عمرو بن سالم الخزاعي
عمرو بن سالم بن حصين الخزاعي مِنْ مُليح، وقيل: عمرو بن سالم بن حصيرة، أو حضيرة الخزاعي، وقيل: عمرو بن سالم بن كلثوم الخُزَاعي، وقيل: اسمه عمر، وقيل: بُدَيْل بن كُلْثُوم الخُزَاعِيّ. أخرجه ابن منده، وأبو موسى، وأبو نعيم، وذكر ابن الأثير أن عمرو بن سالم بن كلثوم؛ هو هو عمرو بن سالم بن حضيرة، ولكن نسب إلى جده، كان شاعرًا، وكان عَمرو يحمل أحد ألوية بني كعب الثلاثة التي عقدها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لهم يوم فتح مكة، وهو الذي يقول يومئذ:[1][2][3]
| عمرو بن سالم الخزاعي | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | القرن 6 الحجاز |
| الوفاة | العقد 630 الحجاز |
| أقرباء | كثير عزة |
| الحياة العملية | |
| المهنة | شاعر |
| اللغات | العربية |
| الخدمة العسكرية | |
| المعارك والحروب | فتح مكة |
 بوابة الأدب |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
.
قصيدته يستنصر بها رسول الله
عدلأنبأنا أبو جعفر بن أحمد بن علي بإسنادهم عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني الزهري، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما حدثاه جميعاً، أن عمرو بن سالم الخزاعي ركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أربعين راكباً من خزاعة يستنصرون رسول الله ﷺ ويخبرونه بالذي أصابهم، عندما كان من أمر خزاعة وبني بكر بالوتير، حتى قدم المدينة ومن معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بين الناس في المسجد يخبره الخبر، وأنشده أبياتاً، وهي هذه:[4]
رسول الله ينصر خزاعة بفتح مكة
عدلفقال الرسول ﷺ : «نُصرت ياعمرو بن سالم»، ثم نظر إلى سحابة في السماء وقال: «إنها لتستهل بنصر بني كعب».[5]
وأراد نوفل بن معاوية الديلي الكناني أن يطلب العفو لقومه فقال: «قد كذب عليك الركب». فقال له رسول الله ﷺ : «دع الركب، فإنّا لم نجد بتهامة أحداً من ذي رحم ولا بعيد الرحم كان أبر بنا من خزاعة». ثم قال: «لا نُصرت إن لم أنصر بني كعب مما أنصر منه نفسي».[6] فجمع الرسول ﷺ جيش المسلمين، وكان فتح مكة.
المراجع
عدل- ^ ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 218، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ موقع نداء الإيمان، فصل عمرو بن سالم الخزاعي نسخة محفوظة 2020-04-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ عن موقع الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 9 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ ابن هشام، السيرة النبوية. القسم الثاني. ص394.
- ^ ابن هشام، السيرة النبوية. القسم الثاني. ص395.
- ^ الواقدي. المغازي. ج2. ص791.
