فرانسوا فلامنغ
فرانسوا فلامنغ (1856-1923)، (بالفرنسية: François Flameng)، رسام فرنسي أُشتهر بنجاحاته الكبيرة خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين. أبوه كان نحّاتا مشهورا، وتلقى الابن تعليما متميزا في حرفته.[6]
فرانسوا فلامنغ | |
---|---|
(بالفرنسية: François Flameng) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: François Léopold Flameng) |
الميلاد | 6 ديسمبر 1856 [1][2][3][4] باريس |
الوفاة | 28 فبراير 1923 (66 سنة)
[1][2][4] الدائرة الحادية عشرة في باريس |
سبب الوفاة | السكري |
مكان الدفن | الإيفلين |
مواطنة | فرنسا[5] |
عضو في | أكاديمية الفنون الجميلة، والأكاديمية الوطنية للتصميم |
أقرباء | ماكس ديكوجيس (صهر) |
الحياة العملية | |
النوع الفني | رسم قصصي |
المدرسة الأم | المدرسة الوطنية للفنون الجميلة مدرسة لويس الكبير الثانوية |
تعلم لدى | الكسندر كابانيل، وجان بول لورنس |
المهنة | رسام، ومصمم مطبوعات، وجامع تحف، ورسام توضيحي |
اللغات | الفرنسية |
موظف في | المدرسة الوطنية للفنون الجميلة |
الجوائز | |
بوابة فنون مرئية | |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلأُشتُهِر فلامنغ في بادئ الأمر بالرسم القصصي وبرسم البورتريه، ثم أصبح بعد ذلك أستاذا في أكاديمية الفنون الجميلة. قام بتزيين مبانٍ مدنية مهمة مثل جامعة السوربون بباريس وأوبرا الكوميديا في لندن، كما أنتج أيضا أعمالا إعلانية مختلفة. حصل فلامنغ على أعلى وسام مدني لفرنسا، "وسام جوقة الشرف"، وقام بصميم أول العملات الورقية الفرنسية. كما أصبح بعد ذلك قائدًا فخريًا للوسام الملكي الفيكتوري في حفل تكريم عيد الميلاد لعام 1908.[7]
زادت شهرة فلامنغ بعد ذلك عند رسم لوحة "الحرب العالمية الأولى"، ثم تم تعيينه رئيسا فخريا لجمعية الرسامين العسكريين، وموثقًا معتمد لوزارة الحرب. عُرضت أعماله في مجمع ليزنفاليد في باريس، وكذلك تم إعادة نشرها في بعض المجلات الإخبارية. زَمَنَ رسمها، كانت لوحات فلامنغ التي رسمها حول الحرب، مَحَطَّ سخرية من قِبَل العديد من النقاد لكونها واقعية للغاية، ولا تشمل الدراما البطولية (نوع من المسرحيات التي ظهرت في إنجلترا خلال عصر الأسترداد)، رغم أن لوحاته تبدو رومانسية بالنسبة للذين تعودوا على مشاهدة صور الإبادة الجماعية والحرب النووية.[8]
تم التبرع بمعظم لوحاته التي تدور حول الحرب للمتحف الحربي بباريس في عام 1920. في عام 1919، أُنتُخِب في الأكاديمية الوطنية للتصميم، كأكاديمي فخري مناظر.[9]
الزواج، العائلة والأصدقاء
عدلتزوج فلامنغ من مارجريت هنرييت اوغوستا توركيه في بلدة نويلي سور سين في 30 نوفمبر 1881.
كان فرانسوا فلامنغ صديقا للرسام الأمريكي جون سنغر سارغنت، الذي قام برسم صورة بوتريه له، كما سافر أيضا مع جان ليون جيروم وفيكتور كليرين عبر إيطاليا، ودَرَّس بول إيميل بيكات.[10]
وفاته
عدلتوفي فرانسوا فلامنغ في 28 فبراير 1923 بباريس عن عمر يناهز 66 سنة.[11]
المراجع
عدل- ^ ا ب François Flameng (بالهولندية), QID:Q17299517
- ^ ا ب François Flameng (بالإنجليزية). Oxford University Press. 2006. ISBN:978-0-19-977378-7. OCLC:662407525. OL:33251159M. QID:Q24255573.
- ^ Jean-Pierre Delarge (2001). ois Le Delarge | François FLAMENG (بالفرنسية). Paris: Gründ, Jean-Pierre Delarge. ISBN:978-2-7000-3055-6. LCCN:2001377249. OCLC:301671921. OL:12518095M. QID:Q20056651.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة|url=
(help) - ^ ا ب A. Daguerre de Hureaux (13 Dec 2017). "Flameng, François". Grove Art Online (بالإنجليزية). DOI:10.1093/GAO/9781884446054.ARTICLE.T028507. QID:Q103917045.
- ^ RKDartists (بالهولندية), QID:Q17299517
- ^ "Francois Flameng - Biography". Julian Simon Fine Art (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-08-04. Retrieved 2021-03-16.
- ^ "Collections Online | British Museum". www.britishmuseum.org. مؤرشف من الأصل في 2021-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-16.
- ^ "François Flameng (1856-1923), un maître de l'éclectisme – par Alexandre Page – Peintres méconnus du XIXème siècle : une autre histoire de l'art" (بfr-FR). Archived from the original on 2020-10-25. Retrieved 2021-03-16.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "François Flameng (1856-1923) - Queen Alexandra (1844-1925)". www.rct.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-06. Retrieved 2021-03-16.
- ^ Khan، Farahdeen. "François Flameng – Bathing of Court Ladies in the 18th Century 1888". مؤرشف من الأصل في 2021-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-16.
- ^ "François Flameng | Art Auction Results". www.mutualart.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2016-08-22. Retrieved 2021-03-16.