صواريخ أرز
صواريخ الأَرْز هي سلسلة من الصواريخ التي طورتها جامعة هايكازيان والجيش اللبناني خلال فترة الستينيات. وكان هناك ثلاثة أنواع منها: أرز 1 وأرز 2 وأرز 3. وخلال القرن الحادي والعشرين جرى تطوير الصاروخ أرز 4. وقد توقف إنتاج هذا الصاروخ لامتلاكه قدرات تدميرية تقترب من تدمير صواريخ الجيش الفرنسي في ذلك الوقت (فترة الستينيات). كما كانت هناك مخاوف دولية تجاه تطوير قدرات الصواريخ اللبنانية، لذلك أجبرت لبنان على وقف الإنتاج.[2]
صواريخ أرز | |
---|---|
طابع لبناني صدر عام 1964 في الذكرى 21 لاستقلال لبنان ويظهر فيه أحد صواريخ أرز
| |
النوع | صاروخ أرض-أرض |
بلد الأصل | لبنان |
فترة الاستخدام | الستينيات |
تاريخ الصنع | |
المصمم | جامعة هايكازيان |
صنع | 1960 |
المواصفات | |
الوزن | 1250 كجم[1] |
الطول | 6.80 متر |
تعديل مصدري - تعديل |
الصواريخ أحادية المرحلة
عدلفي نوفمبر 1960، قام البروفيسور مانوج مانوجيان ومجموعة من الطلاب بتكوين جمعية الصواريخ بجامعة هايكازيان.[3] حيث شرعوا في البحث عن وقود صلب لصواريخ أحادية ومتعددة المراحل بميزانية قدرها 750 ليرة لبنانية تبرع بها النائب اميل البستاني. ونظراً لنقص المعدات المناسبة، اضطرت المجموعة إلى اللجوء إلى اختبار الإطلاق دون أي اختبارات للوقود في المختبرات.
في أبريل 1961 وبعد عدة محاولات فاشلة، أُطلق صاروخ أحادي المرحلة وصل لارتفاع حوالي كيلومتر واحد. وبعد زيادة التحسينات على نظام الوقود الصلب أمكن الوصول لارتفاع كيلومترين.
الصواريخ متعددة المرحلة
عدلنتيجة لهذه التجارب، منح الرئيس اللبناني فؤاد شهاب مساعدة مالية قدرها عشرة آلاف ثم خمسة عشر ألف ليرة لبنانية إلى جامعة هايكازيان (HCRS) لعامي 1961 و1962 على التوالي.
وخلال العام الدراسي 1961-1962، عملت جامعة هايكازيان على صواريخ ثنائية المرحلة وعلى تحسين تصميمها. في 25 مايو 1962، أُطلق صاروخ أرز 1 (HCRS-7) الذي وصل لارتفاع 11500 متر، وكان الجيش اللبناني مسؤولاً عن عمليات التأمين. وفي ذلك الصيف، أُطلق صاروخين آخرين وصلا لارتفاع 20 كم. أدت النجاحات التي حققتها جامعة هايكازيان، إلى انضمام أعضاء جدد، بحيث تشكلت جمعية الصواريخ اللبنانية (LRS) أو «نادي الصواريخ اللبناني» في 1962.[4]
- في 21 نوفمبر 1962، أُطلقّ صاروخ أرز 3، صاروخ ثلاثي المرحلة. وصل طوله إلى 6.80 متر في حين بلغت كتلته إلى 1250 كجم.
- في صيف عام 1964، وقع حادث أدى إلى حريق في مختبر الوقود، تسبب في نقل طالبين إلى المستشفى وانتهاء جميع عمليات إطلاق الصواريخ.
بعد عدة سنوات، أزيح الستار عن تقرير موجّه إلى الرئيس فؤاد شهاب، فحواه إرسال الصديق الشخصي للرئيس الفرنسي شارل ديغول رسالة إلى الرئيس اللبناني يبلغه فيها بأن لبنان أثبتت قدراتها في المجال العلمي ومن الممكن أن تعرضها الصواريخ للخطر. وقد أخذ الرئيس شهاب بهذه النصيحة وتوقف عند تأثير التجربة العملية لإطلاق الصواريخ.[5]
المراجع
عدل- ^ "HU produced the 1st rockets shot in the Arab world". Haigazian University - Rocket Society. مؤرشف من الأصل في 2010-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-07.
- ^ كيف سعى لبنان لغزو الفضاء - BBC News Arabic نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ عن التجربة اللبنانية في غزو الفضاء.. هذا ما بلغته صواريخ "الأرز" | شبكة حياة الإجتماعية نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Widgets Magazine نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ You are being redirected[وصلة مكسورة]