عبد الرحمن البناء

شاعر وصحفي عراقي

عبد الرحمن بن بطّي البنّاء (1882 - 1955) شاعر وصحفي عراقي. ولد في بغداد. كان بنّاءٌ تحوّل إلى العمل في الصحافة، وصار شعره محور الحركة الوطنيّة أيّام الانتداب البريطاني. له ديوانان ديوان البناء وذكرى استقلال العراق.[3][4][5][6]

عبد الرحمن البناء
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1882   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1955 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
المملكة العراقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وصحفي[1][2]،  وباني  [لغات أخرى]‏،  وكاتب،  ومحرر مجلة[1][2]،  ومحرر مجلة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد سنة 1882م/ 1299 هـ في رصافة بغداد ونشأ فيها. تعلم القراءة والكتابة، وحضر مجالس بغداد الأدبية، في الوقت الذي كان يكسب عيشه في عمل البناء الذي رافقه في صباه وصدر من شبابه، وتحوّل إلى العمل في الصحافة. بعد أن تعلم القراءة والكتابة في الكتاتيب تولى تعليم نفسه وتثقيفها عن طريق التوسع في الاطلاع، والاهتمام بالشعر خاصة، مما أعان على صقل موهبته. شغل مناصب استشارية في فن العمارة في العهدين العثماني والملكي، ولكن شغفه الحقيقي ظل بالشعر والتوجه إلى الأدب والصحافة.
له شعر كثير نشره في الصحف العراقية، دخل في النادي الوطني الذي أسسه مزاحم الباجه جي في بغداد، والذي يضم جمهرة من الكتاب والسياسيين الموالين لثورة العربية. ساهم في الثورة العراقية سنة 1920 بقصائد كثيرة وصار شعره محور الحركة الوطنية يومذاك، وأصدر جريدة النور ثم جريدة بغداد سنة 1931 وكان مسؤولها الإداري أحمد حامد الصراف. وله مقالات نشرت في الصحف.

توفي سنة 1955م/ 1375 هـ في بغداد.

شعره

عدل

وصفه كامل سلمان الجبوري «شاعر مطبوع، يستهلم أساليب الفصحى يتحذي عليها، وفي شعره نجد العاطفة والبيئة تعبث فيه ألوان من الشعر الجيد.» قال زكي مبارك «وقفت معه على شط دجلة فوق مسناة، فقال أنا الذي بنيت هذه المسناة بيدي ثم استهواني الأدب فهجرت البناية واشتغلت بنظم الشعر.» ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال«قصائد متعددة الموضوعات، تخوض تجارب الحياة ما بين السياسة والإصلاح الاجتماعي والمناسبات.. وغيرها، ولكنها تظل سلسة ذات إيقاع سريع متدفق بألفاظ بعيدة عن التكلف. يملك القدرة على الإطالة في القصيد، وفي مطولاته خاصة ميل إلى التشخيص والقصّ، كما أن ممارسته للتخميس والتشطير والتقريظ تقوي جانب التقليدفي شعره.»

فاز بالجائزة الأولى في المسابقة الشعرية التي أقامتها إذاعة لندن (العربية) عام 1941 عن قصيدته حرب الجو. له ديوانان من نظمه أحدهما ديوان البناء 1913 والثاني ذكرى استقلال العراق 1927. لقب بالشاعر الاستقلالي، لكثرة مطالبته باستقلال العراق، حتى لقد سمى الجزء الثاني من ديوانه: ذكرى استقلال العراق.

انظر أيضًا

عدل

وصلات خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ فيليب دي طرازي (1913)، تاريخ الصحافة العربية: يحتوي على جميع فهارس الجرائد والمجلات العربية في الخافقين مذ تكوين الصحافة العربية الى نهاية عام ١٩٢٩، بيروت: المطبعة الأدبية، المطبعة الأمريكية، OCLC:63514546، QID:Q107011779
  2. ^ https://projectjaraid.github.io. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني ش - ك. ص. 645-46.
  4. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 365.
  5. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الثالث. ص. 300.
  6. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.