ضحايا حرب العراق
تمثلت تقديرات الضحايا في حرب العراق (بدءًا من غزو العراق في عام 2003، وما تلاه من احتلال وأعمال تمرد وحرب أهلية) في عدة أشكال؛ وتختلف هذه التقديرات لأنواع مختلفة من ضحايا حرب العراق بشكل كبير.
يثير تقدير الوفيات الناتجة عن الحرب العديد من التحديات.[1][2] يميز الخبراء بين الدراسات القائمة على السكان، والتي تُستنتَج من عينات عشوائية من السكان، وأعداد الجثث، التي أبلغت عن حالات الوفاة ومن المرجح أن تقلل كثيرًا من تقدير الضحايا.[3] تُنتِج الدراسات القائمة على السكان تقديرات لعدد ضحايا حرب العراق؛ والتي تتراوح بين 151 ألف حالة وفاة عنيفة منذ يونيو عام 2006 (وفقًا لاستطلاع صحة الأسرة في العراق) و1,033,000 حالة وفاة زائدة (وفقًا لاستبيان مشروع بحوث الرأي لعام 2007). وجدت الدراسات الأخرى المستندة إلى الدراسات الاستقصائية، والتي تغطي فترات زمنية مختلفة، العدد الكلي للوفيات، وبلغ 461 ألف وفاة (وكان أكثر من 60% منها عنيفة)، وذلك اعتبارًا من يونيو عام 2011 (وفقًا لصحيفة بلوس ميديسين الطبية)، و655 ألف حالة وفاة (وكان أكثر من 90% منها عنيفة)، وذلك اعتبارًا من يونيو عام 2006 (وفقًا لدراسة لانسيت لعام 2006).
بلغ عدد الجثث ما لا يقل عن 110,600 جثة قُتِلت في ظروف عنيفة اعتبارًا من أبريل عام 2009 (وفقًا لوكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس). يوثق مشروع إحصاء الجثث في العراق ما بين 185 ألف و208 آلاف حالة وفاة عنيفة في صفوف المدنيين حتى فبراير عام 2020 في جدولهم. تواجه جميع تقديرات ضحايا حرب العراق بعض النزاعات.[4][5]
ضحايا الغزو العراقي
عدلقدر فرانكس بعد وقت قصير من الغزو وجود 30 ألف ضحية عراقية حتى 9 أبريل عام 2003.[6] يعود هذا الرقم إلى مقابلة أجراها الصحفي بوب ودورد مع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في أكتوبر عام 2003. ناقش الاثنان عددًا أوردته صحيفة واشنطن بوست، ولكن لم يكن من الممكن تذكر الرقم بوضوح، ولا ما إذا كان مخصصًا للقتلى فقط أو للقتلى والجرحى معًا.
ذكرت مقالة نشرتها صحيفة الغارديان في 28 مايو عام 2003، عند انتهاء حرب العراق التي دامت خمس سنوات، مقتل مليون شخص في الفتنة الطائفية «وذلك استنتاجًا من معدلات الوفيات التي تراوحت بين 3% و10% الموجودة في الوحدات المحيطة ببغداد؛ وتراوحت إحدى المعدلات بين 13500 و45 ألف قتيل بين القوات العسكرية وشبه العسكرية.[7]
قدرت دراسة أجراها مشروع بدائل الدفاع في معهد الكومنولث بمدينة كامبريدج في ماساتشوستس في 20 أكتوبر من عام 2003؛ إلى أن «الموت المحتمل شمل حوالي 11 ألف إلى 15 ألف عراقي، بما في ذلك حوالي 3200 إلى 4300 مدني غير مسلح»، وذلك في الفترة منذ 19 مارس عام 2003 حتى 30 أبريل عام 2003.[8][9]
وثّق مشروع إحصاء الجثث في العراق عدد أكبر من القتلى المدنيين حتى نهاية مرحلة القتال الرئيسية (1 مايو 2003). ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية،[10] مستخدمة معلومات محدثة في تقرير عام 2005، توثيق مقتل 7299 مدنيًا، وبشكل أساسي على يد القوات الجوية والبرية الأمريكية. كان هناك 17338 إصابة بين صفوف المدنيين حتى 1 مايو عام 2003. قالت هيئة الإذاعة البريطانية إن أرقامها ربما تكون أقل من الواقع؛ ويعود ذلك إلى «احتمالية عدم التبليغ عن العديد من القتلى أو عدم تسجيلهم من قبل المسؤولين ووسائل الإعلام».[11]
النتائج الصحية
عدلصدرت بحلول نوفمبر عام 2006 بعض التقارير عن تدهور كبير في نظام الرعاية الصحية في العراق نتيجة للحرب.[12][13]
وجدت دراسة أجرتها جمعية الأطباء النفسيين العراقية ومنظمة الصحة العالمية في عام 2007 أن 70% من طلاب المدارس الابتدائية البالغ عددهم 10 آلاف طالب في قضاء الشعب شمال بغداد يعانون من أعراض مرتبطة بالصدمات.[14]
اقترحت المقالات اللاحقة في مجلة ذا لانسيت وقناة الجزيرة أن عدد حالات العيوب الخلقية، والسرطان، والإجهاض، والأمراض والولادات المبكرة يمكن أن تكون قد زادت بشكل كبير بعد حربي العراق الأولى والثانية؛ وذلك بسبب وجود اليورانيوم المنضب والمواد الكيميائية التي أُدخِلت أثناء الهجمات الأمريكية، خاصة حول الفلوجة والبصرة وجنوب العراق.[15][16]
النقص في أعداد الضحايا
عدلتقول بعض الدراسات التي تقدر الخسائر بسبب الحرب في العراق أن هناك أسبابًا مختلفة وراء انخفاض التقديرات والأعداد.
