علي ابن أحمد خوجة
علي ابن أحمد الملقب علي خوجة هو داي الجزائر في الفترة (سبتمبر 1817 - فبراير 1818), عين بعد مقتل الداي السابق عمر آغا على يد الانكشاريين، اتسم حكمه بتصفية الانكشاريين المتآمرين ضد حكمه وقتلهم حتى لقبه البعض بعلي المجنون لكثرة الاعدامات.[1]
حاكم ايالة الجزائر الـ 26 من الدايات | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
علي ابن أحمد خوجة | |||||||
حاكم ايالة الجزائر الـ 26 من الدايات | |||||||
فترة الحكم سبتمبر 1817 - 28 فبراير 1818 (سنةً واحدةً وشهران) |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الميلاد | سنة 1784 | ||||||
الوفاة | 28 فبراير 1818 (33–34 سنة) الجزائر العاصمة |
||||||
سبب الوفاة | طاعون | ||||||
مواطنة | إيالة الجزائر | ||||||
الديانة | الاسلام | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
فترة الحكم
عدلكانت الاوضاع قبل توليه الحكم في الجزائر العاصمة تسودها الاضطربات وكثرة انقلابات جنود الإنكشارية على الحكام واغتيالهم وذلك بعد استقلال دايات الجزائر عن السلطة العثمانية وأصبحت العلاقات مع السلطان العثماني تتمثل في تبادل الهدايا والتعاون العسكري.
عين علي خوجة مباشرة بعد مقتل الداي الأسبق عمر آغا من طرف الديوان وكانت تجمعه صداقة مع الداي الأسبق.
بعد أيام قليلة من توليه الحكم وذلك لضمان الأمن على نحو أفضل ونشر الاستقرار وعدم الوقوع في السيناريو السابق الذي أدى إلى مقتل الداي السابق عمر آغا، قام بمغادرة قصر الجنينة الذي يقع في الجزء السفلي من مدينة الجزائر العاصمة ولتوفير القليل من الدفاعات إستقر في قلعة القصبة حيث وضع أموال الدولة بعيدا وجعله مركز حكمه كداي وسلطان للجزائر.
خوفا من المؤامرات، أعدم أكثر من 1500 جندي من الإنكشارية الذين قتلوا الداي عمر آغا وبادروا بالتآمر ضده.
وفاته
عدلمات من الطاعون في 28 فبراير 1818 وخلفه في الحكم الداي حسين آخر دايات الجزائر.
مواضيع مرتبطة
عدلالمراجع
عدل- ^ "معلومات عن علي ابن أحمد خوجة على موقع prabook.com". prabook.com. مؤرشف من الأصل في 2023-03-19.
- رايس حميدو: القرصان الجزائري الأخير في الجزائر العاصمة بقلم بول ديسبريه.
- القراصنة البربر في منطقة البحر الأبيض المتوسط: القرن السادس عشر-التاسع عشر بقلم رولان كورتينا
قبله: عمر آغا |
داي الجزائر 713-715 |
بعده: الداي حسين |