شون دافيسون هو عالم ومؤلف جنوب أفريقي، نيوزيلندي المولد. سنة 2010، اعتُقِل في نيوزيلندا واتُهم بمحاولة قتل والدته المريضة المحتضرة، الدكتورة باتريشيا فيرجسون.[2] نتيجة لاعتقاله ومحاكمته في المحكمة العليا، أصبح ناشطًا دوليًا لتغيير القانون المتعلق بالموت الرحيم في ظل معايير محددة قانونيًا..[3][4][5] وهو مؤسس ومدير منظمة القتل الرحيم في جنوب إفريقيا،[6] المؤيدة للقتل الرحيم. ورئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الحق في الموت.[7] إذ تدعم كلتا المنظمتين إلغاء تجريم القتل الرحيم الطوعي.[8][9]

شون دافيسون
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1961 (العمر 62–63 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
أوكلاند  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة نيوزيلندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أوتاغو[1]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

حياته المبكرة وسيرته المهنية

عدل

وُلد شون دافيسون لأب أيرلندي وأم بريطانية في مدينة أوكلاند، ونشأ في بلدة هوكيتيكا على الساحل الغربي لنيوزيلندا. حصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا عام 1990. بعد إتمام دراسة الدكتوراه، انتقل إلى جنوب إفريقيا. أجرى دراسات بحثية لما بعد الدكتوراه في جامعة كيب تاون (1990-1993). ثم قُبِل في منصب أكاديمي في جامعة ويسترن كيب، حيث أسس مختبرًا متخصصًا في علم الفيروسات الجزيئية، ومختبرًا للتحاليل الجنائية للحمض النووي (DNA). حقق مختبره للتحاليل الجنائية للحمض النووي نجاحًا ملحوظًا في التعرف على رفات النشطاء المناهضين للفصل العنصري، الذين دُفنوا في مقابر جماعية على أيدي الشرطة في عهد الفصل العنصري.[10] طور مختبر دافيسون أيضًا عدَّة أدوات للحمض النووي تُستخدم في حالات الاغتصاب لتحديد الجناة في الحالات التي يوجد فيها أكثر من مغتصب.[11][12][13][14]

شملت اهتمامات دافيسون البحثية علم الأعصاب الإدراكي، إذ شرح أن الانتحار قد يُعد فكرة عقلانية في ظروف معينة.[15]

شارك دافيسون في تأسيس مشروع البراءة في جنوب إفريقيا، وهو مدير هذه المنظمة التي تدعم تبرئة السجناء عن جرائم لم يرتكبوها، إذ يثبت ذلك باستخدام اختبار الحمض النووي للمواد البيولوجية المأخوذة من مسرح الجريمة.[16][17]

الحياة الشخصية

عدل

دافيسون متزوج من ريان بان ولديه ثلاثة أطفال. سنة 2006، كانت والدته الدكتورة باتريشيا فيرجسون، مصابة بسرطان من الدرجة الثانية.[18]

غادر دافيسون جنوب إفريقيا متجهًا نحو نيوزيلندا ليعتني بوالدته في أشهرها الأخيرة. عوضًا عن مواجهة الموت المطول والمؤلم بسبب مرض السرطان، قررت والدته أن تدخل إضرابًا عن الطعام لإنهاء حياتها بالموت جوعًا. كان دافيسون هو مقدم الرعاية الوحيدة لوالدته عندما كتبت وصية تطالبه بعدم إجبارها على تناول الطعام أو تناول الدواء. بعد 35 يومًا من عدم تناول الطعام، لم تعد الأم قادرة على تحريك أي جزء من جسدها وبدأت بشرتها تتحلل في حين كان جسدها يحاول الحفاظ على عمل الأعضاء الحيوية. كانت تعاني الألم الذي أضربت عن الطعام لتتجنبه. حينئذ ناشدت ابنها لمساعدتها على الموت. في النهاية، وافق على إعطائها جرعة قاتلة من أقراص المورفين.[19]

كتب دافيسون كتابًا يصف الأشهر الثلاثة التي قضاها مع والدته، وبناءً على طلب الناشر، أزال تفاصيل المتعلقة بكيفية مساعدة والدته على الموت.[20][21] ومع ذلك، أُرسلتْ مخطوطة مبكرة تضمنت مشاركة دافيسون إلى الناشر وكذلك إلى أشقاء دافيسون، شقت هذه المخطوطة طريقها لتصل إلى الشرطة ووسائل الإعلام في نيوزيلندا.[22] تردد على نطاق واسع أن أخته الكبرى كانت مسؤولة عن إبلاغ الشرطة بما حدث.[23][24] أُلقيَ القبض على دافيسون في سبتمبر 2010 ووُجهت إليه تهمة قتل والدته.[25][2]