زعم عمال المشرحة أن الأرقام الرسمية تقلل من عدد القتلى.[17] لا تصل جثث بعض الضحايا إلى المشرحة، مؤديًا ذلك إلى عدم تسجيلها ضمن الأعداد.[18] ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عام 2006: «غالبًا ما تقدم الشرطة والمستشفيات أرقامًا متضاربة بشكل كبير عن القتلى في التفجيرات الكبرى. يُبلَّغ أيضًا عن أرقام الوفيات من خلال قنوات متعددة من قبل الوكالات الحكومية التي تعمل بكفاءة متفاوتة».[19]
ذكرت إحدى وجهات النظر في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين المناقشة التالية في 31 يناير عام 2008 لتقليل عدد الضحايا المدنيين العراقيين في الاستبيانات الأسرية:
كان الدخول إلى مجموعة من الأسر في بعض الأحيان أمرًا صعبًا أو خطيرًا للغاية، مما قد يؤدي إلى انخفاض العدد. استُخدِمت بيانات من إحصاء الجثث في العراق حول توزيع الوفيات بين المحافظات لحساب التقديرات في هذه الحالات. يمكن أن يؤدي عدم تجديد مجموعة الوفيات العنيفة بدقة إلى ازدياد الحيرة حول العدد الحقيقي. استند إطار أخذ العينات إلى إحصاء عام 2004، ولكن السكان يتغيرون بسرعة وبشكل كبير بسبب العنف الطائفي، وهروب اللاجئين، وهجرة السكان بشكل عام. يتمثل المصدر الآخر للتحيز في الدراسات الاستقصائية الأسرية بنقص الإبلاغ بسبب تفكك بعض الأسر بعد الوفاة، إذ لا يبقى أحد يروي قصة السكان السابقين.[20]
قالت صحيفة واشنطن بوست في عام 2008:
أظهرت الأبحاث أن الدراسات الاستقصائية الأسرية عادة ما تتخطى 30% إلى 50% من الوفيات. تعود أحد أسباب ذلك إلى مغادرة بعض العائلات التي عانت من وفيات عنيفة منطقة الدراسة. خُطِف بعض الناس أو اختفوا، ويعود بعضهم الآخر بعد شهور أو سنوات في مقابر جماعية. دُفِن بعضهم أو تخلصوا منهم بطريقة أخرى دون تسجيلهم. توقفت الحكومات المحلية عن العمل بشكل فعال في المناطق التي شهدت أعمال عنف بشكل خاص؛ وهناك قنوات غير فعالة لجمع ونقل المعلومات بين المستشفيات والمشارح والحكومة المركزية.[21]
نصت دراسة لانسيت في أكتوبر عام 2006[22][23] على ما يلي:
لا يمكننا، وبصرف النظر عن البوسنة، أن نجد أي حالة نزاع حيث سجلت المراقبة السلبية (التي يستخدمها مشروع إحصاء الجثث في العراق) أكثر من 20% من الوفيات المقدرة بالطرق القائمة على السكان (التي تستخدمها دراسات لانسيت). قللت الأمراض والوفيات المسجلة بالطرق القائمة على المرافق في العديد من حالات التفشي من تقدير الأحداث بعشرة أضعاف أو أكثر عند مقارنتها بالتقديرات القائمة على السكان. ذكرت تقارير الصحف عن الوفيات السياسية في غواتيمالا بشكل صحيح بين عامي 1960 و1990 أكثر من 50% من الوفيات في سنوات العنف المنخفض، ولكن أقل من 5% في سنوات العنف الأكبر.[22]
لا يصف التقرير أي أمثلة محددة أخرى باستثناء هذه الدراسة لغواتيمالا.
