علم الأمثال

علم الأمثال ضروري للمتلقي

علم الأمثال[1] وعلم ضروب الأمثال، قال الميداني فيه إن عقود الأمثال يحكم بأنها عديمة أشباه وأمثال تتحلى بفرائدها صدور المحافل والمحاضر ويتسلى بفوائدها قلب البادي والحاضر وتفيدوا بها في بطون الدفاتر والصحائف وتطير نواهضها في رؤوس الشواهق وظهور المنائف ويحتاج الخطيب والشاعر إلى إدماجها وإدراجها لاشتمالها على أساليب الحسن والجمال وكفى جلالة قدرها أن كتاب الله سبحانه وتعالى لم يعر من وشاحها وإن كلام نبيه صلى الله عليه وسلم لم يخل في إيراده وإصداره من مثل يحوز قصب السبق في حلبة الإيجاز وأمثال التنزيل كثيرة.[2]

علم الأمثال
صنف فرعي من
جزء من
يمتهنه
paremiologist [الإنجليزية] ترجم عدل القيمة على Wikidata
فروع
paremiography [الإنجليزية] ترجم عدل القيمة على Wikidata
المواضيع

وأما الكلام النبوي من هذا الفن فقد صنف العسكري فيه كتابا برأسه من أوله إلى آخره ومن المعلوم أن الأدب سلم إلى معرفة العلوم به يتوصل إلى الوقوف عليها ومن يتوقع الوصول إليها غير أن له مسالك ومدارج ولتحصيله مراقي ومعارج وإن أعلى تلك المراقي وأقصاها وأوعر تلك المسائل أعصاها هذه الأمثال الواردة كل مرتضع در الفصاحة يافعا ووليدا فينطق بما يعبر عنها حشوا في ارتقاء معارج البلاغة ولهذا السبب خفي أثرها وظهر أقلها ومن حام حول حماها علم أن دون الوصول إليها أحرق من خرط القتاد وأن لا وقوف عليها إلا للكامل المعتاد كالسلف الماضيين الذي نظموا من شملها ما تشتت وجمعوا من أمرها ما تفرق فلم يبقوا في قوس الإحسان منزعا.[2][3]

مراجع

عدل
  1. ^ "علم الأمثال- الصفحة 168 من كتاب كشف الظنون". arabicmegalibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2017-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-07.
  2. ^ ا ب "علم ضروب الأمثال - موسوعات لسان نت للّغة العربية - Lisaan.net". lisaan.net (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-07-31. Retrieved 2017-08-07.
  3. ^ "علم ضروب الأمثال- الصفحة 1086 من كتاب كشف الظنون". arabicmegalibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2017-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-07.

انظر أيضا

عدل