عثمان أحمد عثمان الغامدي

عثمان أحمد عثمان الغامدي هو مواطن سعودي، اعتُقل خارج نطاق القضاء في معسكرات الاعتقال في خليج غوانتانامو التابعة للولايات المتحدة في كوبا.[1] رقم الاعتقال المسلسل الخاص به في معتقل غوانتانامو 184.

عثمان أحمد عثمان الغامدي
معلومات شخصية
الميلاد 27 مايو 1979
الطائف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 2015 (41–42 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
اليمن  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الاعتقال سجن ساربوسا
معتقل غوانتانامو  تعديل قيمة خاصية (P2632) في ويكي بيانات
الإقامة معتقل غوانتانامو  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة السعودية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات

نقله إلى السعودية

عدل

في 25 يونيو 2006 نُقِلَ 14 رجلاً من غوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية،[2] من ضمنهم سعودي عُرف باسم عثمان أحمد عثمان الغامدي.

بعد العودة

عدل

في 3 فبراير 2009 نشرت الحكومة السعودية قائمة تضم 85 مطلوبًا" مشتبه بهم، تضمنت شخصًا تم التعرف عليه باسم «عثمان الغامدي»،[3] وتضمنت هذه القائمة عشرة من معتقلي جوانتانامو السابقين، كان نصفهم من بين الرجال الأحد عشر الذين أعيدوا إلى الوطن في 9 نوفمبر 2007.

ذكرت جريدة سعودي جازيت أنه "يعتقد أن الغامدي قد سافر إلى دولة مجاورة مع صهره وزميله "المطلوبين" وزميله السابق في غوانتانامو عدنان الصايغ تاركين وراءهم زوجاتهم وأبنائهم.[3]

وذكرت صحيفة البريد اليمني في 27 سبتمبر أن عثمان الغامدي ويوسف الشهري قد اتصلا بأسرتيهما وطلبا نقل خبر إلى عائلة فهد صالح سليمان الجاتيلي بأنه توفي خلال عملية عسكرية قام بها مسؤولون أمنيون يمنيون.[4]

وفي 28 مايو 2010 كتب توماس جوسلين، في صحيفة ذا لونج وار أن معتقل جوانتانامو سابق اسمه عثمان أحمد الغامدي ظهر مؤخرًا في شريط فيديو بعنوان «أمريكا والفخ النهائي»،[5] وذكر جوسلين أن الشريط أصدرته القاعدة في شبه جزيرة العرب، وأن عثمان أكد مقتل ثلاثة من قادة الجماعة. وذكر جوسلين أن الشريط وصف عثمان بأنه أحد قادة التنظيم في شبه الجزيرة العربية.

كما تم وضع الغامدي على قائمة المكافآت من أجل العدالة بوزارة الخارجية الأمريكية في 14 أكتوبر 2014،[6] وتمت إزالته من القائمة في يناير 2016،[7] وفي فبراير 2015 قيل إن الغامدي قتل في غارة بطائرة بدون طيار في اليمن.[8] وفي مارس 2016 أكدت وزارة الخارجية الأمريكية لمكتب الصحافة الاستقصائية أن الغامدي لم يعد «يشكل تهديدًا للأشخاص أو المصالح الأمريكية»،[9] أوكد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وفاة الغامدي في سبتمبر 2018.[10]

المراجع

عدل
  1. ^ مكتب المراجعة الإدارية لاحتجاز المقاتلين الأعداء. "List of Individuals Detained by the Department of Defense at Guantanamo Bay, Cuba from January 2002 through May 15, 2006". وزارة الدفاع (الولايات المتحدة). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-15. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  2. ^ Thirteen Saudis and a Turkistani return to Saudi from Guantanamo نسخة محفوظة 2007-09-29 على موقع واي باك مشين., Middle East News, June 25, 2006
  3. ^ ا ب Mansour Al-Shihri, Khaled A-Shalahi (7 فبراير 2009). "Names keep climbing on infamous terror list". جريدة سعودي جازيت. مؤرشف من الأصل في 2009-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-07.
  4. ^ "Saudi Wanted Suspects Killed in Yemen Fighting". البريد اليمني. 27 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-10-02.
  5. ^ Thomas Joscelyn (28 مايو 2010). "Former Gitmo detainee featured as commander in al Qaeda tape". مجلة الحرب الطويلة. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-28.
  6. ^ "Rewards for Justice - Reward Offers for Information on Al-Qaida in the Arabian Peninsula (AQAP) Leaders". U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 2017-01-30.
  7. ^ "Rewards for Justice - Wanted for Terrorism". مؤرشف من الأصل في 2019-12-18.
  8. ^ وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا نسخة محفوظة 31 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Yemen: Reported US covert actions 2016 — The Bureau of Investigative Journalism نسخة محفوظة 12 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ AQAP claims Saudi spy network targeted its leaders | FDD's Long War Journal نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.