عمرام متسناع
عمرام متسناع (بالعبرية: עמרם מצנע) (وُلد 20 فبراير 1945 في كيبوتز دوفات، الجليل، الانتداب البريطاني على فلسطين)، سياسي وعسكري إسرائيلي، شارك في عدد من الحروب التي شنتها إسرائيل على العرب، التحق في مارس 1993 لحزب العمل الإسرائيلي وُيعد من الحمائم لكونه من المؤيدين للتفاوض والسلام مع الفلسطينيين.[2][3][4][5][6]
عمرام متسناع | |
---|---|
(بالعبرية: עמרם מצנע) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 فبراير 1945 الانتداب البريطاني على فلسطين |
الجنسية | إسرائيلي |
مناصب | |
عضو الكنيست[1] | |
عضو خلال الفترة 17 فبراير 2003 – 18 نوفمبر 2005 |
|
فترة برلمانية | دورة الكنيست السادسة عشر |
|
|
عضو الكنيست[1] | |
عضو خلال الفترة 5 فبراير 2013 – 31 مارس 2015 |
|
فترة برلمانية | دورة الكنيست التاسعة عشر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هارفارد |
المهنة | سياسي |
الحزب | حزب العمل الإسرائيلي، هتنوعا |
اللغات | العبرية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش الإسرائيلي |
الرتبة | فريق أول |
المعارك والحروب | الصراع في جنوب لبنان، وحرب 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر، وحرب لبنان 1982 |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلحاز عمرام سنة 1963 على دبلوم من المدرسة الداخلية العسكرية بحيفا، ثم على البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة حيفا عام 1977، ثم تخرج من كلية الحرب للجيش الأمريكي في بنسيلفانيا عام 1979 ثم على دبلوم من مركز العلاقات الدولية في جامعة هارفارد في تسيير المجموعات عام 1989، لينهي دراسته بحصوله على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا، وقد تقلب في عدة مناصب عسكرية إسرائيلية حيث انضم إلى الجيش الإسرائيلي وتخصص في قطاع المدرعات، فقد أمضى 30 عاماً في صفوفه وترقى من قائد دبابة إلى قائد فرقة ليصبح جنرالاً عام 1986، ثم رئيس قسم التخطيط عام 1990. وقد شارك في حروب إسرائيل ضد الدول العربية وجُرح في حرب 1967 وكذلك في حرب 1973. ومن المناصب التي تقلدها في هيئة الأركان الإسرائيلية: المسؤول الثاني في الاستخبارات الإسرائيلية، وقائد قسم العمليات، ورئيس القيادة الوسطى العسكرية التي تشمل الضفة الغربية. إضافة إلى توليه قيادة القوات التي واجهت الجيش السوري خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982. طالب متسناع باستقالة القيادة العسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد حرب لبنان، متهماً أرييل شارون، وزير الدفاع آنذاك بالقيام بمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت، لكنه عند قيام الانتفاضة الأولى - كان وقتها رئيساً للقيادة العسكرية المركزية التي كانت تضم الضفة الغربية - قام بسحق أطفال الشعب الفلسطيني وكل من شارك فيها. مما أدى إلى اعتباره من قبل البعض متناقضاً في موقفه من الفلسطينيين.
أما سياسياً فقد انضم عمرام في مارس 1993 إلى حزب العمل الإسرائيلي، ليصبح بعد ذلك في نوفمبر من ذات السنة عمدة لبلدية حيفا، ليُعاد انتخابه سنة 1998 عمدة لنفس البلدية بعد فوزه بنسبة 65% من الأصوات. وقد نافس متسناع بنيامين بن إليعازر، وزير الدفاع السابق وحاييم رامون، نائب برلماني على زعامة حزب العمل الإسرائيلي، فأعلن في 13 أغسطس 2002 عن ترشحه لرئاسة الحزب، حيث نجح في الظفر بهذا المنصب بنسبة 54% من الأصوات مقابل 38% لبنيامين بن إليعازر و7% لحاييم رامون.[7] ويُعتبر عمرام من الحمائم في حزب العمل الإسرائيلي. وبعد فوزه على بن إليعازر في رئاسة ثاني أهم حزب سياسي إسرائيلي، صدرت ردود أفعال متفائلة عن بعض المسؤولين العرب كما بدت علامات ارتياح على السلطة الفلسطينية.[8][9] وأصبح في الفترة من 2005 إلى 2010 رئيساً لللجنة المكلفة في يروحام، ثم عضواً في مجلس الإدارة في شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية من 2008 إلى 2011. كما أنه تنافس عام 2012 على رئاسة نفس الحزب أمام شيلي يحيموفيتش وعمير بيرتس، لكنه فشل في الجولة الأولى وفازت يحيموفيتش بزعامة الحزب.