مع أن دافيسون عاش وعمل في مدينة كيب تاون، فقد انتظر عامًا لبدء محاكمته في نيوزيلندا. كتب كبير أساقفة جنوب إفريقيا ديزموند توتو إلى المحكمة العليا لنيوزيلندا، معلنًا تضامنه مع دافيسون، إذ ناشد المحكمة السماح لدافيسون بالعودة إلى عائلته في جنوب إفريقيا حتى موعد محاكمته. ووافقت المحكمة على هذا الطلب، في سابقة قانونية في نيوزيلندا، نظرًا إلى خطورة الجريمة.[26][27][28]

في سبتمبر 2011، عُقدت المحاكمة في مدينة دنيدن في نيوزيلندا.[29][30] وافق دافيسون على اتفاق صفقة الإقرار بالذنب، وأقر بأنه مذنب بالمساعدة على الانتحار.[31][32] قبل صدور قرار القاضية، كتب كبير الأساقفة ديزموند توتو مرة أخرى إلى القاضية كريستين فرينش، طالبًا منها عقوبة مخففة بحق دافسيون. وأقرت القاضية أن طلب الأسقف أثر فيها كثيرًا، وخلصت إلى أن تصرفات دافيسون كانت بدافع الحب والشفقة.[33][34] حُكم على دافيسون بالإقامة الجبرية -الحبس المنزلي- مدة خمسة أشهر في نيوزيلندا.[35][36][37]

بعد إدانته في المحكمة قال إنه لم يندم على مساعدة والدته على الموت،[38][39] وقال إنه يأمل أن تساعد محاكمته على تعديل قانون الموت الرحيم.[40][41][42]

في أثناء احتجاز دافيسون بالمنزل، تلقى تهديدات بالقتل، وتعرض لرمي الحجارة على منزله حيث كان محتجزًا.[43] رتب دافيسون إرسال الملحوظة التي أُرفقت بالحجارة إلى مختبره للتحاليل الجنائية للحمض النووي في جنوب إفريقيا لمحاولة التعرف على الحمض النووي للجاني.[44] اكتُشِف لاحقًا أن المحكمة أعلنت مكان إقامته الجبرية على الإنترنت دون قصد،[45] ونُقل بعد ذلك إلى مكان سري.[46][47]

عند عودته إلى منزله في جنوب إفريقيا، قال دافيسون إنه يعتقد أن الأطباء يساعدون المرضى على الموت منذ فجر الإنسانية.[48]

أُنتجِتْ الكثير من الوثائقيات التلفزيونية عن قصة دافيسون، وتضمنت فيلمًا وثائقيًا طويلًا نال استحسان النقاد.[49][50][51]

في سبتمبر 2018، ألقي القبض على دافيسون في جنوب إفريقيا ووُجهت إليه تهمة قتل صديقه المصاب بالشلل الرباعي الدكتور أنريش برجر سنة 2013. أخبر دافيسون المحكمة أنه غير مذنب بارتكاب أي جريمة. أُفرج عنه بكفالة مع أن النيابة أشارت إلى أنه ستُوجَّه المزيد من التهم.[52][53][54][55] بعد اعتقال دافيسون، أعرب كبير الأساقفة ديزموند توتو عن دعمه له مرة أخرى.[56] كان الدكتور أنريش برجر مصابًا بشلل رباعي نتيجة حادث سيارة وصرح علنًا أنه كان يسعى للمساعدة على الانتحار. بعد وفاة الدكتور برجر، وتكهنات وسائل الإعلام بتورط دافيسون، اعترف دافيسون علنًا أنه ساعد صديقه على الانتحار.[57][58][59][60] وأعلن أنه ليس على استعداد للمساعدة على القتل الرحيم مرة أخرى.[61]

