صيغة القرابين في مصر القديمة

صيغة القرابين المصرية القديمة

صيغة القرابين المصرية القديمة، التي يشار إليها عموما باسم «صيغة حتب دي نسو» من قبل علماء المصريات كانت تُكتب في مصر القديمة كقربان للمتوفى، ويُعتقد أن صيغة القرابين هدفها السماح للمتوفى بالمشاركة في القرابين المقدمة للآلهة الرئيسية باسم الملك، أو في القرابين المقدمة مباشرة إلى المتوفى من قبل أفراد الأسرة[1] ، وكل الصيغ التي كانت تقدم في مصر القديمة تشترك في نفس البنية الأساسية، ولكن هناك قدرا كبيرا من التنوع في الآلهة والقرابين المقدمة وكذلك في النعوت والألقاب المستخدمة، وفيما يلي مثال على صيغة القرابين النموذجية:

صيغة القرابين على لوحة جنائزية ، في هذه اللوحة بالذات تبدأ الصيغة على السطر الأول و تُقرأ من اليمين إلى اليسار.
M23t
R4
X8Q1D4nbR11wO49
t
Z1nTrO29VnbU23bN26
O49
D37
f
O3F1
H1
V6S27x
t
nb
t
nfr
t
wab
t
S34
t
nTrim
n
D28
n
iF39
x
iiF12sr
t
z
n
A1Aa11
P8
ḥtp dỉ nsw wsỉr nb ḏdw, nṯr ꜥꜣ, nb ꜣbḏw
dỉ=f prt-ḫrw t ḥnqt, kꜣw ꜣpdw, šs mnḥt ḫt nbt nfrt wꜥbt ꜥnḫt nṯr ỉm
n kꜣ n ỉmꜣḫy s-n-wsrt, mꜣꜥ-ḫrw
حتب دي نسو وسير نب چدو، نتر عا، نب إبچو
ديف پرت خروت حنقت، كاو إبدو، شس منخت، نبت نفرت وعبت عنخت نتر إم
إن كا إن إماخي سن وسرت، ماع خرو
قربان يقدمه الملك إلى أوزوريس، رب بوصير، الإله العظيم، رب العرابة
إنه يعطي قرباناً من الخبز والبيرة والثيران والطيور والمرمر والملابس، وكل شيء جيد ونقي مما يحيى به الإله.
لروح (كا) سنوسرت المحترم، صادق الصوت.

عادة ما توجد صيغة القرابين محفورة أو مرسومة على اللوحات الجنائزية أو الأبواب الوهمية أو التوابيت كذلك أحيانا توجد على  الأشياء الجنائزية الأخرى،  وكل شخص، بطبيعة الحال، يكون اسمه وألقابه موضوعة في الصيغة، لم تكن صيغة القرابين امتيازا ملكياً مثل بعض النصوص الدينية الأخرى مثل الدعاء لرع، وكانت تستخدم من قبل أي شخص يمكن أن يتحمل تكلفة صناعة واحدة له.[2]

بنية صيغة القرابين

عدل

تبدأ دائما صيغة القرابين بالعبارة:

M23t
R4
X8
ḥtp dỉ nsw
حتب دي نسو

هذه العبارة قد تعني «قربانا مقدما بواسطة الملك» لأن الفرعون كان يعتبر الوسيط بين شعب مصر والآلهة ولذلك كانت القرابين تقدم من خلاله.

بعد ذلك تذكر الصيغة اسم إله الموتى والعديد من ألقابه، عادةً يكون أوزوريس أو أنوبيس ونادراً جب أو إله آخر، العبارة التالية مخصصة لأوزوريس:

Q1D4nbR11wO49
t
Z1nTrO29VnbU23bN26
O49
wsỉr nb ḏdw, nṯr ꜥꜣ, nb ꜣbḏw

و هي تعني: «أوزوريس، رب بوصير، الإله العظيم، رب العرابة» من الظاهر أنه لم يكن هناك قاعدة متبعة في الألقاب المستخدمة، على أي حال «رب بوصير» و «الإله العظيم» و «رب العرابة» كانوا شائعين جداً، كذلك كثيري التكرار:

nbH6nbG21HHN5
nb ỉmnt nb nḥḥ
نب إمنت نب نحح

و تعني: «رب الشرق، رب الأبدية» أنوبيس يُرى بشكل أقل تكرارية من أوزوريس، وعادةً ما يُقرأ:

E15
R4
W17tnTrO21D1N26
f
ỉnpw, ḫnty sḥ nṯr tpy ḏw=f
إنپو، خنتي سح نتر تپي چوف

و تعني: «أنوبيس، الذي أمام المقصورة الإلهية، الذي على جبله»

بعد قائمة الآلهة وألقابهم تكمل الصيغة مع قائمة الـ برت خرو أو القرابين والأدعية:

D37
f
O3
    or    
X8s
n
O3
dỉ=f prt-ḫrw        or      dỉ=sn prt-ḫrw

و التي تعني: «إنه (أو إنهم في المثال الثاني) يعطي (يعطون) القرابين والأدعية التالية» وبعد هذه العبارة تأتي قائمة بالقرابين، على سبيل المثال:

D37
f
O3F1
H1
V6S27x
t
nb
t
nfr
t
wab
t
S34
t
nTrim
dỉ=f prt-ḫrw t ḥnqt, kꜣw ꜣpdw, šs mnḥt ḫt nbt nfrt wꜥbt ꜥnḫt nṯr ỉm

و تعني: «إنه يعطي قرابين من الخبز والبيرة والطيور والثيران والمرمر والثياب وكل شيء جيد ونقي يعيش عليه الإله» وأحيانا تستبدل نهاية الجملة بالتالي:

x
t
nb
t
nfr
t
wab
t
D37
t
D37
p t
N1
T14G1N16
N21 Z1
W25n
n
t
V28D36
p
N36
S34
t
nTrim
ḫt nbt nfrt wꜥbt ddt pt qmꜣ(t) tꜣ ỉnnt ḥꜥp(ỉ) ꜥnḫt nṯr ỉm

و التي تعني: «كل جميل ونقي مما تعطي السماء أو تخلق الأرض أو يحضر الفيضان مما يعيش عليه الإله» هذا الجزء من الصيغة يفصح عن اسم الشخص المقدم له القربان وألقابه مثلا:

 ::

n
D28
n
iF39
x
iiF12sr
t
z
n
A1Aa11
P8
n kꜣ n ỉmꜣḫy s-n-wsrt, mꜣꜥ-ḫrw

و تعني: «لروح (كا) المحترم سنوسرت، صادق الصوت»

المراجع

عدل
  1. ^ Collier M (1998). How to Read Egyptian Hieroglyphs. London, England: University of California Press. ص. 35–39.
  2. ^ Collier M (1998). How to Read Egyptian Hieroglyphs. London, England: University of California Press. ص. 35–39.

روابط خارجية

عدل