عبد الرحمن سوار الذهب

عسكري سوداني وخامس رؤساء الجمهورية السودانية
(بالتحويل من عبدالرحمن سوار الذهب)
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 30 أكتوبر 2024. ثمة 4 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب (1934 - 9 صفر 1440 هـ / 18 أكتوبر 2018) عسكري وسياسي سوداني كان خامس من شغل منصب رئيس السودان عندما تسلّم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات، وحتى تسليمه السلطة عام 1986. وشغل أيضا منصب وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش السوداني. شغل بعد استقالته منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية.[2]

عبد الرحمن سوار الذهب
 
سوار الذهب خلال عقد الثمانينيات من القرن العشرين  تعديل قيمة خاصية (P18) في ويكي بيانات 
مناصب
رئيس السودان   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
6 أبريل 1985  – 6 مايو 1986 
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1934   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الأبيض  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 18 أكتوبر 2018 (83–84 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الرياض  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة السودان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية الحربية السودانية (–1955)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب سياسي مستقل  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع القوات المسلحة السودانية  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة مشير  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحرب الأهلية السودانية الثانية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
الجوائز

توفي في 18 أكتوبر 2018 بالرياض في المملكة العربية السعودية ودفن في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة.[3]

نشأته

عدل

ولد عام 1934 بمدنية أم درمان[4][5] لعائلة متدينة لكنه نشأ بمدينة الأبيض وفيها تعلم فتخرج من مدرسة خورطقت الثانوية[6][7] والتحلق بالدفعة السابعة في الكلية الحربية السودانية في مارس 1954[4] وتخرَّج منها برتبة ملازم ثاني في عام 1958،[5] كما حصل على ماجستير في العلوم العسكرية من الأردن عام 1970،[8] وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة.[4] يُزعم أن سوار الذهب انضم في فترة منتصف الخمسينيات إلى جماعة الإخوان المسلمين السوادنية.[9]

رفض تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميري مقاليد الحكومة بعد ثلاثة أيام، لكت أبعده النميري لاشتباهه اشتراك سوار الذهب في محاولة الانقلاب ثم أعاده إلى مناصبه بعدها بثلاث شهور.[10][11] حتى أُبعِد عن الخدمة تعسفيًا في العام 1972 وأرسل لدولة قطر.[12]

عمله في قطر

عدل

أُرسل لدولة قطر في عام 1972 ميلادي وعمل بها مستشارا للشؤون العسكرية عند الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر آنذاك. كان مستشار قائد للجيش والشرطة القطرية وهو حاكم الدولة،[10][12] وهو أول من فرز الأرقام العسكرية وحدد أرقامًا منفصلة للشرطة وأرقامًا أخرى للجيش، ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدة، وتحديد كل سلاح على حدة بفصل الجيش عن الشرطة وتأسيس كيانين مستقلين هما شرطة قطر والقوات المسلحة القطرية.

العودة للسودان والانقلاب

عدل

عاد إلى السودان في نهاية عام 1975 وتدرج في المناصب فتولى سلاح الهجانة وعمليات الإمداد وكان ملحقًا عسكريًا في أوغندا وولي منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة في 1982[10][5] وقيادة العمليات العسكرية في الجنوب في عام 1984.[13] عُين رئيسا لهيئة الأركان وتدرج إلى أن عُين في 10 مارس 1985 قائدا أعلى للقوات المسلحة السودانية ووزيرًا للدفاع،[5][8] مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية.[6] وقد كان هذا الفعل تغير كبيرة في سياسة النميري الذي اعتاد شغل المنصبين معًا.[12]

وقعت تظاهرات شعبية كبيرة في عام 1984 إثر سوء الأحوال الاقتصادية وزيادة أسعار المواد الغذائية[14] وسافر النميري وقتها إلى الولايات المتحدة ومع تصاعد المظاهرات انقلب سوار الذهب في يوم 9 أبريل 1985 على النميري وأعلن عبر إذاعة أم درمان تعطيل العمل بالدستور وإعفاء رئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه ومستشاريه ووزراءه المركزيين ووزراء الدولة من مناصبهم.[14] قال سوار الذهب لاحقًا:«كان قد أصبح من الواضح أن الغالبية العظمة من الشعب السوداني لم تعد تتحمل ظلم النميري، ولم تعد تصبر على ظلمه، وكانت من أولى واجباتي بصفتي أحد أفراد الشعب وبصفتي القائد العام للقوات المسلحة أن أحترم رغبة الشعب».[15] ويعتبر أيضا من أسباب الانقلاب الخوف من انقلاب صغار الضباط على القيادة العسكرية العليا.[16]

