عبد السميع عبد الله

رسام هزلي مصري

عبد السميع عبد الله (25 أكتوبر 1916 - 11 أغسطس 1986) هو رسام كاريكاتير مصري، بدأ العمل عام 1945 في صحف ومجلات: الشعلة، وروز اليوسف، وأخبار اليوم، والجمهورية، ودار الهلال. كان له دور في الحملة ضد الفساد السياسي والاجتماعي قبل ثورة يوليو، ونقد الثورة في مواضع.[1][2]

عبد السميع عبد الله
معلومات شخصية
الميلاد 25 أكتوبر 1916   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
السيدة زينب  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 11 أغسطس 1986 (69 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة رسام هزلي،  ورسام  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة فنون مرئية

حياته

عدل

ولد في 25 أكتوبر عام 1916م، بحي السيدة زينب، وظهرت موهبته منذ كان في المدرسة الابتدائية.[3]

مسيرته

عدل

تأثر برسوم "صاروخان"، وهو يمثل جيل الرواد في مدرسة فن الكاريكاتير في روزاليوسف، وكان قد عمل في بداية حياته مصمما أو رساماً في هيئة الطرق والكباري والأنفاق، ثم بدأ في رسم الكاريكاتير في مجلة «الشعلة» عام 1944م والتي أصدرها محمد على حماد. عندما رأى إحسان عبد القدوس رسوم الرسام عبد السميع، أعجب بها، فطلب منه الرسم لروزاليوسف، خاصة بعد رحيل «صاروخان» و«رخا» إلى جريدة الأخبار برفقة الأستاذ محمد التابعي. ومما يجذب الانتباه في الفنان عبد السميع هو التزامه السياسي، فقبل هذا الفنان الساخر كان بعض الرسامين، مثل عبد المنعم رخا، يرسم في خمس عشرة مجلة وصحيفة متباينة الاتجاهات السياسية، بل إن رخا كان ينتقد الوفد في «روزاليوسف»، ثم يخرج ليمتدحه في «الشعلة»، لأن فكر الكاريكاتير قبل قدوم عبد السميع إلى روزاليوسف؛ كان مبنياً على فكر رئيس التحرير، والذي كان يقوم بإمداد الرسام بالأفكار ليرسمها. وهذا هو نهج الأستاذ محمد التابعي في كاريكاتير روزاليوسف؛ فقد كان صاروخان ورخا ينفذان أفكاره لسنوات طويلة، لكن عبد السميع وقف يحاجي إحسان عبد القدوس، حين طلبه للعمل في «روزاليوسف» في عام 1946م، واشترط، وهو ألا يهاجم الوفد لمجرد أن ذلك الهجوم من سياسة «روزاليوسف»، بل إنه لم يعمد إلى هذا الهجوم إلا بعد اقتناعه شخصياً بضرورة مهاجمته لأنه أصبح حزباً تقليدياً. كذلك يحسب لهذا الفنان أنه سبق كلاً من صلاح جاهين، وجورج البهجوري، في تصميم غلاف مجلة روزاليوسف، المطبوع باللونين الأحمر والأسود حين بدأ ظهوره على غلافها وصفحاتها منذ عام 1946م. ولم يكن عبد السميع مجرد رسام كاريكاتير، بل كان أقرب إلى الزعيم الشعبي المحرض، والمحرك لمشاعر وأحاسيس الموظفين البسطاء من الشعب المصري. وبعد قيام الثورة في عام 1952 اتجهت رسوم عبد السميع لمهاجمة الإخوان المسلمين بقسوة؛ وهدد بالقتل، مما استدعى الأمر إلى تعيين مخبر له يتبعه ويقوم بحراسته. جمع لوحاته الكاريكاتيرية في كتاب حمل عنوان «أبيض وأسود»[4][5][6]

مراجع

عدل
  1. ^ "أبو الأفكار ومكار سلسلة المغامرات والفكاهة المصورة - Comics Gate :: بوابة الكوميكس". www.comicsgate.net. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
  2. ^ "السيرة الذاتية - قطاع الفنون التشكيلية". www.fineart.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2016-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-30.
  3. ^ ""عبد السميع".. رسام وزعيم شعبى". فيتو (بar-eg). 5 Jan 2013. Archived from the original on 2019-09-18. Retrieved 2024-09-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  4. ^ عبدالقادر. الصحافة سيف و درع. ktab INC. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24.
  5. ^ "العالم يسخر ويفكر.. «كاريكاتير»". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2022-10-10.
  6. ^ "تراث روزاليوسف .. مدرسة الكاركاتير فى آخر إصدارات الأستاذ عبد السميع". روز اليوسف. مؤرشف من الأصل في 2024-10-01.