طهارقة

ملك كوشي

طهارقة أو طهراقا أو ترهاقا هو أحد الملوك الكوشيين في نبتة وكان خامس ملوك الأسرة الخامسة والعشرين وأكثرهم شهرة إلى جانب أبيه بعنخي.[1][2][3] ورد ذكره في الإنجيل على أنه حامي أورشليم من الآشوريين وامتدت فترة حكمه من 690 ق.م إلى 664 ق.م. قام طهارقا ببناء العديد من الآثار، وذلك لتدعيم وضعه. ومن أهم هذه الآثار مجموعة الأعمدة التي أقيمت في الساحة الكبيرة بمعبد آمون العظيم بالكرنك، والتي لم يبق منها سوى عمود واحد فقط. وفي معبد الكرنك قام بعمل منحدر ملكي في منتصف المعبر الثاني لمعبد الكرنك ليقسمه إلى ثلاثة أقسام بعد تشييد هذا المنحدر.

طهارقة
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 8 ق.م
تاريخ الوفاة 664 ق.م
مكان الدفن نوري  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة مصر القديمة
مملكة كوش  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة دكهتنآمون
ناباري
أتخباسكن  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب بعنخي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم إبار  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
عائلة الأسرة المصرية الخامسة والعشرون  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة رجل دولة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
طهارقا بالهيرغليفية
النطق بالعربية : طاهرقا
Thrq

في الهيروغليفية
N17
h
rw
q

كان طهارقة حاكمًا مهمًا، حيث مثل عهده عصرًا ذهبيًا لمملكته الجديدة. على الرغم من أنه لم يكن من أصل مصري، إلا أنه حافظ على عبادة الإله المصري آمون، وبنى أهرامًا ومعابد بالأسلوب المصري، وكان مسؤولوه يكتبون بالهيروغليفية المصرية.[4]

التاريخ العسكري

عدل

من المتفق عليه أن تتويج طهارقة ملكًا قد تم في سنة 690 ق.م.[5][6] كانت أول سنين حكم طهارقة تتمتع بالسلام، وقد تمتع الحكام المحليون بقدر كبير من الحكم الذاتي.[6] بسبب التنافس مع الآشوريين، دعم طهارقة تمردات محلية في المدن الفينيقية والتي كانت تسعى للاستقلال، إلا أنها أخمدت من قبل الملك الآشوري آسرحدون.[7] في 674 ق.م. حاول آسرحدون غزو مصر إلا أنه هُزم، فحاول مجددا بعد ثلاث سنوات، وتمكن من هَزم طهارقة،[5] الذي هرب من منف تاركا عائلته الملكية التي أُسرت وأُرسلت إلى آشور مع ثروة كبيرة من منف.[7] مع ذلك، على الأغلب لم يمدد الآشوريون سيطرتهم إلى مصر العليا جنوبي منف.[8] وتمكن طهارقة بعد سنة من إعادة السيطرة على الدلتا، مما استدعى عودة آسرحدون لمصر مجددا إلا أنه مات في الطريق.[5] تولى بعد ذلك ابنه آشوربانيبال والذي غزا مصر مجددا وتمكن من هزم طهارقة للمرة الثانية،[6] والذي تراجع إلى نبتة.[5] بعد عودة آشوربانيبال إلى نينوى، تآمر الحكام المحليون في مصر مع طهارقة لمشاركته الحكم، حيث على الأغلب رأوا أنه أقل غرورا وتدخلا في الشؤون المحلية، إلا أن المؤامرة اكتشفت وتم إعدام المتآمرين.[6]

قبله:
شبتكو

ملوك كوش وملوك الأسرة الخامسة والعشرون

بعده:
تنوت أماني

انظر أيضًا

عدل

صور تهارقا

عدل

مصادر

عدل
  1. ^ طهارقة على إن إن دي بي
  2. ^ "معلومات عن طهارقة على موقع findagrave.com". findagrave.com. مؤرشف من الأصل في 2019-01-18.
  3. ^ "معلومات عن طهارقة على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17.
  4. ^ "BBC - A History of the World - About: Transcripts - Episode 22 - Sphinx of Taharqo". www.bbc.co.uk (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2019-08-15. Retrieved 2020-05-05.
  5. ^ ا ب ج د Richard A. (9 Dec 2003). Historical Dictionary of Ancient and Medieval Nubia (بالإنجليزية). Scarecrow Press. ISBN:978-0-8108-6578-5. Archived from the original on 2020-05-05.
  6. ^ ا ب ج د James E. (26 Sep 2019). The Archaeology of Egypt in the Third Intermediate Period (بالإنجليزية). Cambridge University Press. ISBN:978-1-108-48208-0. Archived from the original on 2020-05-05.
  7. ^ ا ب Michael David; Coogan, Michael D. (2001). The Oxford History of the Biblical World (بالإنجليزية). Oxford University Press. ISBN:978-0-19-513937-2. Archived from the original on 2020-05-05.
  8. ^ John; Edwards, I. E. S.; Sollberger, E.; Hammond, N. G. L. (16 Jan 1992). The Cambridge Ancient History (بالإنجليزية). Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-22717-9. Archived from the original on 2020-05-05.