غلام أحمد القادياني
لمعانٍ أخرى، طالع غلام أحمد (توضيح).ميرزا غلام أحمد القادياني (1255 هـ - 1326 هـ / 13 فبراير 1835 - 26 مايو 1908م)[2] مؤسس الجماعة الأحمدية بقاديان في الهند ويعتبر عند أتباعه هو المهدي المُنتظَر والمسيح الموعود. وقال بأنه مجدد للإسلام خلال القرن الرابع عشر الهجري.[3][4] حسب الإسلام فإن النبي عيسى على قيد الحياة وأنه في السماء وسينزل في نهاية العالم، لكن حسب غلام أحمد فإن عيسى قد نجا من الصلب وهاجر إلى كشمير، حيث توفي وفاة طبيعية وبالتالي كانت فكرة عودته البدنية خاطئة. غالبية المسلمين يسمونه مسيلمة البنجاب أو الهند.[5]
| غلام أحمد القادياني | |
|---|---|
 |
|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 13 فبراير 1835 قاديان |
| الوفاة | 26 مايو 1908 (73 سنة)
[1] لاهور |
| مكان الدفن | بهِشتي مقبرة |
| مواطنة |  الراج البريطاني |
| الأولاد | |
| الحياة العملية | |
| المهنة | عالم عقيدة، وكاتب |
| اللغات | الأردية، والإنجليزية، والفارسية، والعربية، والبنجابية |
| التيار | أحمدية |
| التوقيع | |
 |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
النشأة والتعليم
عدلولد غلام أحمد مؤسس الأحمدية في 13 فبراير عام 1835. عندما بلغ الخمسين من العمر ادعى أن الله أوحى إليه وبعثه ليجدد الدين. باشر بالكتابة في المواضيع الإسلامية منذ عام 1880 حتى عام 1890 عندما أعلن أن الله قد أرسله مسيحاً موعوداً ومهدياً منتظراً، وظل كذلك حتى وفاته بمرض الزحار (الدوسنطاريا) في 26 مايو 1908 مخلفاً ورائه قرابة 80 كتاباً. وقد خلفه نور الدين القرشي الذي توفي عام 1914 ليخلفه مرزا بشير الدين محمود ابن مؤسس الأحمدية وبقي في منصبه حتى وفاته عام 1965 ليخلفه الميرزا ناصر أحمد الذي توفى عام 1982، تلاه انتخاب ميرزا طاهر أحمد والذي توفي في 19 أبريل 2003 حيث انتخبت الجماعة ميرزا مسرور أحمد المقيم في لندن زعيماً لها ولا يزال.
الأحمدية
عدلكان أول ظهور لهذه الجماعة في الهند وتحديداً في بلدة قاديان إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية وذلك عام 1889 على يد ميرزا غلام أحمد الذي عاش في الفترة من 1835-1908، والذي قال عن نفسه إنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر الذي بشر بأنه يأتي في آخر الزمان. وقد استمر في دعوته حتى وفاته في العام 1908 ليخلفه 5 من (خلفاء الأحمدية) حتى الآن.
يؤمن الأحمديون أن الميرزا غلام أحمد القأدياني مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجدداً للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون. وقد اتهمه بعض علماء المسلمين من الباكستان ببعض الاتهامات التي رد الأحمديون عليها، حيث تم جمع هذه الردود في كتاب «شبهات وردود».[6]
للجماعة الأحمدية قنوات فضائية عربية وإنجليزية تمثل آلتهم الدعائية، وهي محطات MTA.
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ Encyclopædia Britannica | Mirza Ghulam Ahmad (بالإنجليزية), QID:Q5375741
- ^ الزركلي، خير الدين (1980). "القادِياني". موسوعة الأعلام. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 تشرين الأول 2011.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=(مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Chapter Two – Claims of Hadhrat Ahmad". Alislam.org. 24 يونيو 1904. مؤرشف من الأصل في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-20.
- ^ "The Fourteenth-Century's Reformer / Mujaddid", from the "Call of Islam", by محمد علي (كاتب)
- ^ اشد العذاب على مسيلمة البنجاب للمولوي مرتضي حسن دربهنكوي تشاند فوري
- ^ http://islamahmadiyya.net/books2.asp?book_key=75&magazine=0&book_name= - كتاب شبهات وردود نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
عدل
- غلام أحمد القادياني على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
- الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية
