فاني غاريسون فيلارد
هيلين فرانسيس «فاني» غاريسون فيلارد (بالإنجليزية: Fanny Garrison Villard) (16 ديسمبر 1844-5 يوليو 1928)، ناشطة في مجال حق المرأة في التصويت، وداعية سلام، ومؤسسة مشاركة للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين. وهي ابنة الناشر البارز ومناصر إلغاء العبودية المدعو وليم لويد غاريسون وزوجة تاجر السكك الحديدية هنري فيلارد.
| فاني غاريسون فيلارد | |
|---|---|
 | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | (بالإنجليزية: Helen Frances Garrison) |
| الميلاد | 16 ديسمبر 1844 بوسطن |
| الوفاة | 5 يوليو 1928 (83 سنة)
دوبز فيري |
| مكان الدفن | مقبرة سليبي هالو |
| مواطنة |  الولايات المتحدة |
| عضوة في | الرابطة الوطنية للنهوض بالملونين |
| الزوج | هنري فيلارد |
| الأولاد | |
| الأب | وليم لويد غاريسون |
| إخوة وأخوات | |
| الحياة العملية | |
| المهنة | ناشط حق المرأة بالتصويت |
تعديل مصدري - تعديل  | |
حياتها المبكرة
عدلوُلدت هيلين فرانسيس غاريسون، المعروفة لدى العائلة والأصدقاء باسم «فاني»، في 16 ديسمبر 1844. كانت الابنة الوحيدة الباقية على قيد الحياة بين خمسة أبناء وابنتين (توفي منهم ابنة وابن في الطفولة) للأم هيلين إليزا بينسون (1811–1876) والأب وليم لويد غاريسون (1805–1879). كان شقيقها، وليام لويد غاريسون الابن (1838-1909)، من المؤيدين البارزين للضريبة الفردية، والتجارة الحرة، وحق المرأة في التصويت، وإلغاء قانون استعباد الصينيين. أما شقيقها الآخر، ويندل فيليبس غاريسون (1840-1907)، كان محررًا أدبيًا في مجلة ذا نيشن بين عامي 1865 و1906. كان شقيقاها الآخران هما جورج تومسون غاريسون وفرانسيس جاكسون غاريسون، الذي كتب سيرة والدهم وسمي بعد المناصر لإلغاء العبودية فرانسيس جاكسون.
نشاطها
عدلأثناء تربيتها لأطفالها، عاشت حياة نموذجية إلى حد ما بالنسبة لامرأة من الطبقة العليا في زواج تقليدي. بعد أن كبر أطفالها وتوفي زوجها في عام 1900، أصبحت فاني غاريسون فيلارد أكثر نشاطًا في جماعات السلام وحقوق المرأة.[1] انضمت إلى الجمعية الأمريكية المطالبة بحق المرأة في الاقتراع إلى جانب آنا شو وكاري تشابمان كات.
في عام 1914، تظاهرت ضد الحرب العالمية الأولى في مدينة نيويورك.[2] بعد الفوز بحق المرأة في الاقتراع، أسست جمعية السلام النسائية في 12 سبتمبر 1919. كانت مندوبة لدى لاهاي عام 1907، وفي عام 1921 كانت مندوبة أخوية في مؤتمر الرابطة النسائية الدولية للسلم والحرية.[2]
شاركت في تأسيس الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين، جنبًا إلى جنب مع ابنها أوزوالد غاريسون فيلارد.[2]
حياتها الشخصية
عدلفي يناير 1866، تزوجت من هنري فيلارد (1835-1900) الذي قابلته خلال الحرب الأهلية حين كان مراسل حربيًا. وأصبح فيما بعد رئيسًا لسكة حديد الشمال الهادئ.[3] وكانا والدي:[4]
- هيلين إليز فيلارد (1868–1917)،[5] التي تزوجت من الدكتور جيمس ويليام بيل، طبيب إنجليزي، عام 1897،[6] وكانت شبه عاجزة معظم حياتها بسبب سقوطها من عمود مصعد في طفولتها في منزل ويستمورلاند.[7]
- هارولد غاريسون فيلارد (1869–1952)،[8] الذي تزوج من ماريكويتا سيرانو (1864–1936)، أخت فنسنت سيرانو وابنة ماري جاي سيرانو، عام 1897.[9]
- أوزوالد غاريسون فيلارد (1872–1949)،[10] الذي تزوج من جوليا بريكنريدج سانفورد (1876–1962).[11]
- هنري هيلغارد فيلارد (1883–1890)، الذي مات شابًا.