وبعد خسارته، قام في 1 ديسمبر 2012، بالانضمام لتسيبي ليفني في حزب هتنوعا.[10][11] وقد اُنتخب في الكنيست في المرتبة الثانية على قائمة الحزب في انتخابات 2013.[12] وفي 24 ديسمبر 2014، أعلن تقاعده من العمل السياسي وأنه لن يسعى لإعادة انتخابه في 2015، على الرغم من دعمه للاتحاد الصهيوني، وهو تحالف مع حزبي هتنوعا والعمل التي تشكلت من أجل الانتخابات.[13]
الأوسمة والتكريمات
عدلنال عمرام عدة أوسمة خلال حرب الستة أيام وحرب يوم الغفران فضلاً عن:
- جائرة عن السير في نهج دافيد بن غوريون في عام 2009.
- جائزة يغئال ألون في عام 2010.
- لقب دكتور شرف عن معهد الهندسة التطبيقية (التخنوين) في عام 2010.
- لقب دكتور شرف في موضوع الفلسفة عن جامعة بن غوريون في عام 2010.
- وسام الخدمة المتميزة
انظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ "חה"כ עמרם מצנע" (بالعبرية). הכנסת.
- ^ عمرام متسناع (السيرة 1). الجزيرة.نت. اطلع عليه في 27 مارس 2017 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ عمرام متسناع (السيرة 2). الجزيرة.نت. اطلع عليه في 27 مارس 2017 [وصلة مكسورة]
- ^ عمرام متسناع. اطلع عليه في 27 مارس 2017 [وصلة مكسورة]
- ^ عمرام متسناع: سيرة موجزة لجنرال لم يفهمه الكثيرون. مدار. اطلع عليه في 27 مارس 2017 نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ بورتريه عمرام متسناع. جريدة الوسط البحرينية. اطلع عليه في 27 مارس 2017 نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ عمرام مستناع والتحديات. جريدة الرياض. اطلع عليه في 27 مارس 2017 [وصلة مكسورة]
- ^ اليوم : عمرام متسناع يتنحى عن قيادة حزب العمل الاسرائيلي. اطلع عليه في 27 مارس 2017 [وصلة مكسورة]
- ^ عمرام متسناع .. صعِد سريعًا وتهاوى كذلك![وصلة مكسورة]. اطلع عليه في 27 مارس 2017 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-10.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Amram Mitza joins Livni's new party Ynetnews, 1 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ اخبار محلية | "عمرام متسناع" رئيس حزب العمل سابقاً سيلعن انضمامه لليفني | موقع جيران. اطلع عليه في 27 مارس 2017 نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Asher Schechter (3 مارس 2013). "The would-be Israeli prime minister: Amram Mitzna's tragic mediocrity". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2015-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-02.
- ^ Livni's Hatnuah disintegrating as Mitzna quits, Sheetrit expected to follow هاآرتس، 25 ديسمبر 2014 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-27.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
الوصلات الخارجية
عدل- عمرام متسناع على موقع مونزينجر (الألمانية)
- عمرام متسناع على الموقع الإلكتروني للكنيست
- عمرام متسناع - العمل، هاآرتس
- عمرام متسناع، المكتبة الإلكترونية اليهودية
- الموقع الرسمي لعمرام متسناع (بالعبرية)
المناصب الحزبية السياسية | ||
---|---|---|
سبقه بنيامين بن إليعازر |
زعيم حزب العمل الإسرائيلي
2002–2003 |
تبعه شمعون بيريز |
المناصب السياسية | ||
سبقه Arie Gur'el |
عمدة حيفا
1993–2003 |
تبعه يوناه ياهف |