طاحونة باب الخليل
طاحونة باب الخليل أو طاحونة مونتيفيوري هي طاحونة ومعلم سياحي تم بناؤها في نهاية الحقبة العثمانية في فلسطين، وتحديدا في عام 1857 في وسط مدينة القدس. تم تصميمها بواسطة عدد من المعماريين الإنجليز لتكون بمثابة مطاحن للدقيق. تبلغ سماكة جدران قاعدة البرج حوالي 910 ملم (3 أقدام)، كما يبلغ ارتفاعه 15.24 متر. كان الحجر المستخدم في بناء برج الطاحونة يُستخرج محليا (حجر القدس). وقد كان يتم شحن أجزاء من الحبوب إلى يافا، حيث لا توجد مرافق مناسبة لرسو الآلات الثقيلة. وتُتعتبر الطاحونة اليوم بمثابة متحف صغير مخصص لتكريم منجزات مؤسسها الإنجليزي موسى مونتيفيوري.[1][2]
| نسبة الاسم إلى |
|---|
| نوع المبنى | |
|---|---|
| العنوان |
רח' ימין משה (بالعبرية)  |
| المنطقة الإدارية | |
| البلد |
| تصنيف تراثي |
|---|
| الإحداثيات |
|---|
تاريخ
عدل
خلال حرب فلسطين عام 1948، تم استخدام الطاحونة كنقطة مراقبة للمقاتلين اليهود. وفي محاولة لعرقلة الدفاع الصهيوني، فجرت السلطات البريطانية الجزء العلوي من الطاحونة في عملية أطلق عليها اسم «عملية دون كيشوت». وقد تم ترميمها في عام 2012 مع غطاء وأشرعة جديدة في اسلوب يحاكي النسخة الأصلية.[3]
انظر أيضا
عدلوصلات خارجية
عدلمراجع
عدل- ^ طاحونة مونتيفيوري | صحيفة القدس اليوم نسخة محفوظة 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Palestine in the Late Ottoman Period , David Kushner نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Street People, Helga Dudman, Jerusalem Post/Carta, pp. 21-22
 | هذه بذرة مقالة عن مدينة القدس بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. |