عبد الملك بن رزين
حُسام الدّين أبو مروان عبد الملك بن هُذيل بن عبد الملك الملّقب بـ«ذو الرياستين» (1025 - 17 مايو 1103) (416 - 9 شعبان 496) من أمراء ملوك الطوائف في الأندلس. هو ثاني حكام طائفة شنتمرية الشرق من بنو رزين وهم من بربر هوارة. دام حكمه ستين سنة أو أكثر من 1044 حتى 1103 م. جرت عليه مؤامرة أهلية في سنة 1100. اشتغل بالأدب وله نثر ونظم وله قصائد ورسائل. [2][3][4]
عبد الملك بن رزين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1025 بني الرزين |
الوفاة | 17 مايو 1103 (77–78 سنة) بني الرزين |
الديانة | الإسلام[1] |
مناصب | |
أمير | |
في المنصب 1044 – 1103 |
|
في | طائفة شنتمرية الشرق |
الحياة العملية | |
المهنة | حاكم وناثر، وشاعر | ،
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلاستقر بنو رزين وهم من بربر هوارة في مناطق من جنوب الثغر الأعلى وشمال شرق الثغر الأوسط. كان جدهم الأعلى رزين من الداخلين إلى الأندلس في جيش طارق بن زياد. وعند قيام الفتنة في الأندلس عام 400 هـ استغلها كبيرهم أبو محمد هذيل بن عبد الملك الشهير بابن الأصلع، واستقل بتلك الأنحاء عام 403 هـ.[5]
هو حسام الدين أبو مروان عبد الملك بن هُذيل بن عبد الله ابن خلف بن لُبِّ بن رَزين. ولد نحو 416 هـ/ 1025 م. وصل إلى الحكم في العشرين من عمره. كان مُلكه - بني رزين (إسبانيا) - في السهلة من كورة شنتبرية ما بين سرقسطة ووادي الحجارة على قرب مجريط. ودام حكمه ستين سنة أو أكثر. [2]
وفي سنة 493 هـ/ 1100 م جرت عليه مؤامرة، إذ جماعة من أتباعه وأهله فيهم ابنه وصهره، خبطوه بالسيوف فأكثروا فيه الجراح ولكنّه سَلِم. وقد عاقبهم شديدًا بالتعذيب والقتل، غير أنّه أمر بابنِه أن تُقطَعَ رِجله ويُترَكَ. [2]
انتقده ابن عذاري وقال «سيّئةُ الدهر وعارُ العصر جاهلٌ خاملٌ قليلُ النباهة شديدُ الإعجاب بنفسه طويل الدعوى بما ليس فيه، قليلُ العلم. ولكن لا شكّ في أنّه كان حَسَن المعالمة لجُنده ولكن قليلَ العطاء للشعراء»
وقال عن سيرته عمر فروخ «إنّه كان فَظًّا قاسيًا في العِقاب قليل الاهتمام في السياسة والمُلك إلّا بأمر نفسه ومُلكه. من أجلِ ذلك لم يختلف من سائر ملوكِ الطوائف الذين كانوا يستعينون بمُلوك النصارى على ملوك المسلمين. فقد اشترك مع السيد القمبياطور سنة 487 هـ في حصار بلنسية.»[2]
توفي عبد الملك بن رزين في يوم 9 شعبان 496/ 17 مايو 1103. [2]
في الأدب
عدلساهم في الأدب وله نثر ونظم، إلا أنّ أدبه كان عاديًّا. ومن أغراضه الفخر والوصف والخمر والحكمة والغزل والنسيب والهجاء، وله رسائل.[2]
ومن رسالة إخوانية كتب بها إلى أبي عبد الرحمن بن طاهر يطلب منه الوفود عليه بعد أن بلغع ما حلّ به من طرده من ملكه:
مراجع
عدل- ^ http://www.taraajem.com/persons/137853.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب ج د ه و عمر فروخ (1985). تاريخ الأدب العربي (ط. الثانية). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الرابع: الأدب في المغرب والأندلس، إلى آخر عصر ملوك الطوائف. ص. 738.
- ^ "ص52 - السفر الخامس من كتاب الذيل - عبد الملك بن هذيل بن خلف بن لب بن رزين - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2021-06-30.
- ^ "موسوعة التراجم والأعلام - الحاجب ذو الرياستين أبو مروان عبد الملك ابن رزين رحمه الله تعالى". www.taraajem.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-27.
- ^ عنان ج2 1997، صفحة 253