علي بن صالح الغامدي

شاعر وضابط سعودي

علي بن صالح بن أحمد الغامدي (1934 - 6 يناير 1988) (1353 - 17 جمادى الأولى 1408) شاعر وضابط سعودي. ولد في قرية بني مشهور في بلاد غامد. حصل على شهادة كليّة قوى الأمن الداخلي في 1369 هـ/ 1949م. تولّى عدة مناصب أمنيّة منها مستشار وزير الداخليّة، ووصل إلى رتبة لواء. نشر شعره في الصحف والمجلات المحليّة، وكان عضوًا في نادي الطائف الأدبي. له ثلاثة دواوين شعر هي عواطف هائمة وحنين وزورق الآمال والدوامات ودراسة بعنوان الجريمة والأدب. توفي في الطائف. [1][2][3]

علي بن صالح الغامدي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1934   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
منطقة الباحة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 6 يناير 1988 (53–54 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الطائف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة السعودية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في نادي الطائف الأدبي  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الملك فهد الأمنية (–1949)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة ضابط شرطة،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة لواء  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد علي بن صالح بن أحمدالغامدي سنة 1353 هـ/ 1934 م في قرية بني مشهور في بلاد غامد من أسرة آل حسن. حصل على شهادة كلية قوى الأمن الداخلي في عام 1369 هـ/ 1949م. ثم تولّى عدّة مناصب أمنية كان آخرها مستشارًا بمكتب وزير الداخلية.
تقاعد بعد أن كان برتبة لواء. وكان عضوًا عاملًا في النادي الأدبي بالطائف. توفي بمدينة الطائف في 17 جمادى الأولى 1408 /6 يناير 1988.

شعره

عدل

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «يدور ما أتيح من شعره حول الوصف، خاصة ما كان منه في وصف الطبيعة في مدينة الطائف، وكتب في التذكر والحنين، كما كتب في المدح الذي اختص به أولي الأمر من الحكام في زمانه، إلى جانب شعر له في الفخر، وله شعر في الرثاء خاصة ما كان منه في رثاء الملك فيصل. كتب الشعر باللغة العربية الفصحى وباللهجة العامية المحلية. تتسم لغته بالطواعية مع ميلها إلى البث المباشر، وخياله نشيط.» [4]

مؤلفاته

عدل
  • أشعار من غامد وزهران، جمع فيه ألوانًا من الشعر الشعبي
  • الجريمة والأدب، 1987 ، ويقع في 271 صحفات. يذهب فيه إلى أن أدب الجريمة يشكل جزءًا ملحوظًا من الأدب عمومًا، لأنه سبب رئيسي وأساسي فيما يرتكب من الجرائم. فالجرائم نتاج ‌أدب، ووسيلتها الأولى اللسان، ولقد ثبت أنّ الجريمة تستخدم الأدب في عالمها لتحارب المجتعمات ونواميسها السائدة عن طريق نفث سمومها في نفوس الأغرار والمنحرفين وسيئي الأدب.
  • حنين، ديوان شعر
  • زورق الآمال والدوامات، ديوان شعر، 1985
  • عواطف هائمة ، ديوان شعر، 1987

شعره

عدل

نشر العديد من قصائده في الصحف والمجلات كما ألقى العديد من المحاضرات في مجالات متعدّده. وكان له ميول أدبية رفيعه على رغم عمله في الأمن العام السعودي. من شعره من ديوانه عواطف هائمة:

إذا نحن لم نعط الأمور كفاءها
ونأخذ منها ما يسرّ بمثقال
فقد مُسخت أخلاقنا وطباعنا
وصرنا ذيولًا في الملا شرّ تمثال
أليس لنا مجد وتاريخ أمة
عريق وأخلاق من النمط العالي

أوسمه وجوائز

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الأدباء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني. ص. 843.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الرابع. ص. 279.
  3. ^ محمد خير رمضان يوسف (2002). تتمة الأعلام. بيروت،‌ لبنان: دار ابن حزم. ج. المجلد الثاني. ص. 61.
  4. ^ "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين". مؤرشف من الأصل في 2020-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.