عبد المهدي الأعرجي

شاعر عراقي

السيّدعبد المهدي راضي حسين الأعرجي (1903 - 1939) شاعر عراقي. ولد في النجف لأب موسر فتعلّم في كتّابها مبادئ الدين والقراءة والكتابة، وظهرت علائم النبوع عليه منذ الصغر. وكذلك بدت موهبة الشعر جليّة في نفسه. امتاز بعفّة نسفه وقناعته وكان ظريفًا فكهًا، حاضر النكتة، ويكثر الارتجال في شعره ويحسن ذلك. توفّي غريقا وهو يستحم في النهر على طريق الحلّة. من مؤلفاته ديوان شعره جمعه شقيقه حبيب، ومجموعة شعرية ضمنها التواريخ الشعرية للوفيات والولادات والعمارات، ومجموعة شعرية ضمنها الحكميات من شعره وله ديوان باللغة العامية. [2][3]

عبد المهدي الأعرجي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1903   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1939 (35–36 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الحلة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة غرق  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
المملكة العراقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  والشيعة[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
أقرباء محمد بن حمزة الملا (جدٌّ لأم)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  ولهجة عراقية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد السيّد عبد المهدي بن راضي بن حسين الأعرجي سنة 1322 هـ/ 1903 م في النجف والأعرجي نسبة إلى عبد الله الأعرج بن علي زين العابدين.
نشأ بالنجف، وتعلم القراءة والكتابة في الكتاتيب، ولاحت عليه علائم الذكاء والنبوغ منذ صغره، فدخل الأندية والمجالس العلمية والأدبية، فأخذ يكثر من الاهتمام والإصغاء، وتعهده خاله الشاعر المعروف بالشيخ جاسم الملا الحلي برعاية كبيرة وعناية شديدة، والتزم بتدريبه على الخطابة الحسينية، فولع فيها، واجاد رواية الشعر.
اعتاد السفر إلى خاله في مدينة الحلة، وفي إحدى تلك السفرات نزل إلى نهر الفرات، وكان لا يجيد السباحة فغرق هناك بشط في شهر رجب سنة 1358 هـ في الحلة، ودفن في الصحن الشريف في العتبة العلوية بالنجف.

شعره

عدل

أخذ ينظم الشعر فكان يرتجل الشعر، وينظم القصيدة بأقل زمن، وكان جيد الإنشاء، سريع البديهة، ينظم النكات الأدبية والتاريخية والمناسبات. امتازت أشعاره بالكثير من الوعظ والإرشاد والنصح.
له ديوان شعر يسمى بديوان الأعرجي، وله كتب وآثار أدبية منها: مجموعة شعرية ضمنها مراسلاته واخوانياته نثراً ونظماً، ومجموع حوى التواريخ الشعرية للوفيات والولادات والعمارات، وارجوزة في تاريخ ولادات ووفيات الأئمة الإثني عشر، وله ديوان باللغة الدارجة الفراتية تشتمل على أكثر فنون الأدب الشعبي. من شعره يرثي الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب:

ما بال فهر أغفلت أوتارها
هلاّ تثير وغى فتدرك ثارها
أغضت على الضيم الجفون وضيعت
ياللحمية عزّها وفخارها
عجباً لها هدأت وتلك أمية
قتلت سراة قبيلها وخيارها
عجباً لها هدأت وتلك نساؤها
بالطف قد هتك العدى أستارها
من كل ثاكلة تناهب قلبها
أيدي الأسى ويد العدو خمارها
لهفي لها بعد التحجب أصبحت
حسرى تقاسي ذلها وصغارها
تدعو أمير المؤمنين بمهجة
فيها الرزية انشبت أظفارها
قم وانظر ابنك في العراء وجسمه
جعلته خيل أمية مضمارها
ثاوٍ تغسله الدماء بفيضها
عارٍ تكفنه الرياح غبارها
قد هشمت منه الخيول أضالعاً
فيها النبوة أودعت أسرارها

مراجع

عدل
  1. ^ http://www.wybqalhosin.com/archives/1099. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ السيد عبد المهدي الأعرجي | ويستمر بقاء الحسين نسخة محفوظة 5 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني ش - ك. ص. 771-72.