الغدد القُلفية[2] أو غُدَدُ القُلْفَة (بالإنجليزية: preputial glands)‏ هي غدد خارجية الإفراز تقع أمام الأعضاء التناسلية لبعض الثدييات (بما في ذلك الفئران)[3] وهذه الغدد تفرز مادة الفيرمون. وأحيانًا يطلق اسم الغدد البظريّة على الغدد القُلفية في إناث الحيوانات.

غدة قلفية
تفاصيل
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا 09.4.01.028   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 19653[1]  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0000359  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات

وتعد الغدد القلفية في فأر المنازل والجرذ الأسمر هي أكثر الغدد خضوعًا للدراسات لأن هذين النوعين يمثلان نماذج حية مهمة ولأن غدديهما تتشابهان إلى حد بعيد في بنيتهما مع الغدد الزهمية (الأصغر بكثير) عند الإنسان. وتنتج الغدد القُلفية في ذكور غزال المسك مسكًا ذا رائحة نفّاذة وله أهمية اقتصادية كبيرة حيث يدخل في صناعة العطور.

المماثلات البشرية

عدل

يدور جدل كبير حول ما إذا كان عند البشر نديد وظيفي للغدد القُلفية. كان إدوارد تايسون (Edward Tyson) أول من لاحظ وجود الغدد القُلفية[4]، ووصّفها وليام كوبر (William Cowper) في عام 1694م توصيفًا دقيقًا وسماها غدد تايسون باسم العالم الشهير.[5][6] وجاء في وصفها أنها غدد زهمية تحيط بالجانب الداخلي والإكليلي لـقلفة القضيب. ويُعتقد بأنها توجد بكثرة في التلم الحشفي القُلفي.[7] وقد تكون إفرازاتها واحدة من مكونات اللّخَن.

وينكر فريق آخر منهم ساتيا باركاش (Satya Parkash)،[8] وجود هذه الغدد في الإنسان.[9] قد لا يوجد مقابل تشريحي لهذه الغدد في الإنسان ولكن هذا لا يمنع ورود هذا الاسم للإشارة إلى البثور الصغيرة الصفراء الضاربة إلى البياض التي توجد أحيانًا في قاعدة القضيب. والاسم الصحيح لهذه البنى هو حطاطات القضيب اللؤلئية (أو الأورام الحُلَيْمِيَّة للقضيب). أما المخالفون في الرأي فيرون أنها ليست غددًا وإنما مجرد تثخن في الجلد ولا علاقة لها بتكون اللخن.[10][11]

المراجع

عدل
  1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  2. ^ محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 601. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
  3. ^ Martin-Alguacil N, Schober J, Kow LM, Pfaff D (ديسمبر 2008). "Oestrogen receptor expression and neuronal nitric oxide synthase in the clitoris and preputial gland structures of mice". BJU Int. ج. 102 ع. 11: 1719–23. DOI:10.1111/j.1464-410X.2008.07989.x. PMID:18793302. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Kruger L (ديسمبر 2003). "Edward Tyson's 1680 account of the 'porpess' brain and its place in the history of comparative neurology". J Hist Neurosci. ج. 12 ع. 4: 339–49. PMID:15069865.
  5. ^ Cowper، W (1694, 1724)، Myotomia reformata; or, An anatomical treatise on the muscles of the human body، London {{استشهاد}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  6. ^ Tyson's gland على قاموس من سمى هذا؟
  7. ^ Batistatou A, Panelos J, Zioga A, Charalabopoulos KA (أكتوبر 2006). "Ectopic modified sebaceous glands in human penis". Int. J. Surg. Pathol. ج. 14 ع. 4: 355–6. DOI:10.1177/1066896906291779. PMID:17041207. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ Parkash، Satya (أغسطس 1973). "Human subpreputial collection: its nature and formation". Journal of urology. ج. 110 ع. 2: 211–212. PMID:4722614. مؤرشف من الأصل في 2019-09-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  9. ^ "Surgical Temptation: A chance to cut, a chance to cure? | National Sexuality Resource Center (NSRC)". مؤرشف من الأصل في 2009-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-29.
  10. ^ Hyman AB, Brownstein MH (يناير 1969). "Tyson's "glands." Ectopic sebaceous glands and papillomatosis penis". Arch Dermatol. ج. 99 ع. 1: 31–6. DOI:10.1001/archderm.99.1.31. PMID:5761803. مؤرشف من الأصل في 2020-05-27.
  11. ^ Parkash S, Rao R, Venkatesan K, Ramakrishnan S. Sub-preputial wetness: its nature. Ann Natl Med Sci India 1982; 18: 109-12 Fulltext نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.