فلورنس إشالومي

سياسية بريطانية

فلورنس دوتا إشالومي (بالإنجليزية: Florence Eshalomi)‏[7] (لقبها قبل الزواج نوزيغبي،[8] من مواليد 18 سبتمبر 1980) هي سياسية بريطانية، تعمل كعضو في البرلمان عن فوكسهول منذ عام 2019. عضو في الأحزاب العمالية والتعاونية، وكانت عضوًا في هيئة لندن التشريعية عن لامبيث وساوثوارك منذ عام 2016.[9] منذ عام 2006 وحتى عام 2018، كانت مستشارة محلية، مثلت دائرة بريكستون هيل في مجلس منطقة لامبيث الإدارية في لندن.[10]

فلورنس إشالومي
معلومات شخصية
الميلاد 18 سبتمبر 1980 (44 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
برمنغهام  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
عضو هيئة لندن التشريعية[2]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
تولت المنصب
5 مايو 2016 
عضو البرلمان الثامن والخمسين للمملكة المتحدة[3]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضوة خلال الفترة
12 ديسمبر 2019  – 30 مايو 2024 
انتخبت في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2019 
الدائرة الإنتخابية فوكسهول 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الثامن والخمسون  [لغات أخرى]‏ 
[4]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضوة منذ
4 يوليو 2024 
انتخبت في الإنتخابات العامة في المملكة المتحدة 2024 
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الثامن والخمسون  [لغات أخرى]‏ 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة مدلسكس
جامعة أترخت  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسية،  وعضو المجلس المحلي[5][6]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

الحياة المهنية السياسية

عدل

قبل فوزها بمقعدها في الجمعية، عملت في وكالة العلاقات العامة فور كميونكشن بصفة مديرة حساب الشؤون العامة.[11]

عملت إشالومي كمستشارة محلية من بريكستون هيل في مجلس منطقة لامبيث الإدارية في لندن. مثلت الدائرة مع النائب العمالي المستقبلي ستيف ريد.

عملت إشالومي سابقًا كعضو في مجلس إستراتيجية التقدم.[12] في عام 2016 ذكرت صحيفة التايمز أن «مومنتوم واحد من أكثر فصائل تشددًا» خطط لتنظيم اعتصام لدعم ترشيح إشالومي لعضوية هيئة لندن التشريعية.[13] انتقد نواب من بينهم تشوكا أومونا، وبن برادشو، وستيلا كريسي الاعتصام بشدة، وصرح متحدث باسم مومنتوم بأن الاعتصام نظمته مجموعة منفصلة وأن «مومنتوم يؤيد حملة فلو تأييدًا كاملًا».[14] في انتخابات القيادة لعام 2015، دعمت إشالومي ليز كيندال لتصبح زعيمة حزب العمل.[15]

انتخِبت إشالومي لعضوية هيئة لندن في 5 مايو 2016 بأغلبية 62,243 متفوقةً بذلك على مرشح حزب المحافظين روبرت فلين.[16] وهي المتحدثة الرئيسية باسم مجموعة العمل التابعة لهيئة لندن التشريعية حول قضايا النقل، والرئيسة الحالية للجنة النقل في هيئة لندن التشريعية.[17]

بصفتها عضوًا في الهيئة، نظمت إشالومي حملات حول قضايا تشمل جريمة العصابات،[18] وإغلاق مركز شرطة كيننجتون.[19][20]

اختيرت إشالومي كمرشحة عن حزب العمال في دائرة فوكسهول البرلمانية في 27 أكتوبر 2019، بعد أن أعلنت كيت هوي، وهي عضو في البرلمان منذ 30 عامًا، أنها لن ترشح نفسها مرة أخرى عن حزب العمال في الدائرة الانتخابية. فازت بالمقعد بفارق ضئيل لكنها مازالت قوية إذ كان عدد اصوات العمال 19,612 صوتًا.[21][22]

ألقت إشالومي خطابها الأول في مجلس العموم في 17 يناير 2020. قالت: «لم أكن أتخيل أبدًا قبل خمس سنوات تقريبًا من اليوم، عندما كنت أتحرك حرفيًا صعودًا ونزولًا في جناح الولادة، وأنا أنظر إلى النهر، وأحاول إجبار ابنتي على الخروج، أن أجلس الآن في البرلمان وأقاتل للحصول على تمويل لأطبائنا وممرضاتنا الذين يعملون بجد» في إشارة إلى مستشفى سانت توماس في دائرتها الانتخابية في فوكسهول. أعطت إشالومي الأولوية لتمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والشرطة، والتركيز على معالجة العنف ضد الشباب والشابات اللاتي يواجهن الاستغلال الجنسي.[23]

كثيرًا ما جرى الخلط بين إشالومي وزميلاتها من النائبات السوداوات منذ دخول البرلمان، إذ خلطوا مرتين بين إشالومي نفسها وزميلاتها من النساء السوداوات في الأشهر التسعة منذ انتخابها. وقالت إشالومي عن عدم القدرة على التعرف عليها أن «تكرار الأمر مقلق، ويؤدي إلى وجهة نظر عنصرية كسولة بأن كل السود يبدون متشابهين». عرفت قناة بي بي سي برلمان إشالومي خطأً على أنها تايو أوواتمي، واندفع زميلها في البرلمان نحوها معتقدًا أنها كيت أوسامور. خلال فترة عضويتها في هيئة لندن التشريعية، خلطوا بينها وبين كيمي بدنوك، التي كانت آنذاك عضو زميلة في الهيئة. كتبت إشالومي «كل هؤلاء النساء اللواتي أشرتُ إليهن هن سياسيات جديرات بذلك... إنهن نساء قاتلن من أجل انتخابهن. لذا فهنّ يستحققن ذكر أسمائهن وعدم الخلط بينهن وبين نساء سوداوات أخريات. هذا لا يحدث لبعض زميلاتي البيضاوات، اللواتي أحيانًا ينسدل شعرهن، وأحيانًا يعتمدن تسريحة ذيل الحصان. فلماذا، إذا قمنا نحن النساء السوداوات بتغيير شعرنا أو مظهرنا، لا تستطيعون التعرف علينا؟».[24]

مراجع

عدل
  1. ^ https://beta.companieshouse.gov.uk/officers/LpiIIdSpN_zhMkWxsgZVQUAxhsE/appointments. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.london.gov.uk/people/assembly. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-13. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://candidates.democracyclub.org.uk/results/csv/parl.2019-12-12/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ https://candidates.democracyclub.org.uk/data/export_csv/?field_group=results&election_date=2024-07-04. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ منزل الشركات، QID:Q257303
  6. ^ منزل الشركات، QID:Q257303
  7. ^ https://www.lambeth.gov.uk/sites/default/files/ec-gla-2016-notice-of-election-agents-lambeth-and-southwark-constituency-1-4-16.pdf نسخة محفوظة 2016-09-14 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Florence Dauta ESHALOMI - Personal Appointments". منزل الشركات [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل في 2020-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-16. {{استشهاد ويب}}: النص "ناشرمنزل الشركات [الإنجليزية]" تم تجاهله (مساعدة) والنص "ناشرمنزل الشركات [الإنجليزية]" تم تجاهله (مساعدة)
  9. ^ "Florence Eshalomi". London Assembly Website. Greater London Authority. مؤرشف من الأصل في 2019-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-09.
  10. ^ "Councillor Florence Eshalomi". Lambeth Website. Lambeth Council. مؤرشف من الأصل في 2020-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-09.
  11. ^ "Four Communications account manager wins London Assembly seat". PRWeek magazine. 11 مارس 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-08-30.
  12. ^ "Register of interests for Councillor Florence Eshalomi | Lambeth Council". 22 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-22.
  13. ^ Fisher, Lucy (18 Mar 2016). "Momentum activists will picket Labour candidate". ذا تايمز (بالإنجليزية). ISSN:0140-0460. Archived from the original on 2020-08-30. Retrieved 2019-07-22.
  14. ^ "'Momentum' Will Picket This Woman's Fundraiser But Labour MPs Are Having None Of It". HuffPost UK (بالإنجليزية). 18 Mar 2016. Archived from the original on 2017-04-02. Retrieved 2019-07-22.
  15. ^ "100 Labour Councillors Back Liz Kendall For Leader". HuffPost UK (بالإنجليزية). 1 Jul 2015. Archived from the original on 2019-02-07. Retrieved 2019-10-27.
  16. ^ Cobb، Jason (6 مايو 2016). "Brixton Hill Cllr Florence Eshalomi elected to represent Lambeth and Southwark in the London Assembly". Brixton Buzz. مؤرشف من الأصل في 2020-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-09.
  17. ^ "London Assembly – Membership of Committees/Bodies and Terms of Reference 2019/20 | London Assembly" (PDF). london.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-14.
  18. ^ "Florence Eshalomi: We must not forget the girls involved with London's gangs | OnLondon". onlondon.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-16.
  19. ^ "The Future of Kennington Police Station". LambethLife. مؤرشف من الأصل في 2019-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-17.
  20. ^ "Oasis charity keen to buy Kennington Police Station". London SE1. 14 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-07.
  21. ^ Rodgers, Sienna (27 Oct 2019). "Super Sunday: Labour candidate selection results". LabourList (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-08-30. Retrieved 2019-10-27.
  22. ^ Williams، Zoe (28 أكتوبر 2019). "How to replace Kate Hoey? My local party showed that stitch-ups aren't working". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-29.
  23. ^ "Vauxhall MP Florence Eshalomi makes maiden speech in Commons". London SE1. 17 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-06.
  24. ^ "Florence Eshalomi: Black MP mistaken for colleagues condemns racism". بي بي سي نيوز. 5 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-05.

وصلات خارجية

عدل