تسلم سوار الذهب مقاليد السلطة في السودان في يوم الانقلاب ورُقي إلى مشير وأسس المجلس الانتقالي العسكري المكون من 15 عضوًا برئاسته هو في يوم 8 أبريل.[17][18] أعلن سوار الذهب أنه سيسلم السلطة لحكومة مدنية منتخبة بعد عام واحد فقط، وأعلن لاحقًا العمل بدستور السودان الانتقالي لعام 1985 بعد تشاور مع القوى الشعبية.[19]

لم يصدر سوار الذهب أو المجلس الانتقالي أي قرارات مصيرية ولم يصدر دستور دائم فمثلًا لم تلغ قوانين سبتمبر 1983 وفضلت الحكومة الانتقالية أن تكون محايدة[20] وعلق سوار الذهب على ذلك فقال «إن الدستور في النظم الديمقراطية تصدره عادة هيئة منتخبة بطريقة ديمقراطية لهذا فإن الدستور الدائم للبلاد سوف يصدر عند انتخاب مثل هذه الهيئة» .[21] لكن أصدر المجلس العسكري قانون يجعل القوات المسلحة شبه مستقلة عن الحكومة عن طريق تركيز السلطات عليها في يد القائد العام وتهميش دور وزير الدفاع.[20]

تعامل المجلس الانتقالي في ذلك الوقت مع مشكلة الجنوب التي لم يحدث فيها الكثير فاستمرت الحرب الأهلية السودانية الثانية ولم يحدث تغير للنظر في الوضع لا من السلطة السودانية الجديدة ولا من الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق التي اعتبرت الحكومة الجديدة استمرار لحكومة مايو.[14][19] اتسم العهد الانتقالي (والديمقراطي الذي يليه حتى انقلاب 1989) بزيادة لحرية الرأي والتعبير وفتح فيه المجال للأحزاب السياسية وأطلق سراح العديد من السجناء.[22]

جرت انتخابات برلمانية في البلاد في العام التالي 1986 التي لم يفز فيها أي حزب بالأغلبية وإن كان حزب الأمة قد حاز مقاعد أكثر من الأحزاب الأخرى فشُكلت حكومة ائتلافية[20] وسلم سوار الذهب السلطة إلى حكومة الصادق المهدي في 26 أبريل 1986.[21][23] وهي سابقة في تاريخ الانقلاب العسكرية في الوطن العربي،[24] ولكن يشكك البعض في أن سوار الذهب سلم السلطة طواعية وإنما سلمها تحت ضغوط.

النشاطات المدنية

عدل

تقاعد سوار الذهب بعد تسليمه للسلطة واعتزل العمل السياسي وتوجه نحو العمل المجتمعي فشارك في الكثير من المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية المهتمَّة بالعمل التطوعي والدعوة الإسلامية وشؤون المسلمين، وكان له دور كبير بدعم التعليم والعمل الصحي والاجتماعي في السودان. ورأس سوار الذهب عددًا من الجمعيات فكان رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية.[25] أشرف سوار الذهب على بناء الكثير من المدارس والمستشفيات ودور الأيتام وحفر الآبار، واهتم بتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الإسلامية. [25]

سوار الذهب كان داعمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية فقد رأس المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين في إسطنبول عام 2009،[26] وداعم لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية وقال عنها «... فحماس حركة تحرر وطني مدعومة من كل أحرار العالم» .[27][28] وكان من الداعين إلى وقف الحرب الإيرانية العراقية،[29] ووقف حصار قطر.[27]

وفاته

عدل

توفي يوم الخميس الموافق 8 صفر 1440 هـ / 18 أكتوبر 2018 بالمستشفى العسكري بالرياض بالمملكة العربية السعودية عن عمر ناهز الـ84 عامًا،[3] وقد استجاب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لوصية سوار الذهب بأن يدفن البقيع بالمدينة المنورة فُنقل بطائرة خاصة للمدينة وأم المصلين عليه في الحرم النبوي الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي[30] ودفن في البقيع.[31]