في نوفمبر 2018، اتُهم دافيسون بارتكاب جريمة قتل ثانية، وهي جريمة قتل السيد جاستن فاريان سنة 2015.[62][63] كان جاستن فاريان مصابًا بمرض العصبون الحركي وصرح علنًا عن رغبته في إنهاء حياته بسبب معاناته التي لا تطاق.[64] حينئذ كانت ثمة تكهنات إعلامية بأن دافيسون تورط في وفاة فاريان.[65] نفى دافيسون أي علاقة له بالأمر، مشيرًا إلى أن «الانتحار بمساعدة الغير هو عالم لا أريد أن أكون فيه».[64] في أبريل 2019، اتُهم دافيسون بارتكاب جريمة قتل ثالثة، وهي جريمة قتل ريتشارد هولاند الذي توفي في ديسمبر 2015. ونفى دافيسون التهم مرة أخرى ونقل القضية إلى محكمة ويسترن كيب العليا.[66][67][68] كان ريتشارد هولاند لاعبًا رياضيًا شهيرًا في جنوب إفريقيا مَثّل بلاده في بطولة العالم 2007.[69] نتيجةً لإصابة العمود الفقري الناتجة من السقوط من دراجته، أُصيب متلازمة المُنْحَبِس (Locked-in syndrome) ولم يكن قادرًا إلا على تحريك إبهام وجفن واحد فقط.[70] مع أن دافيسون نفى جميع التهم في المحكمة، لم يعلق أبدًا على الملأ، كشفت زوجته أنه ساعد الرجال الثلاثة على الموت بدافع الشفقة، ووصفت الضغط الذي تسبب به ذلك لدافيسون ولأسرهم.[71] في يونيو 2019، أبرم دافيسون صفقة مع المحكمة في جنوب إفريقيا وأقر بالذنب في جميع تهم القتل الثلاث التي واجهها، وحُكم عليه بالحبس ثلاث سنوات في منزله في كيب تاون.[72][73][74][75] قيل في المحكمة إن أيًا من أسر الرجال الذين ساعدهم دافيسون لم يرغبوا في دخوله السجن. أدلت اثنتان من العائلات بتصريحات علنية تدعم تصرفات دافيسون في مساعدة أفرادها على الموت.[76][77] التعليق الوحيد الذي أُبلغ عنه والذي أدلى به دافيسون بعد قبوله صفقة الإقرار بالذنب هو القول: «أطفالي يريدون أبًا لا شهيدًا مُستميتًا».[78][79]

أثار اعتقال دافيسون والحكم عليه نقاشًا عامًا واسع النطاق في جنوب إفريقيا كان يدعم عمومًا ما فعله، ويدعم قراره بالاعتراف بالذنب بارتكاب جريمة القتل العمد لتجنب خطر عقوبة سجن طويلة.[80][81][82]