توفيت فاني غاريسون فيلارد في 5 يوليو 1928، عن عمر ناهز 83 عامًا، في منزلها في ثوروود بارك، في دوبس فيري، نيويورك.[2]
أحفادها
عدلمن ابنها هارولد، كانت جدة هنري سيرانو فيلارد (1900-1996)، الذي كان موظفًا في السلك الدبلوماسي وسفيرًا، وفنسنت سيرانو فيلارد، وماركيتا فيلارد بلاتوف.[8]
من ابنها أوزوالد، كانت جدة دوروثيا مارشال فيلارد هاموند (1907-1994)،[12] وهي عضوة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهنري هيلغارد فيلارد (1911–1983)، رئيس قسم الاقتصاد في كلية مدينة نيويورك وأول رئيس ذكر لجمعية تنظيم الأسرة الأمريكية في مدينة نيويورك، وأوزوالد غاريسون فيلارد الابن (1916-2004)، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة ستانفورد.[13]
أماكن سكنها
عدلفي أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر، اشترت أسرة فيلارد عقارًا ريفيًا قديمًا يعرف باسم «ثوروود بارك» في دوبس فيري، نيويورك. جددُ المنزل، الذي يتميز بإطلالة كاملة على نهر هدسون، من قبل تشارلز فولين مكيم من شركة مكيم وميد ووايت في أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر وفقًا لطلبات فاني.[14][15]
في عام 1884، استأجرت أسرة فيلارد جوزيف إم ويلس من شركة مكيم وميد ووايت للهندسة المعمارية لتصميم وبناء منازل فيلارد، التي تظهر كمبنى واحد لكنها في الواقع ستة منازل منفصلة. تقع المنازل في 455 شارع ماديسون بين الشارع 50 والشارع 51 في مانهاتن، وتفتح أربعة منازل منها على الفناء المواجه لماديسون، في حين يملك المنزلان الآخران مداخل على شارع 51. صُممت المنازل على طراز الإحياء الرومانسكي مع لمسات من عصر النهضة الحديث،[16] وتتميز بتصميمات داخلية متقنة وضعها فنانون بارزون أمثال جون لا فارج وأغسطس سانت غودنز وميتلاند أرمسترونغ.[17]
بعد إفلاس أسرة فيلارد، اشترت إليزابيث ميلز ريد (1857–1931) المنازل، وهي زوجة وايتلو ريد، دبلوماسية ورئيسة تحرير نيويورك تريبيون، وابنة داريوس أوغدن ميلز وأخت أوغدن ميلز، المصرفيان والخبيران الماليان.[18]
مراجع
عدل- ^ Harriet Hyman Alonso (1999). "Villard, Fanny Garrison". السيرة القومية الأمريكية (ط. online). نيويورك: دار نشر جامعة أكسفورد. DOI:10.1093/anb/9780198606697.article.1500719.
{{استشهاد بموسوعة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) (الاشتراك مطلوب) - ^ ا ب ج د Times، Special To The New York (6 يوليو 1928). "MRS. HENRY VILLARD DIES AT AGE OF 83; Daughter of Garrison, Noted Abolitionist, and Widow of Northern Pacific's Builder. WAS A PIONEER SUFFRAGIST Leader in Peace Cause, Charities and Society--Advocate of Colleges for Women". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ "Henry Villard Is Dead—Capitalist and promoter expires at his country home" (PDF). نيويورك تايمز. 13 نوفمبر 1900. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-29.
- ^ "MRS. VILLARD LEFT FORTUNE TO SONS; Oswald G. Villard and H.G. Villard Share Residue of $10,000,000 Estate. $300,000 IN SPECIFIC GIFTS Relatives, Friends, Employes and Institutions Get Bequests From Widow of Railroad Man". The New York Times (بالإنجليزية). 24 Jul 1928. Archived from the original on 2020-05-23. Retrieved 2017-05-19.
- ^ "Obituary 3 -- BELL" (PDF). نيويورك تايمز. 24 أبريل 1917. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ "HELEN ELISE VILLARD WEDS.; Daughter of Henry Villard Married in London to J.W. Bell" (PDF). نيويورك تايمز. 12 يوليو 1897. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ Garrison, William Lloyd (1971). The Letters of William Lloyd Garrison (بالإنجليزية). دار نشر جامعة هارفارد. p. 17. ISBN:9780674526662. Archived from the original on 2020-05-23. Retrieved 2017-05-19.
- ^ ا ب Times، Special To The New York (21 يوليو 1952). "HAROLD G. VILLARD, 82, LAWYER AND WRITER". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ "MRS. HAROLD G. VILLARD Wife of Lawyer Was Member of Noted Colombian Family". نيويورك تايمز. 19 نوفمبر 1936. مؤرشف من الأصل في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ "OSWALD GARRISON VILLARD". نيويورك تايمز. 2 أكتوبر 1949. مؤرشف من الأصل في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ "OSWALD G. VILLARD DIES AT AGE OF 77 | Former Owner-of The Nation and The New York Post Was a Noted Pacifist | KNOWN FOR LIBERALISM | Grandson of William Garrison Predicted Versailles Treaty Would Lead to New War". The New York Times. 2 أكتوبر 1949. مؤرشف من الأصل في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ "DOROTHEA VILLARD IS MARRIED IN HOME; Daughter of Writer and Editor Is Bride of John Hammond of Navy Department". نيويورك تايمز. 12 مايو 1949. مؤرشف من الأصل في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ Martin، Douglas (8 فبراير 2004). "Oswald Villard Jr., 87; Improved Radar's Sight". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-19.
- ^ Craghead, Alexander Benjamin (24 Oct 2016). Railway Palaces of Portland, Oregon: The Architectural Legacy of Henry Villard (بالإنجليزية). Arcadia Publishing. ISBN:9781626193093. Archived from the original on 2020-05-23. Retrieved 2017-05-19.
- ^ Guttenplan, D. D. (27 Apr 2015). The Nation: A Biography (بالإنجليزية). The Nation Co. LLC. ISBN:9781940489209. Archived from the original on 2020-05-23. Retrieved 2017-05-19.
- ^ Craven، Wayne (2009). Gilded Mansions: Grand Architecture and High Society. دار دبيلو دبليو نورتون وشركاؤه . ص. 243. ISBN:0393067548. مؤرشف من الأصل في 2020-05-23.
{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Lockhart, Mary (2014), Treasures of New York: Stanford White (TV) WLIW. Broadcast accessed January 5, 2014.
- ^ Times، Marconi Transatlantic Wireless Telegraph To The New York (16 ديسمبر 1912). "WHITELAW REID DIES IN LONDON; Editor and Diplomat Passes Away at Dorchester House After Brief Illness" (PDF). نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-24.
وصلات خارجية
عدل
