لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

عقاب بن سعدون بن سليمان العواجي العنزي، هو فارس و شاعر من قبيلة عنزة، وهو أخ الفارس حجاب العواجي، وابن الشاعر الكبير سعدون العواجي، وُلد عقاب في عام 1205م وتُوفي في عام 1253هـ، اشتُهر الفارس عقاب بفروسيته ومعاركه القبليه وقصائده، قُتل مع أخيه حجاب العواجي أثناء خوضهم معركة ضد قبيلة شمر.[1][2][3]

عقاب العنزي
معلومات شخصية
الميلاد 1205 تقريباً
غير معروف
الوفاة 1253هـ تقريبًا
بيضاء النثيل
مواطنة نجد
اللقب
  • ذيب الخيل
  • أخو نمشه
  • عقاب السبايا
الزوج/الزوجة
  • نوت العواجي
الأولاد
  • جارالله
  • فريح
  • سعدون
  • غانم
  • معتاد
الأب
  • سعدون بن سلميان العواجي
إخوة وأخوات
عائلة العواجية من قبيلة عنزة
الحياة العملية
المهنة
سبب الشهرة
  • فروسيته
  • شعره
  • معاركه القبليه
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب

نسبه

عدل

هو عقاب بن سعدون بن سليمان بن سعيّد بن شعيل من ولد سليمان من ضنا بشر من قبيلة عنزة.

حياته

عدل

تربى عند أخواله اليمنه في الشام مع أخيه حجاب العواجي، وكان أخوال عقاب وحجاب مشهورين بين قبائل عنزه في سوريا، ولقد تربّى عقاب وحجاب عند خوالهم تربية جيدةً، وبعد أن بلغا سن الرشد تعلموا الفروسية وأصبحوا فارسين مشهورين يُضرب بهما المثل، وقد التف حولهم أغلب المتواجدين بالشام وأصبح عقاب وحجاب يترأسان قبيلتهم هُناك.

تلبيته قصيدة أبيه

عدل

مع تقدم سعدون العواجي في السن برز أحد أبناء عمه واسمه شامخ العواجي وأخذ ينازع الشيخ سعدون على الشيخه ويحد من نفوذه على القبيلة إلى أن كبر أمره واصبح يستختر  بأوامر الشيخ, ويتحداه في كل مناسبه ويقلل منه عند القبيلة ويضع المصاعب أمام وجهه حتى أخذ المنصب من سعدون العواجي وتنصب القبيلة وأخذ يعامل الشيخ سعدون العواجي سوء المعاملة، وقد وصل به الأمر أن حقّره وحظر عليه أن لايورد إبلهُ على أي ماء ترده القبيله الا بعد أن ترد القبيلة كلها ولم يجد الشيخ سعدون العواجي من ينصره من قبيلته و يدفع عنه الحزن وبقى بينهم محتقراً الذل قام شخص من محبّيه بنصحه إرسال شخص لأبنيه عقاب وحجاب وإخبارهم بالأمر فأخذ سعدون يقول:

ياراكبٍ من عندنا فوق مهذاب
مامون قطاع الفيافي اليا أنويت
عند الفضيله عدّ يومين بحساب
أول قراهم قول ياضيف حييّت
حرٍ صغير وتوّ ما شق له ناب
وعقب القرا ودع رجالٍ لهم صيت
وليا ركبته ضربه خل الأجناب
وأنحر لنجم الجدي وإن كان مديت
وأسلم وسلم لي على عقاب وحجاب
سلم على مضنون عيني اليا ألفيت
بالحال خص عقاب فكاك الأنشاب
ينجيك كان أنك عن الحق عديت
قله ترى شامخ شمخ عقب ماشاب
وياعقاب والله ذلّلوني وذليت
عقب المعزه صرت ياعقاب مرعاب
والناس حيين وأنا عقبكم ميت
من الضيم ياعقاب السرب عارضي شاب
وأذويت من كثر العنا وأستخفيت
فاتن ثلاث سنين والنوم ماطاب
وشكواي من صدري عبار وتناهيت
البيت مايبنى بلا عمد وأطناب
متى يجينا عقاب يبني لنا البيت

