غازي العريضي
غازي العريضي (17 أكتوبر 1954 [1] -) سياسي وكاتب ووزير سابق لبناني شغل عدة مناصب وزارية كان آخرها منصب وزير الأشغال العامة والنقل من 13 يونيو 2011 إلى ديسمبر 2013.
غازي العريضي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | غازي هاني العريضي |
الميلاد | 17 أكتوبر 1954 بيصور، قضاء عاليه، محافظة جبل لبنان، لبنان |
الجنسية | لبناني |
الزوجة | يسرى سلمان |
الأولاد | لما عمر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة اللبنانية |
المهنة | نائب في البرلمان ووزير الأشغال العامة والنقل |
الحزب | الحزب التقدمي الاشتراكي |
الجوائز | |
وسام الرئيس ياسر عرفات (2019) |
|
تعديل مصدري - تعديل |
النشأة
عدلولد العريضي لأسرة درزية في بيصور في 17 سبتمبر 1954.[2] درس الفيزياء في الجامعة اللبنانية.[3]
مسيرته
عدلعمل العريضي مدرسا للفيزياء بعد إكمال دراسته، إذ عمل في مدرسة ثانوية في عاليه قبل دخول عالم السياسة.[4] في عام 1972، انضم إلى الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط.[5] في عام 1980، بدأ العمل كمبعوث خاص للحركة الوطنية اللبنانية. أصبح سكرتيرا مساعدا للحزب التقدمي الاشتراكي في عام 1983.[5]
تم إرساله إلى الجزائر حيث مكث خلال الغزو الإسرائيلي للبنان.[4] في عام 1991، بدأ العريضي العمل كمستشار سياسي لوليد جنبلاط.[4] عاد إلى لبنان عام 1983 وأطلق محطة إذاعية، باسم صوت الجبل، والتي كانت تعد محطة البث الإذاعي للحزب التقدمي الاشتراكي.[6] عمل مديرا لها حتى إغلاقها في عام 1994.[4]
فاز العريضي بالمقعد الدرزي عن الدائرة الثالثة في بيروت، والذي كان يشغله قبله أكرم شهيب، ليصبح عضوًا في البرلمان عام 2000.[4][7][8] كان ضمن قائمة الحريري الانتخابية المسماة «الكرامة».[9]
تم تعيين العريضي لأول مرة وزيراً للإعلام في حكومة رئيس الوزراء رفيق الحريري في تشرين الأول (أكتوبر) 2000.[10] وخدم العريضي في المنصب حتى أبريل 2003.[11] ثم شغل منصب وزير الثقافة في حكومة الحريري الخامسة من 17 أبريل 2003 إلى 7 سبتمبر 2004.[12]
استقال العريضي مع ثلاثة وزراء آخرين، هم وزير الاقتصاد آنذاك مروان حمادة ووزير البيئة فارس بويز ووزير شؤون اللاجئين عبد الله فرحات، من مناصبهم في 7 سبتمبر / أيلول احتجاجًا على التعديل الدستوري الذي مدد ولاية الرئيس آنذاك إميل لحود.[13][14] وكانوا من بين أعضاء مجلس النواب اللبناني الذين صوتوا ضد تمديد ولاية لحود.[15] ثم حل وزير الدولة كرم كرم محل العريضي وزيرا مؤقتا للثقافة.[16] في الانتخابات البرلمانية لعام 2005، ترشح العريضي على قائمة جنبلاط[17] وفاز بمقعد عن الدائرة الثالثة في بيروت مرة أخرى.[18]
في وقت لاحق شغل العريضي منصب وزير الإعلام في حكومة فؤاد السنيورة حتى عام 2008. بعد ذلك، عيّن وزيراً للأشغال العامة والنقل في حكومة السنيورة في تموز 2008.[7][19]
وفاز العريضي بمقعد عن دائرة بيروت الثالثة في الانتخابات العامة لعام 2009 ضمن قائمة تحالف 14 آذار.[20][21] واصل عمله وزيراً للأشغال العامة والنقل في حكومة سعد الحريري من 2009 إلى 2011.[22] وفي مجلس الوزراء، كان عضوا في التجمع الديمقراطي وتحالف الأغلبية.[23]
تم تعيين العريضي مرة أخرى في نفس المنصب في 13 يونيو 2011 في حكومة نجيب ميقاتي.[24] كعضو في الحزب التقدمي الاشتراكي، كان أحد الوزراء الثلاثة الذين عينهم زعيم الحزب وليد جنبلاط في الحكومة.[25] وكان العريضي جزءًا من جبهة النضال الوطني في الحكومة.[26] استقال العريضي من المنصب في ديسمبر 2013.[27]
في مايو 2018، أعلن السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر بمنح الجنسية الفلسطينية لغازي العريضي، “على مواقفه الداعمة دائما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.[28][29]
التحالفات ووجهات النظر
عدلالعريضي من أهم مساعدي وليد جنبلاط.[4] بالإضافة إلى ذلك، فقد صار مستشارًا سياسيًا له منذ عام 1991.[7] وذكر العريضي أنه صديق لحسن نصر الله ويحترمه هو وحزب الله.[30]
في حوار له سنة 2021، قال العريضي أن "العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت وإنصاف أهالي الضحايا لا تحتمل الاجتهاد من أي طرف في لبنان"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد توافق داخلي على تحقيق دولي" في القضية. وذكر أن الحزب التقدمي الاشتراكي يدعم مقترح رفع الحصانات عن الجميع في قضية انفجار المرفأ. وردا على اتهامات بأن له دور في القضية، أشار إلى أن الباخرة رست في مرفأ بيروت بتاريخ 21/11/2013 لكن حمولتها أفرغت في العنبر رقم 12 بتاريخ 27/6/2014، بينما كان قد استقال من وزارة الأشغال العامة والنقل بتاريخ 16/12/2013.[31] وحول علاقة لبنان بالقوى الكبرى العالمية، قال أن "من الخطأ أن نضع كل رهاناتنا على الدول الكبرى "على الرغم من أهمية دورها وحضورها"، وأشار إلى أنه "تاريخياً، كان هناك ضابط إيقاع خارجي للوضع السياسي في لبنان، على عكس اليوم".[32]
