شعراوي جمعة
شعراوي جمعة (1920- 28 نوفمبر 1988) عسكري وسياسي مصري، تولى منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر وأوائل حكم أنور السادات.
شعراوي جمعة | |
---|---|
وزير الداخلية المصري | |
في المنصب 10 سبتمبر 1966 – مايو 1971 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
محافظ السويس | |
في المنصب 2 ديسمبر 1961 – 14 مايو 1964 | |
الرئيس | جمال عبد الناصر |
نائب رئيس جهاز المخابرات العامة | |
في المنصب 1957 – 1961 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | شعراوي محمد جمعة |
تاريخ الميلاد | 1920 |
تاريخ الوفاة | 28 نوفمبر 1988 |
الجنسية | مصري |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | موظف مدني |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | مصر |
الرتبة | |
تعديل مصدري - تعديل |
دراسته العسكرية
عدلمن مواليد مصر . وكان من المتفوقين في دراسته الثانوية والعسكرية. تخرج في الكلية الحربية، إلا أنه لم ينضم إلى تنظيم الضباط الأحرار. حصل على ماجستير العلوم العسكرية 1951، ثم عمل مدرساً بالكلية الحربية ثم برئاسة الأركان 1957.
المخابرات العامة
عدلعمل في الخمسينات مع عبد المحسن فائق في جهاز المخابرات المصري وكان زميلا له، وعمل رئيسا لفرع الخدمة السرية في المخابرات العامة. ثم أصبح نائب مدير المخابرات العامة في الفترة 1957 - 1961.
محافظ السويس
عدلتولى منصب محافظ السويس في الفترة 1961 - 1964.
الاتحاد الاشتراكي
عدلتولى منصب أمين عام الاتحاد الاشتراكي 1969، والتنظيم الطليعي، وكان مقرر اللجنة التنفيذية العليا، والمسئول عن التنظيم الطليعي الذي كان يضم نخبة من القيادات السياسية التي سوف تتولى القيادة وضمان استمرار النهج السياسي لثورة 23 يوليو وتطويره.
وزارة الداخلية
عدلتولى منصب وزير الداخلية في 10 سبتمبر 1966.[1] أنشأ مدرسة أمناء الشرطة عام 1967.
ثورة التصحيح
عدلبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وتولي الرئيس أنور السادات، استمر في منصبه كوزير للداخلية وأضيف إليه منصب نائب رئيس الوزراء.
وتفاقمت الخلافات بين الرئيس السادات من جهة وبين وزراء عبد الناصر وكان هو منهم والفريق أول محمد فوزي وزير الحربية ومحمد فائق وزير الإعلام وسامي شرف وزير شئون رئاسة الجمهورية وغيرهم، فقاموا تقديم استقالة جماعية في يوم 13 مايو 1971، بغية الضغط السياسي على السادات، فقبل استقالتهم، وشكل حكومة جديدة في يوم 15 مايو 1971، وأمر بالقبض عليهم مع المئات غيرهم فيما يعرف بقضية مراكز القوى.[1] في حركة سماها السادات ثورة التصحيح في 15 مايو 1971، وظل يحتفل بذلك اليوم حتى نهاية فترة حكمه.
حوكم أمام محكمة أمن الدولة العليا عام 1971 في ما يعرف بثورة التصحيح.
وفاته
عدلكتب
عدلنشر مركز الأهرام للنشر كتابا بعنوان (وزير داخلية عبد الناصر «شعرواي جمعة».. شهادة للتاريخ)، وهو من صياغة وتحقيق الكاتب الصحفي محمد حماد. والكتاب عبارة عن تفريغ لشرائط فيديو مدة كل شريط ساعة ونصف، سجلها شعراوي جمعة في عام 1986. وتتناول تلك التسجيلات شهادته على الفترة من 28 سبتمير 1970 إلى 15 مايو 1971.[6]
مصادر
عدل- ^ ا ب الشحات، سعيد (17 مارس 2016). "مقال عن شعراوي جمعة في موقع المصري اليوم". مؤرشف من الأصل في 2017-09-26.
- ^ محافظة السويس - المحافظون السابقون نسخة محفوظة 09 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أخبار اليوم - بالصور..27 عاما على رحيل وزير داخلية عبد الناصر نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ صوت الأمة - شعراوي جمعة.. وزير الداخلية الذي حاز على ثقة الزعيم نسخة محفوظة 26 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ علي محمد سلام، "موسوعة الأعلام المصرية خلال العصر الحديث والمعاصر - مشاهير السياسة ج1"، طبعة 2006، 936 صفحة، مركز الإسكندرية للكتاب.
- ^ شعراوي جمعة. محمد حماد (المحرر). وزير داخلية “عبد الناصر” شعراوى جمعة .. شهادة للتاريخ. مركز الأهرام للنشر.