عزيز علي المصري
الفريق عزيز المصري (1880- 1965) عسكري وسياسي مصري، ورائد من رواد الحركة القومية العربية وحركات التحرر الوطنية المصرية.
أبا الثوار | |
---|---|
عزيز علي باشا المصري | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1879م القاهرة الخديوية المصرية |
الوفاة | 1965م القاهرة الجمهورية العربية المتحدة |
سبب الوفاة | مرض |
مكان الدفن | القاهرة مصر |
الإقامة | الحجاز الشام ليبيا |
الجنسية | عثماني حتى 1914م مصري |
العرق | عربي |
نشأ في | مصر |
الديانة | أهل السنة والجماعة |
منصب | |
وزير حربية | |
في | وزارة حربية المملكة السورية |
بداية | 18 آذار 1919م |
نهاية | 18 آب 1919م |
سبقه | الأمير سعيد الجزائري |
خلفه | الفريق يوسف العظمة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية العسكرية العثمانية |
المهنة | ضابط سياسي سفير |
الحزب | جمعية العربية الفتاة |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
سنوات النشاط | 1900م 1928م |
مجال العمل | سفير |
موظف في | سفارة مصر في موسكو |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الدولة العثمانية المملكة السورية السلطنة المصرية |
الرتبة | عقيد |
المعارك والحروب | الحرب العثمانية الإيطالية حرب البلقان الثانية الحرب العالمية الأولى الثورة العربية الكبرى معركة ميسلون |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلوُلِد باسم «عبد العزيز علي المصري» لعائلة شركسية عريقة ترجع أصولها إلى القفقاس تعرف بعائلة ِشلبي، سكنت العراق لفترة ثم انتقلت إلى مصر، درس الثانوية في القاهرة، والتحق بالكلية العسكرية في الأستانة، ثم في كلية الأركان حيث تخرج منها بتفوق عام 1904. أسهم في تكوين جمعية «الوطن» عام 1906 التي تعاونت مع جمعية الاتحاد والترقي، قبل أن ينضم اليها، والتي رفعت شعار اقامة دولة عثمانية ديمقراطية وشارك في انقلابها العسكري في العاشر من يوليو عام 1908،[1] ترك الاتحاد والترقي بعدما تبدى له معاداتها للعرب. أسس مع الشهيد سليم الجزائري الجمعية القحطانية، التي نادت بمملكة ذات تاجين العرب والترك.
حكم عليه بالإعدام مرتين من قبل السلطات العثمانية عامي 1914 و1916. وفي العام 1953 عينه عبد الناصر سفيرا لمصر في مدينة موسكو العاصمة الروسية.
نشاطه العسكري العربي التركي
عدلخاض العديد من المعارك ضابطاً ضمن القوات العثمانية في ألبانيا وليبيا واليمن وأبلى فيها بلاءً حسناً، كما شارك في خلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش.
عمل على إيقاف الحرب في اليمن عام 1910. حارب ببسالة وبطولة في ليبيا ضد الغزو الإيطالي. عاد إلى الأستانة عام 1913، وأسس جمعية العهد وهي جمعية عسكرية سياسية سريّة عربية في 28 أكتوبر 1913، اعتقل في 9 فبراير 1914، وحكم عليه بالإعدام، وأطلق سراحه في 21 أبريل 1914 ونُفي إلى مصر.
نشاطه السياسي العربي
عدلساهم في تأسيس وتنظيم الجيش النظامي للثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي، إذْ عُيّن رئيسا لأركان جيش الثورة العربية الكبرى ووزيراً للدفاع في حكومة الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ولكنه أُعفي من منصبه بعد ستة أشهر في المنصب، وغادر الحجاز بعد أن اختلف مع الشريف حسين لعدة أسباب أهمها عدم ثقة عزيز المصري بالإنجليز والفرنسيين حلفاء الشريف حسين، فلكل من البلدين مخططات استعمارية تتصادم مع مبادئ وطموحات وأهداف جمعيته، جمعية العهد، وقد علم كبقية الضباط العرب وسياسيي الأحزاب العربية بالاتفاقات السرية التي عقدت بين الطرفين لاقتسام بلاد الشام والعراق. مما حدا به أن يتصل بالفريق فخري باشا قائد الجيش العثماني المحاصر في المدينة المنورة مع قواته، ويعرض عليه تحالفاً ضد القوات الأوروبية، مقابل أن يوافق الترك على منح العرب استقلالاً ذاتياً. وحين علم الشريف حسين بهذا الاتصال، أعطى المصري إجازة إجبارية لمصر، وبدون عودة.
نشاطه السياسي والعسكري المصري
عدل- عينه الملك فاروق رئيس أركان الجيش المصري للمشاركة في محاولة تحديثه بعد معاهدة 1936 وقد اعتبره عبد الناصر والعديد من الضباط الأحرار أباهم الروحي.[بحاجة لمصدر] وقد ساعدوه (عبد المنعم عبد الرؤوف وكمال الدين حسين) في المحاولة الفاشلة للاتصال بالقوات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية بالهروب بطائرة.
- اعتُقل وسُجن ونُفي وحُدِّدت إقامته في مصر من قِبل سلطات الاحتلال الإنجليزي لمرات عديدة.
- ساهم في إعداد وتنظيم وتوجيه عمليات المجاهدين المصريين في فلسطين عام 1948 م كما اقترح خطة (توحيد الجبهة) لردِّ العدوان الثلاثي الغاشم عن منطقة قناة السويس عام 1956م.
وفاته
عدلتكريمه
عدلأُطلق اسمه على شارع كبير في القاهرة وهو شارع سكة حديد السويس (جسر السويس) سابقًا ليحمل اسم شارع الفريق عزيز المصري.
روابط خارجية
عدل- عزيز علي المصري على موقع مونزينجر (الألمانية)
مراجع
عدل- ^ محمد الجوادي. سلطة النبوغ الخصيب. القاهرة 2020: دار الروضة. ص. 86. ISBN:978-625-7682-07-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
- مقالة في المصري اليوم في ذكرى وفاته
- مقالة دكتور يونان لبيب رزق عن عزيز باشا المصري في الأهرام
- الفريق عزيز باشا المصري أبو الثوار
- كتاب (أعلام الشراكسة) – تأليف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- مؤسسة خوست للإعلان – عمان – الأردن – 2007م