علي جمال الناظر
علي جمال الناظر (22 يناير 1930 - 5 سبتمبر 2006)[1] هو وزير السياحة المصري خلال فترة (1979 - 1982) ووزير الاقتصاد المصري السابق، ورجل أعمال واقتصاد مصري، بارز خلال تسعينيات القرن العشرين في مصر.[2][3]
علي جمال الناظر | |
---|---|
الرئيس | محمد أنور السادات |
رئيس الوزراء | مصطفى خليل |
وزير السياحة والآثار | |
في المنصب 1 أكتوبر 1980 – 1982 | |
الرئيس | محمد أنور السادات |
الحاكم | محمد أنور السادات |
رئيس الوزراء | مصطفى خليل |
وزير التعاون الدولي | |
في المنصب 1979 – 1 أكتوبر 1980 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي جمال محمد عطية الناظر |
الميلاد | 22 يناير 1930 محافظة أسوان |
الوفاة | 5 سبتمبر 2006 (76 سنة)
مستشفيات السعودي الألماني |
سبب الوفاة | سرطان |
مواطنة | المملكة المصرية (1930–1952) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971) مصر (1971–2006) |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | رشا ،حاتم |
عدد الأولاد | 2 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية التجارة جامعة القاهرة (التخصص:محاسبة مالية) (الشهادة:بكالوريوس) (1950–1954) مؤسسة التمويل الدولية (التخصص:اقتصاد) (الشهادة:ماجستير) جامعة بيتسبرغ (التخصص:اقتصاد) (الشهادة:ماجستير) |
المهنة | سياسي وزير |
الحزب | الحزب الوطني الديمقراطي (مصر) |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته ونشأته
عدلعلي جمال محمد عطية الناظر ولد في محافظة أسوان، في 22 يناير سنة 1930، كان والداه محمد عطية الناظر مدير مديرية أسوان وقنا الأسبق وعضو مجلس الشيوخ خلال فترة المملكة المصرية، تربي علي الأصول العريقة لصعيد مصر، حصل علي درجة البكالوريوس من كلية التجارة جامعة القاهرة سنة 1950، أكمل الدراسات العليا بمؤسسة التمويل الدولية جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة، ينحدر من عائلة عريقة من محافظة سوهاج حيث كان جده محمد افندي عطية ناظرا لقسم طهطا في عهد الخديوي إسماعيل خصص له والداه بوليصة تأمين قيمتها مائتان جنيه كانت رأس ماله أول مشروع ينفذه في حياته، أولاده (رشا وحاتم)، ولديه حفيدين (ملك وعلي).[4]
مسيرته
عدلوزارة
عدلعُينَ الناظر بعد تخرجه باحثاً بوزارة الاقتصاد القومي سنة 1950، وتدرج في المناصب بها حتي أصبح وكيلاً أول للوزارة سنة 1976، ثم رئيس الهيئة العامة للاستثمار سنة 1977، ثم وزيراً للتعاون الاقتصادي سنة 1978، ثم ووزيراً للسياحة والطيران سنة 1979 حتي سنة 1982[5]، وكان هذا آخر منصب في العمل الحكومي، ليبدأ رحلة جديدة في عالم الاقتصاد والسياسة، تميز فيها بنجاحه كمسؤول حكومي سابق وقيادي لكبري منظمات الاقتصاد في التعامل مع الحكومة وترويض قراراتها.[6]
رياضة
عدلانتظم الناظر في نفس الوقت بممارسة رياضة السباحة حتي وصل الي منتخب مصر لسباحة سنة 1957 ومثل مصر في دورة الألعاب الأوليمبية بروما سنة 1960،ممارسة رياضة كرة السلة وكرة الماء لاعباً والقيادات التي تولاها في العديد من الاتحادات والأندية والجمعيات المعنية بهذه الأنشطة ثم عضواً بمجلس إدارة الاتحاد المصري للسباحة وانتخب رئيسا لنادي هليوبوليس سنة 1975.