وصلت القصيدة إلى عقاب وحجاب وبالفور تجهزوا  للرحيل من الشّام والسفر إلى نجد لنجدة أبيهم سعدون العواجي، ولم يكن عقاب فارساً فحسب، بل شاعراً ورجل حرب يُعرف متطلبات القتال وسافر الأخوان وعيد ومعهم بعض الخدم إلى ديار أبيهم الشيخ سعدون في نجد ووصلوا إلى المنهل الذي ترد عليه إبل القبيلة وإبل غريمهم شامخ، وأتت الأخبار لعقاب أن شامخ قد أمر أن لا يرفع سعدون بيته بين بيوت القبيلة إمعاناً في إذلاله وأمر راعي الإبل أن لا يرد الإبل إلا بعد إبل القبيلة كلها وصل عقاب بيت أبيه مع أول بزوغ الفجر، وقام بإيقاظ الراعي وقال له :قم وأورد إبلك الماء الآن؛ فقال له الراعي: لا أستطيع يا عم لأن شامخ حرّم علينا ذلك وأنه سيضربني لو فعلت، فقال عقاب:

قم وأنا معك ولا تتردد وذهب الراعي بالإبل إلى البئر الذي يردون منه

وشاهد شامخ إبل الشيخ سعدون عند البئر فثارت ثائرته وقام يهدد الراعي، وكان عقاب يسير مع الراعي متخفياً ويحرضه على مواصلة السير وهجم شامخ على الراعي محاولاً إيقافه عن مواصلة السير بالإبل، فما كان من عقاب المتخفي بين الإبل إلا أن يسلّ سيفه ويهجم على شامخ مثل القسوره

صعق شامخ وعرف على الفور أن هذا  الذي يشهر سيفه في وجهه هو عقاب أبن الشيخ سعدون الفارس المشهور بفتكه بأعداءه فرمى شامخ نفسه في البئر من شدّة خوفه، وأطلّ عليه عقاب وأدلى إليه الحبل طالباً منه الخروج، فقال شامخ: لا يمكن أن أخرج فهذا هو قبري وإذا أردت مني الخروج فإعف عني أولاً فقال له عقاب: إن جبنك الذي أراه فيك هو الذي سيجعلني أعفو عن قتلك بشرط أن يعفو عنك الشيخ سعدون أولاً، وعاد المنصب إلى أبيهم.

وفاته

عدل

قُتل عقاب العواجي مع أخيه حجاب العواجي في معركة زبار وريك ضد قبيلة شمر.[3]

ورثاهم أبيهم الشيخ سعدون العواجي في قصيدة مشهورة وقال فيها.

يا ونةٍ ونيتها تسع ونات
مع تسع مع تسعيــن مع عشــر ألوفي
مع كثرهن بأقصى الحشا مستكنات
عداد خلق الله كثير الوصوفي
ونة طريحٍ طاح والخيل عجلات
كسره حدا الساقين غادٍ سعوفي
على سيوفٍ بالملاقى مهمات
سيفين أغلى ما غدا من سيوفي
خليتني يا عقاب مابه مراوات
عيالك صغارٍ والدهر به جنوفي
ويا حجاب يا زبن البكار المقيلات
لا روّح(ن) مثل النسور الكتوفي
من عقبكم ما نبكي الحي لو مات
ولاني على الدنيا كثير الحسوفي

انظر أيضاً

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ أبطال من الصحراء الطبعة الثانية.
  2. ^ محمد المهادي القحطاني، محمد (02 - 02- 2003). فرسان الصحراء (ط. 1). دار مركز المعرفة. ج. 2. ص. 164. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  3. ^ ا ب سرمد حاتم شكر (3 مارس 2022). الحداوي- هكذا يقول الأجداد على صهوات الجياد- محمد الأحمد السديري - يرفع لأول مرة.