دعى العريضي في مقال له سنة 2019 إلى إنهاء حرب اليمن، وقال: «بعد الاتفاق الإيراني الإماراتي على حماية الحدود البحرية، والتطورات الأخيرة في عدن؛ صار المطلوب هو وقف الحرب في اليمن كلها فوراً.. هذه مصلحة عربية بالكامل، واستمرارها هو هدية للحوثيين والإيرانيين».[33][34]
المنشورات
عدلنشر العريضي عدة كتب من بينها: كلمات الزمن الصعب (1992)، وهي مجموعة من خطاباته وتعليقاته السياسية لإذاعة صوت الجبل، و«لبنان: الثمن الكبير للدور الصغير» (1999)، وهو تحليل سياسي للوضع في لبنان والشرق الأوسط.[35] وهذه قائمة كاملة لمنشوراته:
- إدارة الإرهاب: الآثار الكارثية المدمرة لإدارة بوش في العالم وفي الشرق الأوسط، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2009.[36]
- لبنان: الثمن الكبير للدور الصغير، بيروت، 1999.[37]
- العرب بين التغيير والفوضى: مقالات، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2014.[38]
- كلمات الزمن الصعب، لبنان، 1992.[39]
- الإنهيار العربي، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2018.[40]
- فلسطين: حق لن يموت: مقالات، الدار العربية للعلوم، 2012.[41]
- إسرائيل إلى الأقصى، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2015.[42]
- إدارة الخراب، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2016.[43]
- عرب بلا قضية: مقالات، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2013.[44]
- عولمة الفوضى، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2016.[45]
- من بلفور إلى ترامب، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2017.[46]
- جورج حاوي في حوارات عن الماضي والحاضر والمستقبل، دار الفارابي (تقديم)[47]
- جبهة التحرير الوطني والسلطة: الجزائر 1962-1992، دار الفارابي، بيروت، 2001.[48]
الحياة الشخصية
عدلالعريضي متزوج من يسرى سلمان وله بنت وولد.[49]
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ السيرة الذاتية لوزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، موقع 14 آذار، دخل في 13 مارس 2010 نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Biography for Ghazi Aridi". Silobreaker. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-06.
- ^ "His Excellency Ghazi Hani Aridi". Arab Decision. مؤرشف من الأصل في 2016-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-14.
- ^ ا ب ج د ه و Roula Ibrahim (23 سبتمبر 2012). "Walid Jumblatt and His Two Right Hands". Al Akhbar. مؤرشف من الأصل في 2013-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-06.
- ^ ا ب "Lebanon's Who's Who". Arab Gateway. مؤرشف من الأصل في 2012-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-23.
- ^ "Biography for Ghazi Aridi". Silobreaker. 15 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-06.
- ^ ا ب ج "Profiles: Lebanon's new government". Lebanon Wire. 12 يوليو 2008. مؤرشف من الأصل في 2013-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-12.
- ^ "Opposition Candidates Win Elections". APS Diplomat Recorder. 9 سبتمبر 2000. مؤرشف من الأصل في 2021-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-10.
- ^ "Murr Releases Official Results of Lebanon's Second Round of Elections". Albawaba. 5 سبتمبر 2000. مؤرشف من الأصل في 2020-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-27.
- ^ "Hariri Forms Govt". APS Diplomat Recorder. 28 أكتوبر 2000. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-19.
- ^ Manuela Paraipan (23 سبتمبر 2007). "Interview with Ghazi Aridi, Lebanon's Minister of Information". World Security Network. مؤرشف من الأصل في 2007-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-06.
- ^ "Lebanon's new Cabinet: Members list, observations". Lebanon Wire. 18 أبريل 2003. مؤرشف من الأصل في 2013-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
- ^ Chibli Mallat. Lebanon's Cedar Revolution An essay on non-violence and justice (PDF). Mallat. ص. 122. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-02-02.
- ^ "Four Lebanese ministers step down". BBC. 7 سبتمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-16.