المراجع

عدل
  1. ^ https://edurank.org/uni/university-of-otago/alumni/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب "Prof charged after euthanasia of mom". News24 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-01-24. Retrieved 2018-06-14.
  3. ^ Smith, Alex Duval (29 Sep 2011). "South African prosecuted for helping his mother to die". The Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-27. Retrieved 2018-06-14.
  4. ^ Shepheard, Nicola (26 Nov 2011). "The euthanasia campaigner". NZ Herald (بNew Zealand English). ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2020-12-15. Retrieved 2018-06-14.
  5. ^ Everything you need to know about assisted dying (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-12-15, Retrieved 2019-09-25
  6. ^ Rawoot, Ilham. "Pro-euthanasia organisation seeks change in law". The M&G Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-06-16. Retrieved 2018-06-14.
  7. ^ "Euthanasia prof ready for global battle" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-01-30. Retrieved 2018-06-14.
  8. ^ "Home". DignitySA (بen-ZA). Archived from the original on 2020-12-15. Retrieved 2018-06-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  9. ^ "The World Federation of Right to Die Societies". www.worldrtd.net (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-01. Retrieved 2018-06-14.
  10. ^ Davison, S.; Benjeddou, M.; D’Amato, M. E. (1 Jan 2008). "Molecular genetic identification of skeletal remains of apartheid activists in South Africa". African Journal of Biotechnology (بالإنجليزية). 7 (25). ISSN:1684-5315. Archived from the original on 2020-10-28.
  11. ^ "New DNA forensic technology takes aim at rapists | West Cape News". West Cape News (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-07-03. Retrieved 2018-06-26.
  12. ^ "New DNA Forensic Technology Takes Aim At Rapists (14.03.11)". www.csvr.org.za. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
  13. ^ News, Eyewitness. "UWC produces new DNA rape kit". ewn.co.za (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (help)
  14. ^ "DNA kit to identify rapist | IOL News". www.iol.co.za (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  15. ^ WFRtDS Conference 2018: Professor Sean Davison, Chairman Dignity SA (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-12-15, Retrieved 2019-09-25
  16. ^ "Noseweek 180 The voice of innocence". www.noseweek.co.za (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-08-03. Retrieved 2018-06-14.
  17. ^ "Prof's bid to exonerate SA's innocent inmates | Daily News". www.iol.co.za (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  18. ^ "Euthanasia prof starts new life after wedding". TimesLIVE (بen-ZA). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  19. ^ Jadoo, Yadhana. "Sean Davison: A son's final duty". The Citizen (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  20. ^ "Before We Say Goodbye". www.capecatleybooks.co.nz. مؤرشف من الأصل في 2020-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-14.
  21. ^ Before we say goodbye -- Book review (بالإنجليزية), Archived from the original on 2015-06-10, Retrieved 2019-09-25
  22. ^ Shepheard, Nicola (4 Jul 2009). "Son confesses: I killed my mum". NZ Herald (بNew Zealand English). ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  23. ^ Munro, Peter (16 Sep 2016). "Assisted suicide and the death that divided Sean Davison's family". The Sydney Morning Herald (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-07. Retrieved 2018-06-14.
  24. ^ "Euthanasia professor betrayed by sister". News24 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  25. ^ "Otago Daily Times". مؤرشف من الأصل في 2018-09-20.
  26. ^ "PressReader.com - Connecting People Through News". www.pressreader.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-14.
  27. ^ Maclennan, Ben. "Professor who helped mom die arrives back in SA". The M&G Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-01. Retrieved 2018-06-14.
  28. ^ "'I killed mom for love' | IOL News" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-15. Retrieved 2018-06-14.
  29. ^ Times, Otago Daily (24 Oct 2011). "Euthanasia campaigner's trial starts". NZ Herald (بNew Zealand English). ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  30. ^ "Man accused of trying to kill dying mother confessed to friend, court told". NZ Herald (بNew Zealand English). 27 Oct 2011. ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  31. ^ Times, Otago Daily (1 Nov 2011). "Euthanasia trial: lesser guilty plea". NZ Herald (بNew Zealand English). ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  32. ^ "Davison conviction a 'personal tragedy'". Otago Daily Times Online News (بالإنجليزية). 3 Nov 2011. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  33. ^ Press, The Associated. "Scientist helps mother die in final 'act of love'". sandiegouniontribune.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  34. ^ staff, Otago Daily Times (23 Nov 2011). "Helping mum die was 'act of love'". NZ Herald (بNew Zealand English). ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  35. ^ "No jail for man who helped his mom die | Cape Times" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  36. ^ "Son sentenced for helping mum die". Stuff (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-09-26. Retrieved 2018-06-14.
  37. ^ "Davison gets home detention for helping mother die". Otago Daily Times Online News (بالإنجليزية). 5 Dec 2011. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  38. ^ Times, Nigel Benson of the Otago Daily (23 Apr 2012). "Euthanasia campaigner: 'I have no regrets'". NZ Herald (بNew Zealand English). ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2014-01-09. Retrieved 2018-06-14.
  39. ^ "'I'd do exactly the same thing again'". Otago Daily Times Online News (بالإنجليزية). 24 Apr 2012. Archived from the original on 2020-12-15. Retrieved 2018-06-14.
  40. ^ "Sean Davison hopes his trial brings change". Otago Daily Times Online News (بالإنجليزية). 25 Nov 2011. Archived from the original on 2020-12-15. Retrieved 2018-06-14.
  41. ^ "Right-to-die scientist remains unrepentant". NZ Herald (بNew Zealand English). 9 Jan 2012. ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2014-01-10. Retrieved 2018-06-14.
  42. ^ Assisted suicide prof arrives home (بالإنجليزية), Archived from the original on 2015-08-23, Retrieved 2019-09-25