كتب خوان كول في أكتوبر عام 2006 أنه لم يُبَلَّغ عن أي من الضحايا العراقيين في الاشتباكات؛ وذلك على الرغم من إمكانية ملاحظة القتال العنيف خلال تلك الاشتباكات، مما يشير إلى عدم الحساب الدقيق للأعداد.[24]
ورد في مقال رأي بقلم روبرت فيسك نشرته صحيفة ذي إندبندنت في 28 يوليو عام 2004 أن «بعض العائلات تدفن موتاها دون إخبار السلطات».[25]
كتب ستيفن سولدز، الذي يدير موقع «تقارير الاحتلال والمقاومة في العراق» في 5 فبراير عام 2006 مقالاً:[26]
من المرجح أن تكون المناطق الأكثر أمانًا التي يمكن للمراسلين الغربيين الوصول إليها في ظروف التمرد النشط هي تلك الواقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة أو قوات التحالف حيث من الممكن حدوث الوفيات بسبب هجمات المتمردين. تُعد مناطق سيطرة المتمردين، والتي من المحتمل أن تكون عرضة لهجمات الحكومة الأمريكية والعراقية، مثل معظم محافظة الأنبار، هي ببساطة محظورة على هؤلاء المراسلين. تشير حقائق التقارير إلى أن المراسلين سوف يشهدون على أعداد أكبر من الوفيات بسبب المتمردين؛ ونسبة أقل من الوفيات بسبب القوات الحكومية الأمريكية والعراقية.
ورد في مقال واشنطن بوست في 19 أكتوبر عام 2006 ما يلي:[27]
لا تمثل الوفيات التي أبلغ عنها المسؤولون ونُشِرت في وسائل الإعلام سوى جزء بسيط من آلاف الجثث المشوهة التي تنتهي في مشرحة بغداد المكتظة كل شهر. تُرمى الجثث بشكل متزايد في بغداد وحولها في الحقول التي تملأها المليشيات الشيعية الفردية والجماعات المتمردة السنية. غالبًا ما ترفض قوات الأمن العراقية الذهاب إلى تلك الحقول، وتترك بذلك العدد الدقيق للجثث في تلك المواقع غير معروف. لا تُسجَّل أعداد القتلى المدنيين غالبًا، وذلك على عكس قتلى القوات الأمريكية.
أفادت صحيفة ذي أستراليان في يناير عام 2007 أن تقديرات الحكومة العراقية للخسائر لا تحسب الوفيات المصنفة على أنها «جنائية»، أو القتلى المدنيين الذين أصيبوا بجروح وماتوا فيما بعد متأثرين بجراحهم، أو الضحايا المخطوفين الذين لم يُعثر عليهم.[28]
قال مشروع إحصاء الجثث في العراق في نوفمبر عام 2004: «لطالما كنا صريحين تمامًا في أن مجموعنا الخاص سيكون بالتأكيد أقل من تقدير العدد الحقيقي، وذلك بسبب الثغرات في الإبلاغ أو تسجيل الأعداد».[29]
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ Wang، Haidong؛ وآخرون (8–14 أكتوبر 2014). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". The Lancet. ج. 388 ع. 10053: 1459–1544. DOI:10.1016/S0140-6736(16)31012-1. PMC:5388903. PMID:27733281.
Indeed, it has been challenging to accurately document the number of casualties from wars and deaths resulting from malnutrition, infections, or disruption in health services during wars.
- ^ Adhikari، Neill KJ؛ وآخرون (16–22 أكتوبر 2010). "Critical care and the global burden of critical illness in adults". The Lancet. ج. 376 ع. 9749: 1339–1346. DOI:10.1016/S0140-6736(10)60446-1. PMC:7136988. PMID:20934212.
However, during times of war, we should remember that evidence from systematic household cluster sampling suggests that most excess deaths, and, by extension, most demands for intensive care, do not arise from violence but from medical disorders resulting from the breakdown of public health infrastructure (eg, cholera), or from the discontinuation of treatment of chronic diseases caused by interruption of pharmaceutical supplies.
- ^ Tapp، Christine؛ وآخرون (7 مارس 2008). "Iraq War mortality estimates: A systematic review". Conflict and Health. ج. 2 ع. 1: 1. DOI:10.1186/1752-1505-2-1. PMC:2322964. PMID:18328100.