- ^ Are Knudsen (2005). "Precarious peacebuilding: Post-war Lebanon, 1990-2005" (PDF). CMI Working Paper. ج. 2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-12-13.
- ^ Nada Raad؛ Nafez Kawas (7 سبتمبر 2004). "4 ministers quit Lebanese Cabinet over amendment". The Daily Star. Beirut. مؤرشف من الأصل في 2018-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-16.
- ^ Wassim Mroueh (5 أبريل 2013). "Jumblatt's bloc submits candidacies for June". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-14.
- ^ "Lebanon's Elections 2005: Updated Electoral Lists". Ya Libnan. 21 مايو 2005. مؤرشف من الأصل في 2009-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-08.
- ^ "Ghazi Aridi". Beirut. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-06.
- ^ "New parliament composition" (PDF). Lebanese Information Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-21.
- ^ "Elections in Lebanon" (PDF). IFES. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-22.
- ^ "Lebanon's new Government" (PDF). International Foundation for Electoral Systems. 9 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-13.
- ^ "Breaking News: Lebanon has a new cabinet". Ya Libnan. Beirut. 9 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-01.
- ^ "Formation of the New Cabinet". Presidency of the Republic of Lebanon. 13 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2021-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-06.
- ^ "The New Lebanese Government" (PDF). Lebanese Information Center. يوليو 2011. مؤرشف من الأصل (Assessment Report) في 2015-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-04.
- ^ "Prime Minister Najib Miqati's 30-member Cabinet Lineup". Naharnet. 13 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-04.
- ^ "Aridi resigns from caretaker Cabinet". The Daily Star. 16 ديسمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-28.
- ^ edarabic. "منح غازي العريضي الجنسية الفلسطينية". وزارة الإعلام اللبنانية. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-25.
- ^ "عباس يمنح غازي العريضي الجنسية الفلسطينية". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-25.
- ^ Manuela Paraipan (23 سبتمبر 2007). "Interview with Ghazi Aridi, Lebanon's Minister of Information". World Security Network. مؤرشف من الأصل في 2007-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-06.
- ^ "العريضي: الباخرة أفرغت حمولتها في 27/6/2014 وأنا كنت قد استقلت في 16/12/2013 – موقع قناة المنار – لبنان". www.almanar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 2020-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-25.
- ^ نت، الميادين (27 يوليو 2021). "العريضي للميادين: لبنان في كارثة إذا لم تؤلَّف الحكومة". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-25.
- ^ العريضي، غازي. "وقف حرب اليمن فوراً". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2021-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-25.
- ^ "غازي العريضي". الموقع بوست. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-25.
- ^ "Lebanon's Who's Who". Arab Gateway. مؤرشف من الأصل في 2012-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-23.
- ^ إدارة الإرهاب: الآثار الكارثية المدمرة لإدارة بوش في العالم و في الشرق الأوسط. 2009. ISBN:978-9953-87-562-0. OCLC:1107066138. مؤرشف من الأصل في 2021-09-26.
- ^ Ghāzī (1999). Lubnān: al-thaman al-kabīr lil-dawr al-ṣaghīr?. Beirut: Gh. al-ʻArīḍī. OCLC:977864543. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25.
- ^ العرب بين التغيير والفوضى: مقالات. بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون،. 2014. ISBN:978-614-01-0700-7. OCLC:900999480. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25.
- ^ كلمات الزمن الصعب. Lebanon: غ. العريضي،. 1992. OCLC:605503500. مؤرشف من الأصل في 2022-09-28.
- ^ الإنهيار العربي /. 2018. ISBN:978-614-01-2680-0. OCLC:1090227283. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25.
- ^ فلسطين: حق لن يموت : مقالات. 2012. ISBN:978-614-01-0435-8. OCLC:1136032652. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25.
- ^ إسرائيل إلى الأقصى. بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون،. 2015. ISBN:978-614-01-1413-5. OCLC:1062323588. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25.
- ^ ادارة الخراب. 2016. ISBN:978-614-01-1768-6. OCLC:953937950. مؤرشف من الأصل في 2021-09-26.
- ^ عرب بلا قضية: مقالات. 2013. ISBN:978-614-01-0676-5. OCLC:1136012721. مؤرشف من الأصل في 2021-09-26.
- ^ عولمة الفوضى /. بيروت :: الدار العربية للعلوم ناشرون،. 2016. ISBN:978-614-01-2116-4. OCLC:1060769993. مؤرشف من الأصل في 2021-09-26.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ غازي (2017). من بلفور إلى ترامب. ISBN:978-614-01-2391-5. OCLC:1099293514. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25.
- ^ جورج حاوي في حوارات عن الماضي و الحاضر و المستقبل. 2006. ISBN:978-9953-71-132-4. OCLC:1136027700. مؤرشف من الأصل في 2021-09-26.
- ^ العريضي، غازي, صيداوي، جواد, سلمان، حاتم, صيدورة، حيدر (2001). جبهة التحرير الوطني والسلطة: الجزائر 1962-1992. بيروت: دار الفارابي،. OCLC:4770818666. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "His Excellency Ghazi Hani Aridi". Arab Decision. مؤرشف من الأصل في 2015-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-14.