  43. ^ "Davison unfazed by death threats". Otago Daily Times Online News (بالإنجليزية). 20 Jan 2012. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  44. ^ "No DNA recovered from death-threat letters". Otago Daily Times Online News (بالإنجليزية). 9 Feb 2012. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  45. ^ "Court published euthanasia campaigner's home address online". NZ Herald (بNew Zealand English). 21 Jan 2012. ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2020-12-15. Retrieved 2018-06-14.
  46. ^ "UWC professor moved to a safe house | Cape Times" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  47. ^ Times, Nigel Benson of the Otago Daily (16 Jan 2012). "Scientist to move after death threats". NZ Herald (بNew Zealand English). ISSN:1170-0777. Archived from the original on 2018-09-20. Retrieved 2018-06-14.
  48. ^ Etheridge, Jenna. "SA professor claims 'doctors secretly help patients die'". The M&G Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2013-04-19. Retrieved 2018-06-14.
  49. ^ Saying Goodbye، مؤرشف من الأصل في 2017-02-12، اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25
  50. ^ Saying Goodbye - Sean Davison's story of why he helped his mother die (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-12-15, Retrieved 2019-09-25
  51. ^ Contributor (5 Jun 2012). "Award-winning docs added to Encounters line-up". Screen Africa (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (help)
  52. ^ "Authorities fear NZ professor helped his mother and friend kill themselves, and others as well". Stuff (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  53. ^ "`I have not committed any offence` - Sean Davison - NEWS & ANALYSIS | Politicsweb". www.politicsweb.co.za. مؤرشف من الأصل في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
  54. ^ Euthanasia activist might have committed assisted suicide offences before (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-12-15, Retrieved 2019-09-25
  55. ^ "Founder of euthanasia organisation Sean Davison arrested for murder". News24 (بالإنجليزية). 19 Sep 2018. Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  56. ^ "Desmond Tutu supports right-to-die activist Sean Davison". TimesLIVE (بen-ZA). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  57. ^ "Sean Davison opens up about helping SA doctor die". News24. 13 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
  58. ^ "Health24's CyberDoc asked euthanasia prof to help him die". Health24. 23 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
  59. ^ Dignity SA pushes for assisted suicide legislation (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-12-15, Retrieved 2019-09-25
  60. ^ "'How I helped my friend to die' | IOL News". www.iol.co.za (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-02-01. Retrieved 2019-09-25.
  61. ^ "Sean Davidson speaks out on assisted suicide". The Citizen (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  62. ^ "Fresh murder charge against Dignity SA's Sean Davison | Weekend Argus". www.iol.co.za (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-08. Retrieved 2019-09-25.
  63. ^ Sean Davison court case postponed (بالإنجليزية), Archived from the original on 2020-12-15, Retrieved 2019-09-25
  64. ^ ا ب "PressReader.com - Your favorite newspapers and magazines". www.pressreader.com. مؤرشف من الأصل في 2020-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
  65. ^ "Another mercy killing for Davison? | IOL News". www.iol.co.za (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-28. Retrieved 2019-09-25.
  66. ^ Editor, Content; SG (30 Apr 2019). "Euthanasia Advocate Davison Maintains Innocence". iAfrica.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (help)
  67. ^ Shoba, Sandisiwe. "ASSISTED SUICIDE TRIAL: Assisted suicide advocate Sean Davison pleads not guilty to third murder charge". Daily Maverick (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  68. ^ "Sean Davison facing another murder charge". eNCA (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  69. ^ "Back On Your Bike". Back On Your Bike (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-02-05. Retrieved 2019-09-25.
  70. ^ "Injured triathlete flies to SA for treatment | Cape Times". www.iol.co.za (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  71. ^ "NZ professor's wife: My husband was compelled to break the law to help others die". Stuff (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-03. Retrieved 2019-09-25.
  72. ^ "Kiwi man sentenced for assisted suicides of three disabled people in South Africa". TVNZ (بNew Zealand English). Archived from the original on 2020-10-22. Retrieved 2019-09-25.
  73. ^ "Euthanasia activist convicted of murder" (بالإنجليزية البريطانية). 19 Jun 2019. Archived from the original on 2020-12-11. Retrieved 2019-09-25.
  74. ^ Davis, Rebecca. "SEAN DAVISON: The Right To Die: SA euthanasia activist gets house arrest after pleading guilty to murder". Daily Maverick (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-12-15. Retrieved 2019-09-25.
  75. ^ "Right-to-die activist Sean Davison gets three years' house arrest for murders". TimesLIVE (بen-ZA). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  76. ^ "Man thanks right-to-die activist Sean Davison for helping cousin take own life". CapeTalk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-09-20. Retrieved 2019-09-25.
  77. ^ "PressReader.com - Your favorite newspapers and magazines". www.pressreader.com. مؤرشف من الأصل في 2020-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
  78. ^ "My children want a father, not a martyr, says right-to-die activist Sean Davison". News24 (بالإنجليزية). 19 Jun 2019. Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  79. ^ "New Zealander Sean Davison sentenced for assisted suicides in South Africa". Stuff (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.
  80. ^ "Why deny others the right to escape a painful life?". TimesLIVE (بen-ZA). Archived from the original on 2020-09-07. Retrieved 2019-09-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  81. ^ "Murder or mercy? South Africans weigh in on Sean Davison sentencing | IOL News". www.iol.co.za (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-07. Retrieved 2019-09-25.
  82. ^ Dinnie, Donald. "OP-ED: Sean Davison's euthanasia trial carries a 44-year-old echo — and not much has changed". Daily Maverick (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-09-25. Retrieved 2019-09-25.