سياسية
عدلكان الناظر محبا لبلده الأصلية ام دومة التابعة لمركز طما ومحافظة سوهاج حيث انتخب نائبا في مجلس الشعب عن دائرة طما سنة 1979. إضافة لمقعده البرلماني، كان عضواً في الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، بلجنة أمانة السياسات واللجنة الاقتصادية. آمن في رحلته "(علي حد تعبيره)" بأهمية خروج رجال الأعمال للبحث عن فرص التجارة وجذب الاستثمارات الأجنبية فكانت المجالس الاقتصادية المشتركة بين مصر ودول العالم والرحلات الترويجية السنوية التي نظمتها الجمعية لأعضائها.[7]
اقتصاد
عدلتميز الناظر بنجاحه كمسؤول حكومي سابق وقيادي لكبري الشركات الاقتصادية، في التعامل مع الحكومة وترويض قراراتها. وكانت الإنطلاقة في عالم الأعمال من خلال رأس مال قيمته مائتان جنيه فقط، خصص له والداه بصرف قيمته عقب تخرجه في الجامعة، نفذ أول مشروع بالتعاون مع بعض الفنيين بوكالة البلح لإنتاج قطع غيار الدراجات والدراجات النارية، حقق فيها نجاحاً كبيراً، ولحسن حظه تصادف بخبراء اقتصاديون، منهم عبد الجليل العمري. عبد المنعم القيسوني علي الجريتلي حامد السايح اكتسب الخبرة منهم.[8] ومع بداية سياسة الانفتاح الاقتصادي في عهد محمد أنوار السادات، بدء تشجيع سياسة الاستثمار، وعين الناظر أول نائب لرئيس هيئة الاستثمار في مصر[9]، كان رئيس الهيئة هو وزير الاقتصاد بحكم منصبه، اتجه بعد العمل الحكومي للعمل الحر، أسس أربع شركات في مجالي التصنيع وشركة إنتاج الاحذية بالتعاون مع الخبرة الإيطالية وشركة الأثاث بالتعاون مع الخبرة الفرنسية و شركة للسياحة وشركة للتعدين انتخب نائبا لرئيس جمعية راجل الأعمال المصريين سنة 1983 ثم رئيسا للجمعية من 1985 حتي سنة 2002، وعمل كمستشار مالي واقتصادي.[10]
وفاته
عدلأعطي الناظر درساً مهماً في نهاية حياته، في دفاعه عن قضية فصل مجالس الأعمال الاقتصادية المشتركة عن تبعية الحكومة، ككجهة مستقلة، وبعد رحلة طويلة من الأعمال التي مزجت بين الرياضة والسياسة والاقتصاد، توفي في الخامس من شهر سبتمبر سنة 2006 في مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة بعد معاناة مع المرض.[1]
مصادر
عدل- ^ ا ب المصري اليوم (26 أكتوبر 2024). "بروفايل علي جمال الناظر رجل اقتصاد ووزير السياحة". جريدة المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16.
- ^ ""21" وزيرا تعاقبوا على مقعد وزارة السياحة منذ إنشائها قبل يحيى راشد". برلمانى. 24 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
- ^ "علي جمال الناظر". منشورات قانونية. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
- ^ www.turndigital.net. "روساء وزارة السياحة والطيران المصري". mota.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2023-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
- ^ "بشأن حلول السيد/ علي جمال الناظر وزير السياحة والطيران المدني محل السيد/ بطرس بطرس غالي وزير الدولة للشئون الخارجية في حالة غيابه وغياب السيد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية". sub.eastlaws.com. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16.
- ^ الولي، ممدوح. "أن تكون وزيرا سابقا في مصر". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16.
- ^ الوزير #على جمال الدين الناظر #طما#سوهاج#أم دومه، اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16
- ^ "رجل الأعمال الرحيل علي جمال الناظر". مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
- ^ "جمال الناظر". منشورات قانونية. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16.
- ^ "عائلة مصرية عريقة.. "أبو دومة" استحوذت على "العُمُدية" ومقاعد مجلس النواب بمركز طما بسوهاج.. رجال أعمال تبرعوا لبناء المستشفيات والمدارس.. وقدمت اثنين من أبنائها فداء للوطن.. ووزير السياحة الأسبق أشهر رموزها". اليوم السابع. 27 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16.
وصلات خارجية
عدلالمناصب السياسية | ||
---|---|---|
سبقه بطرس بطرس غالي |
وزير السياحة والآثار المصري | تبعه عادل طاهر |