Of the population-based studies, the Roberts and Burnham studies provided the most rigorous methodology as their primary outcome was mortality. Their methodology is similar to the consensus methods of the SMART initiative, a series of methodological recommendations for conducting research in humanitarian emergencies. [...] However, not surprisingly their studies have been roundly criticized given the political consequences of their findings and the inherent security and political problems of conducting this type of research. Some of these criticisms refer to the type of sampling, duration of interviews, the potential for reporting bias, the reliability of its pre-war estimates, and a lack of reproducibility. The study authors have acknowledged their study limitations and responded to these criticisms in detail elsewhere. They now also provide their data for reanalysis to qualified groups for further review, if requested. [...] The IBC was largely established as an activist response to US refusals to conduct mortality counts. This account, however, is problematic as it relies solely on news reports that would likely considerably underestimate the total mortality.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ Hagopian، Amy؛ Flaxman، Abraham D.؛ Takaro، Tim K.؛ Esa Al Shatari، Sahar A.؛ Rajaratnam، Julie؛ Becker، Stan؛ Levin-Rector، Alison؛ Galway، Lindsay؛ Hadi Al-Yasseri، Berq J.؛ Weiss، William M.؛ Murray، Christopher J.؛ Burnham، Gilbert؛ Mills، Edward J. (15 أكتوبر 2013). "Mortality in Iraq Associated with the 2003–2011 War and Occupation: Findings from a National Cluster Sample Survey by the University Collaborative Iraq Mortality Study". PLOS Medicine. ج. 10 ع. 10: e1001533. DOI:10.1371/journal.pmed.1001533. PMC:3797136. PMID:24143140.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ Levy، Barry S.؛ Sidel، Victor W. (مارس 2016). "Documenting the Effects of Armed Conflict on Population Health". Annual Review of Public Health. ج. 37: 205–218. DOI:10.1146/annurev-publhealth-032315-021913. PMID:26989827.
Although the Roberts and Burnham studies faced some criticism in the news media and elsewhere, part of which may have been politically motivated, these studies have been widely viewed among peers as the most rigorous investigations of Iraq War–related mortality among Iraqi civilians; we agree with this assessment and believe that the Hagopian study is also scientifically rigorous. Although the methodology and results in the four studies cited here have varied somewhat, it is clear that the Iraq War caused, directly and indirectly, a very large number of deaths among Iraqi civilians—which, in fact, may have been underestimated by these scientifically conservative studies. A paper by Tapp and colleagues and a recent report by three country affiliates of the International Physicians for the Prevention of Nuclear War have extensively reviewed these four epidemiological studies as well as other studies that attempted to assess the impact of the Iraq War on morbidity and mortality.
- ^ "Secretary of Defense Interview with Bob Woodward". وزارة الدفاع. مؤرشف من الأصل في 2006-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-10.
- ^ Steele, Jonathan (May 28, 2003). "Body Counts – The Western Media Focused on the Number of Civilians Killed in Afghan War, But the Country's Ill-Prepared Armed Forces Suffered Far Greater Losses". الغارديان. Retrieved September 2, 2010. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2021-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ بيان صحفي (October 28, 2003). "New Study Finds: 11,000 to 15,000 Killed in Iraq War; 30 Percent are Non-Combatants; Death Toll Hurts Postwar Stability Efforts, Damages US Image Abroad" نسخة محفوظة October 17, 2006, على موقع واي باك مشين.. Project on Defense Alternatives (via Common Dreams NewsCenter). Retrieved September 2, 2010.
- ^ Conetta, Carl (October 23, 2003). "The Wages of War: Iraqi Combatant and Noncombatant Fatalities in the 2003 Conflict – Project on Defense Alternative Research Monograph #8" نسخة محفوظة August 31, 2009, على موقع واي باك مشين.. Project on Defense Alternatives (via Commonwealth Institute). Retrieved September 2, 2010.
- ^ "A Dossier of Civilian Casualties 2003–2005" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في نوفمبر 24, 2006. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 24, 2006. (650 KB). مشروع إحصاء الجثث في العراق. Report covers from March 20, 2003, to March 19, 2005, based on data available by June 14, 2005.
- ^ Iraq Body Count project نسخة محفوظة 14 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.. Source of IBC quote on undercounting by media is here.
- ^ Roug, Louise (November 11, 2006). "Decrepit Healthcare Adds to Toll in Iraq" نسخة محفوظة November 4, 2012, على موقع واي باك مشين.. لوس أنجلوس تايمز.
- ^ "Iraqi Health Minister Estimates as Many as 150,000 Iraqis Killed by Insurgents". 9 نوفمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2008-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-12.
