طلال الفايز
هذه مقالة غير مراجعة. (أكتوبر 2024) |
طلال بن فندي بن عباس الفايز ( عربي : طلال الفايز, ( ق. 1835 – 1909) كان قائد عربي من عائلة الفايز المعروفة. كان زعيم لقبيلة بني صخر منذ عام 1891 حتى وفاته عام 1909.[1]
| طلال بن فندي الفايز | |
|---|---|
 | |
| معلومات شخصية | |
| تاريخ الميلاد | c. 1835 |
| تاريخ الوفاة | 1909 (عمر 73–74) |
| مكان الدفن | الشاغور دمشق |
| الأب | فندي الفايز |
| إخوة وأخوات | سطام الفايز |
| أقرباء | سطام الفايز (brother) مثقال الفايز (nephew) |
| منصب | |
| سبقه | سطام الفايز |
| خلفه | Fawwaz bin Sattam Al-Fayez |
| الحياة العملية | |
| المهنة | High Emir and Tribal Leader |
| سنوات النشاط | 1891–1909 |
تعديل مصدري - تعديل  | |
في السلطة عام 1891
عدلمن المرجح أن يكون انتقال السلطة إلى طلال بن فندي في المشيخة العليا لبني صخر انتقال سهل بشكل جيد حيث كان شقيقه وخليفته، أبناء سطام بن فندي، لا يزالون صغار في العمر وغير متمرسين في هذه المرحلة ليتم أخذهم في الاعتبار لهذا الدور.[2][3] كما دعمه العثمانيون لهذا الدور، وتمتع بدعم كبير من عام 1891 فصاعدًا حتى عام 1906.[4]
العلاقات مع العثمانيين
عدلكان له علاقات طيبة مع الدولة العثمانية خاص مع ولاية دمشق.[5] في عام 1893، تمت دعوة طلال وابنه الأكبر سطام، فايز، إلى القسطنطينية للمصالحة بينهما بعد أن تنازع فايز مع عمه في مشيخة الإمامة. وقد نجح العثمانيون في الصلح، وعاد طلال إلى قبيلته بلقب باشا وأعلى رتبة حصل عليها أحد أفراد العائلة من العثمانيين وهي بيلربيه (سيد اللوردات أو الأمير الأعظم)، وهي مماثلة في هيبتها للقب والده فندي بن عباس كملك.[6][7] واستمرت هذه العلاقات الودية حتى عام 1906.[8]
عام 1906 تصاعدت التوترات بينه وبين العثمانيين عندما هدد إدخال خط السكة الحديدية الحجاز مصدرًا قيمًا للدخل لكل من طلال وشعبه حيث تم توظيفهم كحماة لقافلة الحج. ذهب طلال إلى دمشق للاحتجاج على السكة الحديدية، ووافقت الحكومة على مواصلة دفع تكاليف حماية القافلة من خلال تحويل المسؤولية ببساطة إلى حماية السكة الحديدية.[9] ومع ذلك، عندما اكتمل بناء السكة الحديدية في عام 1908، امتنع العثمانيون عن تقديم الإعانات والمدفوعات الموعودة، كما توقفوا عن دفع راتبه باعتباره باشا وبيلاربي.[8]
وفي أوائل 1909، دعاه الوالي شكري باشا إلى دمشق للمصالحة، إلا أن ثورة تركيا الفتاة لم تترك للوالي أي تعليمات بشأن ما يجب فعله في هذا الوضع.[8]
وفاته
عدلوفي طريق العودة من دمشق، قيل إن طلال تعرض للتسمم على يد العثمانيين،[بحاجة لمصدر] ولم يتمكن من إكمال الرحلة إلى أراضيه. توفي في دمشق ودفن في حي الشاغور القديم الشهير بدمشق. وخلفه ابن أخيه فواز بن سطام الفايز.[10]
انظر أيضا
عدلالمصادر
عدل- ^ Alois، Musil (1907). Arabia Petraea (ط. 3rd). Vienna: Kaiserl. Akademie der Wissenschaften in Wien. ص. 115.
- ^ Hill، Gray (1891). With the Beduins. the New York Public Library: T. F. Unwin. ص. 249.
- ^ zur Erforschung Palästinas، Deutscher Verein (1901). Zeitschrift des Deutschen Palästina-Vereins, Volume 24. Princeton University: O. Harrassowitz. ص. 28.
- ^ Alon، Yoav (2016). The Shaykh of Shaykhs. Stanford, California: Stanford University Press. ص. 29. ISBN:9780804799348.
- ^ Musil، Alois (1907). KUSEJR AMRA (ط. 1st). Vienna: K. K. HOF- UND STAATSDRUCKEREI.
- ^ Fish، Henry C (1876). Bible Lands Illustrated. Columbia University: American Publishing Company. ص. 305.
- ^ Tristram، Henry Baker (1873). The Land of Moab. London, Murray, Albemarle Street: Cambridge University Press. ص. 226–228. ISBN:9781108042062.
- ^ ا ب ج Alon، Yoav (2016). The Shaykh of Shaykhs. Stanford, California: Stanford University Press. ص. 29. ISBN:9780804799348.Alon, Yoav (2016). The Shaykh of Shaykhs. Stanford, California: Stanford University Press. p. 29. ISBN 9780804799348.
- ^ Alon، Yoav (2016). The Shaykh of Shaykhs. Stanford, California: Stanford University Press. ص. 28. ISBN:9780804799348.
- ^ Alon، Yoav (2016). The Shaykh of Shaykhs. Stanford, California: Stanford University Press. ص. 30. ISBN:9780804799348.
