عبد العزيز بن موسى بن نصير
عبد العزيز بن موسى بن نصير ثاني ولاة الدولة الأموية في الأندلس خلفًا لوالده موسى بن نصير أول ولاتها، كما أنه أحد القادة الذين شاركوا في الفتح الإسلامي للأندلس.
عبد العزيز بن موسى بن نصير | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد العزيز بن موسى بن نصير |
الميلاد | القرن 7 مصر، والعراق |
الوفاة | 97 هـ - 716م إشبيلية |
سبب الوفاة | اغتيال |
الجنسية | الدولة الأموية |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | |
الأب | موسى بن نصير |
منصب | |
والي الاندلس | |
بداية | 95 هـ |
نهاية | 97هـ |
سبقه | موسى بن نصير |
خلفه | أيوب بن حبيب اللخمي |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي وقائد عسكري |
أعمال بارزة | إكمال فتح الأندلس |
تعديل مصدري - تعديل |
تحت قيادة أبيه
عدلفي عهد ولاية أبيه على الأندلس، ثار أهل إشبيلية على حاميتها من المسلمين وقتلوهم، فأرسله موسى بن نصير إلى إشبيلية، فأعاد فتحها، ومنها افتتح لبلة،[1] وغيرها من المعاقل والحصون في منطقة الساحل الواقعة بين مالقة وبلنسية.[2] كان من بين المناطق التي افتتحها عبد العزيز بن موسى في تلك الفترة، كورة تدمير التي صالحها أهلها وعقد مع حاكمها القوطي ثيوديمير معاهدة، عرفت باسم معاهدة أريولة، والتي أعطت الحق للقوط الغربيين المسيحيين بممارسة شعائر دينهم، ما داموا يحافظون على عهدهم مع المسلمين، ويدفعون الجزية.[3]
ولايته على الأندلس
عدلوفي عام 95 هـ، استدعى الخليفة الوليد بن عبد الملك موسى بن نصير وطارق بن زياد إلى دمشق، فاستخلف موسى ابنه عبد العزيز على الأندلس، واتخذ عبد العزيز من إشبيلية قاعدة له.[4] وقد استكمل عبد العزيز افتتاح باقي الأندلس،[5] وضبط شئونه إداريًا، وحصّن ثغوره.[6]
تزوج عبد العزيز من امرأة مسيحية من أشراف القوط، زعم ابن عبد الحكم والواقدي أنها ابنة رودريك.[7][8] فيما زعم صاحب أخبار مجموعة في فتح الأندلس وابن عذاري أنها زوجة رودريك، وكنّاها بأم عاصم.[4][8] ذكر المؤرخون أن امرأته ألبته على قومه، مما أثار حفيظتهم. كما ثارت شائعات أنه تنصّر، فاتفق جماعة من بينهم زياد بن النابغة التميمي وحبيب بن أبي عبيدة الفهري وزياد بن عُذرة البلوي على قتله،[9] فاغتاله زياد التميمي[10] وقيل زياد البلوي[8] وهو يصلي بمسجد،[10] يسمى بمسجد ربينة في إشبيلية.[11] وقال ابن عذاري، أنهم ما قتلوه إلا بأمر من الخليفة سليمان بن عبد الملك بعد أن نكب موسى بن نصير.[8]
ثم حُملت رأسه إلى الخليفة سليمان بن عبد الملك، فعرضها على موسى بن نصير قائلاً: «أتعرف هذا؟»، فقال: «نعم أعرفه صوّامًا قوّامًا، فعليه لعنة الله إن كان الذي قتله خيرًا منه.[10]» وقد كان مقتله في رجب 97 هـ[8][12] وقيل في 98 هـ[9] وقد خلفه على ولاية الأندلس ابن عمته أيوب بن حبيب اللخمي.
قال عنه الزركلي في الأعلام أنه: «كان شجاعًا حازمًا، فاضلاً في أخلاقه وسيرته.[13]» كما وصفه المقري بأنه «كان خيّرًا فاضلاً.[14]»
المراجع
عدل- ^ ابن عذاري 1980، صفحة 15
- ^ عنان 1997، صفحة 55
- ^ العذري -، صفحة 4-5
- ^ ا ب مؤلف مجهول 1989، صفحة 27
- ^ ابن القوطية 1989، صفحة 36
- ^ المقري 1968، صفحة 281
- ^ ابن عبد الحكم 1999، صفحة 285
- ^ ا ب ج د ه ابن عذاري 1980، صفحة 24
- ^ ا ب مؤلف مجهول 1989، صفحة 28
- ^ ا ب ج ابن عبد الحكم 1999، صفحة 286
- ^ ابن القوطية 1989، صفحة 37
- ^ ابن عبد الحكم 1999، صفحة 287
- ^ الأعلام للزركلي - عبد العزيز بن موسى نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ المقري 1968، صفحة 234
المصادر
عدل- ابن عبد الحكم، أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله (1999). فتوح مصر والمغرب، الجزء الأول. الهيئة العامة لقصور الثقافة، مصر.
- مؤلف مجهول، تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989). أخبار مجموعة في فتح الأندلس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت. ISBN:977-1876-09-0.
- ابن عذاري، أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
- العذري، أحمد بن عمر بن أنس (-). نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك. منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - المقري، أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد (1988). نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - المجلد الأول. دار صادر، بيروت.
- عنان، محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول. مكتبة الخانجي، القاهرة. ISBN:977-505-082-4.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: checksum (مساعدة)
سبقه موسى بن نصير |
والي الأندلس
95 هـ-97 هـ |
تبعه أيوب بن حبيب اللخمي |