فاطمة آيت منصور عمروش

كاتبة باللهجة القبائلية الممزوجة بالتعبيرات الفرنسية.
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 9 نوفمبر 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

فاطمة آيت منصور عمروش (ولدت حوالي 1882 في تيزي هيبل [الفرنسية] "أيت محمود"، الجزائر - توفيت في 9 يوليو 1967 في سان بريس أون كوجليس، فرنسا)، هي شاعرة ومغنية شعبية جزائرية. ووالدة الكاتبين جون وطاووس عمروش.

فاطمة آيت منصور عمروش
معلومات شخصية
الميلاد 1882
قرية تيزي هيبل
الوفاة 9 يوليو 1967
سان بريس أون كوجليس، فرنسا
الجنسية جزائرية
الزوج بلكام عمروش
الأولاد طاووس عمروش، جون عمروش
الحياة العملية
المهنة كاتبة، شاعرة
اللغة الأم قبائلية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية،  وقبائلية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل شعر  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

السيرة الذاتية

عدل

الأصول

عدل

وُلدت أم فاطمة، عينة آيت لعربي أوسعيد، في تيزي هيبل [الفرنسية] (ولاية تيزي وزو حاليًا) بالجزائر، وقد تزوجت مبكرًا برجل أكبر منها سنُا بكثير، وقد أنجبت منه طفلين، بعد وفاة زوجها، قررت أن تعيش وحيدة مع طفليها، رافضةً عرض أخيها قاسي بالمجيء للعيش لدى أمها، كما كانت توصي التقاليد. أنكر أخوها ما فعلته، ما أدى في النهاية لخروجها عن العائلة، حتى أنها لم تتمكن من المشاركة في جنازة والدتها.

وقعت عينة بغرام رجل من حيها، والذي كان من نفس عائلة زوجها المتوفي، وقد حملت منه طفلًا، ولكن نظرًا لخطبة الرجل من امرأة أخرى من عائلة مهمة، رفض الاعتراف بأبوته له، استُبعدت عينة من المجتمع، وأنجبته وحدها بمنزلها في تيزي هيبل، الذي تسكن فيه مع طفليها الصغيرين.

اعتناقها للكاثوليكية

عدل

أصبحت فاطمة فيما بعد بنتًا غير شرعية لأرملة. عانت في طفولتها من تنمر أهالي قريتها وإيذائهم. وفي عام 1885، اعتنقت أمها الديانة المسيحية بتأثير من البعثة الكاثوليكية في إواديين (واضية)، ثم تزوجت من جديد.

عام 1886، دخلت فاطمة مدرسة داخلية (غير دينية) بتدارت أوفلة [الفرنسية] بالقرب من القلعة الوطنية (حاليًا الأربعاء نايث إيراثن)، ونالت شهادتها عام 1892. عادت فيما بعد لقريتها قرب أمها، التي علمتها العادات والمعارف التقليدية، خاصةً الأغاني والأشعار بلغة القبايل، ثم ذهبت للعمل بمستشفى مع بعثة الراهبات التبشيرية بأفريقيا (والتي أسسها شارل مارسيال). اعتنقت المسيحية ونالت اسم ما رغيت من بعد تعميدها.

أم وكاتبة

عدل

فيما بعد، قابلت شخصًا آخر من من منطقة القبائل اعتنق المسيحية على مذهب الكاثوليكية، والذي انحدر من إغيل علي، وهو أنطوان بلقاسم عمروش، وقد تزوجت منه وهي في سن السادسة عشر من عمرها، بينما كان هو في الثامنة عشر من عمره. أنجب الزواج ثمانية أطفال: بول مهند سعيد (1900-1940)، هنري عشور (1903-1958)، جون عمروش (1906-1962)، لويس ماري (1908-1909)، لويس محند صغير (1910-1939)، طاووس عمروش (1913-1976)، نويل سعدي (1916-1940)، ورينى مالك (1922-).

غادرت عائلة عمروش الجزائر، بعد قضاء بعض الوقت لدى أحماء مارغريت في إغيل علي، وانتقلت للعيش بتونس. قضت بها مارغريت القسط الأكبر من حياتها، إلا أنها لم تتوقف لبرهة في التفكير في مسقط رأسها، القبائل: «ظللت دومًا بالقبائل، رغم مضي 40 عامًا من عمري بتونس، ورغم تعليمي الفرنسي في الأساس...».

عام 1930، قامت، بالتعاون مع بنتها طاووس عمروش وابنها جون، بكتابة وترجمة الأغاني الأمازغية، التي حُفظت عبر التراث الشفهي.

تكبدت خسارة عدد من أفراد عائلتها، حتى أنها ألفت أشعارًا لأطفال رحلوا باكرًا. كُتبت تلك النصوص في كتاب Chants berbères de Kabylie (الأناشيد البربرية للقبائل) لجون عمروش عام 1939. كما سجلتها بنتها طاووس في كتابها Le Grain magique (البذرة السحرية)، والذي نُشر عام 1966.

تُوفى زوجها، "أنطوان بلقاسم"، في 27 ديسمبر 1967 بالمستشفى الريفي بإيل وفيلان، عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد أن عاش عدة سنين في منطقة باييه [الإنجليزية] المجاورة.

سير ذاتية من بعد الوفاة

عدل

عام 1968، نُشرت سيرتها الذاتية قصة حياتي [الفرنسية] بعد وفاتها. والذي سطرت فيه صراع الامرأة القبائلية في القرن العشرين ومكانتها بينهم، ولغتها ولغة الإمبراطوريات المحتلة في ذلك المجتمع القبلي، الذي فرض عليها العديد من القيود، دينها الذي مارسته في السر والذي أجبرها للجوء للمنفى، عادات القبيلة التي طُردت لرفضها، ولكن أيضًا الثقافة الأمازيغية وأناشيدها الفولكلورية، والتي «سمحت لها بتحمل المنفى وكسر ألمها».

تكريمات

عدل
  • ممشى « Fadhma Amrouche Poétesse (1882-1967) » في  باييه [الإنجليزية] (Ille-et-Vilaine)
  • Fadhma At Mensour, chanson d'Oulehlou tirée de son album Silwan

مراجع

عدل

انظر أيضًا

عدل

روابط خارجية

عدل