حضر تشييع جنازته حشد كبير من الجالية السودانية في السعودية، ووفد سوداني رسمي يرأسه عثمان محمد يوسف نائب الرئيس السوداني ووكيل إمارة المدينة المنورة وهيب السهلي.[31][30] نعته رئاسة الجمهورية السودانية فقالت «“خدم وطنه وشعبه جنديًا مخلصًا في الدفاع عن تراب الوطن، ووحدة أراضيه، وسيادته، وقائدًا لشعبه، إضافة لعطائه في المجالات: السياسية، والصحية، والاجتماعية، وشتى المجالات، ومشاركته الفاعلة في مسيرة السلام والوفاق الوطني عبر مؤتمرات الحوار الوطني، ووثيقة الحوار الوطني، والسلام والأمن، وعطائه وتفانيه من أجل البلاد بنكران ذاته، وبلا أذى، راجيًا عطاء الله ثم رضا المواطنين».[32]

كما نعاه ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان،[33] وشيخ الأزهر أحمد الطيب ومفتي الجمهورية المصرية شوقي إبراهيم علام،[34] وملك الأردن عبد الله الثاني،[35] وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ونائبه عبد الله بن حمد،[36] وسلطان عمان قابوس بن سعيد.[37]

الجوائز

عدل
  • حصل سوار الذهب بجائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام في عام 2004 والسبب كما قالت لجنة الجائزة «مُنِح المشير عبدالرحمن سوار الذهب الجائزة، لجهوده العظيمة من خلال رئاسته لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلاميَّة في السودان، التي شيَّدت كثيرًا من المدارس والمسَاجد والمستشفيات والمستوصفات ومرَاكز الطفولة وملاجئ الأيتام، كما حفرت كثيرًا من الآبار ومحطات المياه في أفريقيا، إضافة إلى مسَاهمته الفعَّالة في الدعوة، محليًا وإسلاميًّا وعالميًّا، وإلى تحلِّيه بالصّدق والوفَاء بالوعد.».[38][39]
  • اخترته اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شخصية العام الإسلامية في الدورة الرابعة عشر لها عام 2010 لأعماله الخيرية وخدمته الإسلام في إفريقيا.[40][41]
  • تسلم سوار الذهب جائزة البر الدولية في الدورة الثانية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عام 2016.[42]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ https://pantheon.world/profile/person/Abdel_Rahman_Swar_al-Dahab. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-09. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "Sudan army cedes power". Anchorage Daily News. 6 مايو 1986. ص. 39.
  3. ^ ا ب "وفاة الرئيس السوداني الأسبق سوار الذهب". aawsat.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  4. ^ ا ب ج كامل (1994)، ص. 188.
  5. ^ ا ب ج د Biel, Melha Rout (2008). Elite im Sudan: Bedeutung, Einfluss und Verantwortung (بالألمانية). Peter Lang. p. 146. ISBN:9783631571156. Archived from the original on 2024-01-04. Retrieved 2020-10-14.
  6. ^ ا ب "سوار الذهب.. رئيس عربي سلم السلطة للمدنيين". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  7. ^ "أيقونات التعليم الثانوي السودانية خالدة في ذاكرة خريجيها". aawsat.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  8. ^ ا ب أبو عيشة، عبد الفتاح (2002). موسوعية القادة السياسيين. دار أسامة للنشر والتوزيع. ص. 192.
  9. ^ طه (يناير 1991)، ص. 128.
  10. ^ ا ب ج طه (يناير 1991)، ص. 65-66.
  11. ^ دوبح (2024)، ص. 73.
  12. ^ ا ب ج كامل (1994)، ص. 190.
  13. ^ كامل (1994)، ص. 189.
  14. ^ ا ب ج دوبح (2024)، ص. 131.
  15. ^ كامل (1994)، ص. 191.
  16. ^ طه (يناير 1991)، ص. 115.
  17. ^ طه (يناير 1991)، ص. 118.
  18. ^ "المجلس العسكري الإنتقالي أبريل 1985 – يونيو 1986م » رئاسة الجمهورية - القصر الجمهوري". www.presidency.gov.sd. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  19. ^ ا ب عبد الرزاق، محمد محمد الأمين (نوفمبر 2015). جنوب السودان والطريق إلى الوحدة المستدامة (ط. الأولى). مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات. ص. 87–88.
  20. ^ ا ب ج الصادق المهدي (2015). الديمقراطية في السودان عائدة وراجحة (ط. الثانية). القاهرة: مكتبة جزيرة الورود. ص. 54–56.
  21. ^ ا ب كامل (1994)، ص. 194.
  22. ^ القيمة الدستورية لحرية الرأي والتعبير في التشريعين السوداني والإيراني (ط. الأولى). لندن: Kutub Ltd. 2023. ص. 184-185، 204.
