ^ Flora McKay Crawford in Bringhurst 1999، صفحة 23.
- ^ There was a blessing at every meal, and the McKay children were not allowed to play either outside or inside the house. Even the sewing of doll clothes was forbidden. The Word of Wisdom was obeyed, with no coffee, tea, or alcoholic beverages were consumed.
- ^ Flora McKay recalled that her mother "hated the temple ceremonies so bad that it was just ghastly". Among other things, her mother rejected the Mormon view of eternity and instead insisted that "eternity is one generation to another." Bringhurst 1999، صفحات 20–21.
- ^ Brodie said that two years of "playing hostess to itinerant apostles, plus some sophisticated literature and the overwhelmingly impressive spectacle of twenty centuries of European art really shocked her out of that provincialism in which twenty-five years in Huntsville had tried to enshroud her". Brodie was pleasantly surprised that at her mother's age, "there could come such delightful blossoming of courageous heresy".Bringhurst 1999، صفحة 75.
- ^ The choice of the University of Utah rather than Brigham Young University was made by Fawn's mother who, besides her own heterodoxy, did not want her girls a hundred miles away in Provo, where they would be encouraged to marry. Bringhurst 1999، صفحات 45–46.
- ^ Although Fawn remained fond of Jensen, she wanted "freedom and a chance to be on her own. Dilworth himself apparently sensed this." The "couple continued to talk marriage, and it seemed to those who knew them that their relationship would continue despite the separation." Bringhurst 1999، صفحة 57.
- ^ Shirley Stephenson, Biography of Fawn McKay Brodie, quoted in Bringhurst 1999، صفحة 58.
- ^ Bringhurst 1999، صفحات 62-64."According to his daughter, Pamela, Bernard's family interpreted the marriage as a deliberate rejection not only of them but also of his Jewish heritage."(64)
- ^ Bringhurst 1999، صفحات 48, 72.
- ^ Michael Kammen, In the Past Lane: Historical Perspectives on American Culture (New York: Oxford University Press, 1997), 21; Bringhurst 1999، صفحة 80.
- ^ Bringhurst 1999، صفحة 84.
- ^ Bringhurst 1999، صفحات 84–85.
- ^ "Despite his own deep fascination with Mormonism's past, Morgan...was not a practicing Latter-day Saint." Bringhurst 1999، صفحة 86. Yet Morgan twice critiqued Brodie's manuscript with "alarming frankness", convincing Brodie that what she had already written read too much like an exposé. "In general, Morgan was much more incisive and penetrating in his critique than the Knopf panel had been in awarding Brodie her fellowship. The difference was that Morgan knew Mormon history and the Knopf readers did not." (88) After Brodie published No Man Knows My History, Morgan wrote a glowing review of it for the Saturday Review of Literature . He did not reveal his own role in the book.