عملية العفولة 2003

عملية استشهادية في العفولة عام 2003

تفجير مركز العفولة هي عملية استشهادية نفذتها الفدائية «هبة عازم سعيد دراغمة» وقعت يوم 19 مايو 2003 التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عند مدخل سوق تجاري 'شعاري حامكيم' بمدينة العفولة في شمال إسرائيل. وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 70 آخرين.

عملية العفولة 2003
جزء من الانتفاضة الفلسطينية الثانية الانتفاضة الفلسطينية الثانية  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
 

موقع الهجوم
المعلومات
البلد إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع العفولة  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الإحداثيات 32°36′13″N 35°17′39″E / 32.6036°N 35.2942°E / 32.6036; 35.2942   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 19 مايو 2003  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 3 مستوطنين
الإصابات 70 مستوطن
خريطة

وقد أعلن كل من الجهاد الإسلامي و كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهم عن الهجوم. وأكدت سرايا القدس أن هذه أول مرة تقوم فيها بإرسال استشهادية ردًا على المجازر بحق شعبنا الفلسطيني وتزامنا مع الذكرى الخامسة والخمسين للنكبة، وسلمت قوات الاحتلال جثمان الاستشهادية هبة دراغمة منتصف عام 2012م، بعد أن احتجزت جثمانها الطاهر لمدة 9 أعوام.[1]

العملية

عدل

في يوم الاثنين 19 مايو 2003، طلبت هبة من والدها شراء بعض الملابس، ثم توجهت إلى أحد المحال المخصص لبيعها واشترت ما يلزمها للتمويه على القوات الصهيونية لتنفذ عملياتها، وتناولت مع والداها الفطور ككل يوم قبل خروجها للجامعة، لتخرج في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف، بعد أن طلبت منهما أن يدعوا لها بالتوفيق في امتحانها القادم، في تمام الساعة 17:14 مساءً، كانت هبة على المدخل الشرقي للمجمع التجاري في مدينة العفولة.[2] صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أكدت أن الفتاة التي نفذت العملية يوم الاثنين وكانت ترتدي بنطال جينز وتي شيرت مما أوهم الحراس أنها طالبة ' إسرائيلية' وتقول الحارسة الصهيونية 'هدار جيتلين' التي كانت تقف أمام المجمع التجاري في العفولة وأصيبت بجراح بالغة: إننا كعادتنا طلبنا من هبة ككل الزوار فتح حقائبهم، إلا أنها أدارت لنا ظهرها، فهب الحارس الآخر ' وهب أبى زريهان' للإمساك بيديها إلا أن دوي الانفجار الذي هز جنبات العفولة قد حوله إلى أشلاء، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 70 آخرين وصفت بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المكان.[1]

القتلى

عدل

المسؤول

عدل

وبعد الهجوم، فإن كلا من حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن الهجوم، وقال إن الفدائية كانت فلسطينية تبلغ من العمر 19 عاما اسمها هبة دراغمة من مدينة طوباس في شمال شرق الضفة الغربية كانت طالبة في آداب إنجليزي في فرع جامعة القدس المفتوحة بنابلس.[6][7] وكان عازم دراغمة يحلم بأن تحضر له ابنته هبة الطالبة شهادة دكتوراه في الأدب الإنجليزي، لكن هي كانت تحلم بشهادة من نوع آخر لم يكن يعرف عنها شيئا، دفعتها إلى تنفيذ عمليه العفولة الاستشهادية.[2] وقال عازم دراغمة لوكالة فرانس برس كانت تقول سأقدم لك شهادة تفتخر بها ولم يخطر ببالي أبداً أنها تعني الشهادة الدينية، كنت اعتقد أنها ستحضر لي شهادة أكاديمية لأنها كانت طوال حياتها من المتفوقات والملتزمات.[2]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب "You are being redirected..." saraya.ps. مؤرشف من الأصل في 2021-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-10.
  2. ^ ا ب ج https://www.facebook.com. "خنساء فلسطين - الاستشهادية هبة دراغمة". خنساء فلسطين. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-10. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة) وروابط خارجية في |الأخير= (مساعدة)
  3. ^ Avi Zerihan نسخة محفوظة 26 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Hassan Ismail Tawatha نسخة محفوظة 26 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Kiryl Shremko نسخة محفوظة 26 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ The story of Hiba, 19, a suicide bomber. Can the road-map put an end to all this? – Middle East, World – The Independent نسخة محفوظة 26 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Walls of death | From the Observer | The Observer نسخة محفوظة 27 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

عدل