  23. ^ Shinn، David H. (2015). "Elections" (PDF). في Berry، LaVerle (المحرر). Sudan : a country study (ط. 5th). Washington, D.C.: Federal Research Division، مكتبة الكونغرس. ص. 232–234. ISBN:978-0-8444-0750-0.   تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  24. ^ عبد العزيز، محمود أحمد. السياسات الاقتصادية والاستدامة السلطوية دراسة حالة السودان. العربي للنشر والتوزيع. ص. 211.
  25. ^ ا ب البدير، سليمان علي (2022). من العلا إلى نهاية العالم (ط. الثانية). الرياض: العبيكان للنشر. ص. 137–138.
  26. ^ محسن محمد صالح؛ وائل أحمد سعد (2012). الوثائق الفلسطينية لسنة 2009 (ط. الأولى). بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات. ص. 364.
  27. ^ ا ب "نشرة فلسطين اليوم". بيروت، لبنان: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات. ع. 4362. 1 أغسطس 2017. {{استشهاد بمجلة}}: الاستشهاد ب$1 يطلب |$2= (مساعدة)
  28. ^ "نشرة فلسطين اليوم". بيروت، لبنان: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات. ع. 3326. 31 أغسطس 2014. ص. 49. {{استشهاد بمجلة}}: الاستشهاد ب$1 يطلب |$2= (مساعدة)
  29. ^ علي خليفة الكواري (2013). العين بصيرة مثلث التجاهل: النفط والتنمية والديمقراطية (ط. الثانية). بيروت: منتدى المعارف. ص. 536–537.
  30. ^ ا ب خالد الزايدي (السبت 11 صفر 1440هـ - 20 أكتوبر 2018م). "الحرم النبوي.. المشهد الأخير للمشير سوار الذهب". جريدة الرياض. المدينة المنورة. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2024. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  31. ^ ا ب "سوار الذهب يوارى الثرى في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة". aawsat.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  32. ^ "رئاسة الجمهورية السودانية تنعى القائد الراحل سوار الذهب". صحيفة السوسنة الأردنية (بar-JO). Retrieved 2024-10-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  33. ^ واس (18 أكتوبر 2018). "خادم الحرمين وولي العهد يعزيان "البشير" في وفاة رئيس السودان الأسبق "سوار الذهب"". صحيفة سبق الالكترونية. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  34. ^ خالد أحمد المطعنى ومروة البشير. "الأزهر والإفتاء ينعيان سوار الذهب". الأهرام اليومي. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-24.
  35. ^ الأردنية (بترا)، وكالة الأنباء. "الملك يعزي بوفاة الرئيس السوداني الأسبق عبدالرحمن سوار الذهب". بترا -وكالة الأنباء الأردنية. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  36. ^ "سمو الأمير وسمو نائب الأمير يعزيان الرئيس السوداني بوفاة سوار الذهب". www.diwan.gov.qa. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  37. ^ عمان، جريدة (18 أكتوبر 2018). "جلالة السلطان يعزي الرئيس السوداني في وفاة سوار الذهب". جريدة عمان. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  38. ^ "فخامة المشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب – جائزة الملك فيصل". اطلع عليه بتاريخ 2024-10-28.
  39. ^ "الملف الثقافي: توزيع جائزة الملك فيصل العالمية". الفيصل. دار الفيصل الثقافية ع. 333: 124. مايو 2004.
  40. ^ اليوم، دبي ــ الإمارات (23 أغسطس 2010). "سوار الذهب.. شخصية العام الإسلامية". www.emaratalyoum.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-29.
  41. ^ "Al Dahab is Islamic Personality of the Year". Khaleej Times. مؤرشف من الأصل في 2018-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-18.
  42. ^ "Uluslararası İyilik Ödülleri sahipleri açıklandı". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-30.

معلومات المراجع الكاملة

عدل
  • طه، حيدر (يناير 1991). الإخوان والعسكر قصة الجبهة الإسلامية والسلطة في السودان (ط. الأولى). مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر.
  • كامل، مجدي (1994). الخروج من السلطة (ط. الأولى). مطابع سجل العرب. ISBN:9770072710.
  • دوبح، سالي عبد الله (2024). الحروب الأهلية في السودان والموقف الإقليمي والدولي. العربي للنشر والتوزيع. ISBN:9789773199548.

وصلات خارجية

عدل
المناصب السياسية
سبقه
جعفر نميري
رؤساء السودان

1985 - 1986 م

تبعه
أحمد الميرغني