عملية ملهى ستايج

هجوم انتحاري على ملهى ليلي في تل ابيب

عملية ملهى ستايج هي عملية استشهادية فدائية وقعت خارج ملهى ليلي (ستايج) بتاريخ 25 فبراير 2005 في تل أبيب إسرائيل، من قبل شاب فدائي فلسطيني، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 50. وأعلنت منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم.[1]

عملية ملهى ستايج
جزء من الانتفاضة الفلسطينية الثانية الانتفاضة الفلسطينية الثانية  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
المعلومات
البلد إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الإحداثيات 32°04′23″N 34°45′54″E / 32.073025°N 34.76494167°E / 32.073025; 34.76494167   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 25 فبراير 2005  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الأسلحة حزام ناسف  تعديل قيمة خاصية (P520) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 5   تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 50   تعديل قيمة خاصية (P1339) في ويكي بيانات
المنفذ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P8031) في ويكي بيانات
خريطة

كان سبب العملية ؛ استمرار الخروقات الصهيونية للتهدئة التي توافقت عليها فصائل الفلسطينية، ولإعلان قيادة العدو لوقف إطلاق النار في شرم الشيخ حيث سُجّل أكثر من 900 خرق؛ توزعت ما بين قتل، وقصف للأحياء السكنية، واقتحامات متكررة للمناطق والمدن والبلدات الفلسطينية، وإقامة حواجز لإعاقة تنقل الفلسطينيين بين القرى والمدن الفلسطينية، بالإضافة إلى مصادرة آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين.[2]

العملية

عدل

في يوم الجمعة الموافق 25 فبراير 2005، في تمام الساعة 11:30 مساءً، فجر مهاجم فدائي فلسطيني يرتدي متفجرات مخبأة في جسمه، وسط حشد من الشباب الإسرائيليين، الذين كانوا ينتظرون خارج ملهى ليلي على شاطئ البحر بالقرب من منتزه تل أبيب. أسفر الانفجار عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 50.

ينتمي معظم الضحايا إلى وحدة احتياطي تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تخطط للاحتفال بعيد ميلاد أحد ضباطها في ملهى ليلي.

وقال يارون غريفسكي، الذي كان عيد ميلاده الثلاثين هو سبب التجمع المفاجئ: «نحن من يبتسم عندما يتم استدعاء الخدمة الاحتياطية. كلنا كنا في أماكن خطرة، لقد كنا في لبنان وغزة والخليل في كل مكان. لم يصبنا أحد بأذى. ثم يأتي إرهابي إلى وسط تل أبيب، حيث من المفترض أن يكون الأكثر أمانًا ويدمر كل شيء.» [3]

القتلى

عدل

المسؤول

عدل

وأعلنت منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم.[1] بعد الهجوم، نشرت شبكة الجزيرة شريط فيديو أظهر الفدائي عبد الله بدران، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي صرح بأنه نفذ الهجوم انتقامًا من أعمال إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.[9] وكان عبد الله سعيد بدران مواليد بتاريخ 1983 ابناً لأسرة ذاقت مرارة الاحتلال، فربت أبنائها على حب الأرض وفلسطين، تربى الشهيد عبد الله في أوساط تلك الأسرة المرابطة فتعلم منها معنى التضحية والفداء من أجل تحرير فلسطين، درس الشهيد عبد الله في مدارس مدينة طولكرم وتوجه لإكمال دراسته الجامعية، وانتمى لحركة الجهاد الإسلامي.[2]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب "USATODAY.com - Syria-based Islamic Jihad claims role for Tel Aviv bombing". مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-13.
  2. ^ ا ب "You are being redirected..." saraya.ps. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-12.
  3. ^ "Terrorists Kill Four in Tel Aviv Bomb Blast". Arutz Sheva. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-13.
  4. ^ "Yael Orbach". GxMSDev. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-13.
  5. ^ "Yitzhak (Itzik) Buzaglo". GxMSDev. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-13.
  6. ^ "Aryeh (Arik) Nagar". GxMSDev. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-13.
  7. ^ "Ronen Reuvenov". GxMSDev. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-13.
  8. ^ "Odelia Hubara". GxMSDev. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-13.
  9. ^ "NRG - ...4 -;". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-13.

روابط خارجية

عدل