- ^ Palmer, James (March 19, 2007). "Protestors Plead for Peace – Civilian Toll: Iraqis Exhibit More Mental Health Problems" نسخة محفوظة November 15, 2007, على موقع واي باك مشين.. سان فرانسيسكو كرونيكل. Retrieved September 2, 2010.
- ^ Burkle، Frederick؛ Garfield، Richard (16 مارس 2013). "Civilian mortality after the 2003 invasion of Iraq". The Lancet. ج. 381 ع. 9870: 877–879. DOI:10.1016/S0140-6736(12)62196-5. PMID:23499026. S2CID:20887504.
- ^ Jamail، Dahr (مارس 16, 2013). "Iraq's wars, a legacy of cancer". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في نوفمبر 29, 2018. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 29, 2018.
- ^ "Though Numbers Unclear, Iraqi Deaths Touch Many". NPR. مؤرشف من الأصل في 2018-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-09.
- ^ Cooney, Daniel (May 23, 2004). "5,500 Iraqis Killed, Morgue Records Show" نسخة محفوظة July 16, 2011, على موقع واي باك مشين.. Associated Press (via The United Jerusalem Foundation). Retrieved September 3, 2010. (Article is here [1] نسخة محفوظة May 27, 2009, على موقع واي باك مشين. also (via the الصين يوميا). Retrieved September 3, 2010.)
- ^ Hurst, Steven R. (November 10, 2006). "Iraqi Official: 150,000 Civilians Dead" نسخة محفوظة January 26, 2017, على موقع واي باك مشين.. Associated Press (via واشنطن بوست). Retrieved September 3, 2010.
- ^ Brownstein، Catherine A.؛ Brownstein، John S. (31 يناير 2008). "Estimating Excess Mortality in Post-Invasion Iraq". New England Journal of Medicine. ج. 358 ع. 5: 445–447. DOI:10.1056/NEJMp0709003. PMID:18184951.
- ^ Brown, Davia; Partlow, Joshua (January 10, 2008)."New Estimate of Violent Deaths Among Iraqis Is Lower" نسخة محفوظة November 10, 2016, على موقع واي باك مشين.. واشنطن بوست. Retrieved September 2, 2010.
- ^ ا ب مسح مجلة لانسيت لضحايا حرب العراق. "Mortality after the 2003 invasion of Iraq: a cross-sectional cluster sample survey" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في سبتمبر 7, 2015. (242 KB). By Gilbert Burnham, Riyadh Lafta, Shannon Doocy, and Les Roberts . ذا لانسيت, October 11, 2006
- ^ Supplement to 2006 Lancet study: "The Human Cost of the War in Iraq: A Mortality Study, 2002–2006" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في يناير 17, 2007. اطلع عليه بتاريخ يناير 4, 2007. (603 KB). By Gilbert Burnham, Shannon Doosy, Elizabeth Dzeng, Riyadh Lafta, and Les Roberts.
- ^ خوان كول (October 11, 2006). "655,000 Dead in Iraq since Bush Invasion" نسخة محفوظة February 6, 2016, على موقع واي باك مشين.. Informed Comment (blog at juancole.com). Retrieved September 3, 2010.
- ^ روبرت فيسك (July 28, 2004). "Baghdad Is a City That Reeks with the Stench of the Dead" (مقال الرأي). ذي إندبندنت. Retrieved September 3, 2010. نسخة محفوظة 2020-11-02 على موقع واي باك مشين.
- ^ Soldz, Stephen (February 5, 2006). "When Promoting Truth Obscures the Truth: More on Iraqi Body Count and Iraqi Deaths" نسخة محفوظة May 4, 2006, at the Library of Congress. ZNet. Retrieved September 3, 2010.
- ^ Knickmeyer, Ellen (October 19, 2006). "One-Day Toll in Iraq Combat Is Highest for U.S. in Months – At Least 12 Killed in Fresh Attacks on Iraqi Police Facilities" نسخة محفوظة May 19, 2017, على موقع واي باك مشين.. واشنطن بوست. Retrieved September 3, 2010.
- ^ MacDonald، Alastair (2 يناير 2007). "Iraq Civilian Deaths Hit New Record". الصحيفة الأسترالية. مؤرشف من الأصل في 2007-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-12.
- ^ بيان صحفي (November 7, 2004). "IBC Response to the Lancet Study Estimating '100,000' Iraqi Deaths" نسخة محفوظة October 5, 2007, على موقع واي باك مشين.. مشروع إحصاء الجثث في العراق. Retrieved September 3, 2010.