ضياء جعفر
ضياء جعفر هاشم (1910-1992) هو سياسي ورجل أعمال عراقي شغل مناصب وزارية مختلفة في العهد الملكي في العراق.[1][2]
ضياء جعفر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1910 بغداد |
الوفاة | سنة 1992 (81–82 سنة) لندن |
مواطنة | العراق |
الأولاد | |
مناصب | |
وزير الأشغال والمواصلات | |
في المنصب 29 مارس 1947 – 27 يناير 1948 |
|
رئيس الوزراء | صالح جبر |
وزير الاقتصاد | |
في المنصب 6 يناير 1949 – 10 ديسمبر 1949 |
|
رئيس الوزراء | نوري السعيد |
وزير الاقتصاد | |
في المنصب 5 فبراير 1950 – ديسمبر 1950 |
|
رئيس الوزراء | توفيق السويدي و نوري السعيد |
|
|
وزير الاقتصاد | |
في المنصب 29 يناير 1953 – 15 سبتمبر 1953 |
|
رئيس الوزراء | جميل المدفعي |
وزير المالية | |
في المنصب 3 سبتمبر 1954 – 17 ديسمبر 1955 |
|
رئيس الوزراء | نوري السعيد |
|
|
وزير الإعمار | |
في المنصب 17 ديسمبر 1955 – 7 يونيو 1957 |
|
رئيس الوزراء | نوري السعيد |
|
|
وزير الاقتصاد | |
في المنصب 3 مارس 1958 – 19 مايو 1958 |
|
رئيس الوزراء | نوري السعيد |
|
|
وزير الإعمار | |
في المنصب 19 مايو 1958 – 14 يوليو 1958 |
|
رئيس الوزراء | أحمد مختار بابان |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت |
المهنة | سياسي، ومهندس ميكانيكي |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلولد ضياء جعفر هاشم العلوي[3] في بغداد عام 1910 وأكمل دراسته فيها، ثم درس اللغة الإنكليزية في الجامعة الأمريكية في بيروت، ليلتحق في الجامعة في بريطانيا ويحصل على شهادة الهندسة الميكانيكية.[4]
ارتبطت باسمه أغلب مشاريع الإعمار العملاقة والبني التحتية للاقتصاد العراقي من خلال تسنمه وزارات الاقتصاد والمالية والأشغال والمواصلات في الفترة 1947 ـ 1958، ويشار إليه عند ذكر السدود الإروائية العملاقة في العراق.[4]
قضى ضياء جعفر صيف عام 1958 في لندن لغرض العلاج، خلال هذه الفترة قامت ثورة 14 تموز 1958 وسقط النظام الملكي. فضل جعفر البقاء في لندن. وفي عام 1962، عاد إلى العراق ليؤسس مكتبا معماريا في بغداد. وفي عام 1969، سافر إلى بيروت قبل أن ينتقل إلى إمارة الشارقة، ثم إلى لندن مجددا حيث توفي عام 1992 إثناء إجرائه عملية جراحية.
عائلته
عدلوالده جعفر هاشم كان تاجرا معروفا،[4] أما جده لأمه الحاج عبد الهادي الإستربادي[4] وخاله محمود الإستربادي[2] فقد كانا عضوين في مجلس الأعيان في العهد الملكي عن مدينة الكاظمية.[4]
ابنه جعفر ضياء جعفر عالم وقد أشرف على مشروع البرنامج النووي العراقي في سنة 1982 في عهد صدام حسين.[5]
أما ابنه الآخر يحيى ضياء جعفر فهو رجل أعمال.[6]
ابنه الآخر حميد ضياء جعفر فهو رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال والتي تضم شركتي نفط الهلال والهلال للمشاريع في الإمارات العربية المتحدة، ويضم مجلس إدارة مجموعة الهلال ولديه بدر حميد جعفر [الإنجليزية] ومجيد حميد جعفر [الإنجليزية]، وهما رجلا أعمال يحملان الجنسية الإماراتية، بالإضافة إلى رزان جعفر وهي عضوة أيضا في مجلس المجموعة.[7] كما يشغل حميد ضياء جعفر منصب رئيس مجلس إدارة دانة غاز.[8][9]
كتب عنه
عدل- كتاب «ضياء جعفر سيرة ومذكرات» للمؤلف عماد عبد السلام رؤوف.[10]
- كتاب «ضياء جعفر ودوره السياسي والاقتصادي في العراق» للمؤلف حيدر فاروق السامرائي.[11]
المصادر
عدل- ^ Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
- ^ ا ب الوزير ضياء جعفر يتذكر نوري السعيد نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ مير بصري ، اعلام السياسة في العراق ، دار الحكمة ، لندن 1999، ص 143
- ^ ا ب ج د ه القائد التكنوقراط .. ضياء جعفر .. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمد البرادعي (2014). سنوات الخداع. دار الشروق. ISBN:977093142X. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-07.
- ^ [ من هو يحيى ضياء جعفر] [بحاجة لمراجعة المصدر]
- ^ مجموعة الهلال، أعضاء مجلس الإدارة نسخة محفوظة 13 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ حميد جعفر رئيساً لمجلس إدارة “دانة غاز” نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ مجلس إدارة “دانة غاز” نسخة محفوظة 26 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ضياء جعفر سيرة ومذكرات نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ضياء جعفر ودوره السياسي والاقتصادي في العراق نسخة محفوظة 25 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.