السونيت 10 هي واحدة من السوناتات الـ 154 التي كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليم شكسبير.

سونيت 10
Detail of old-spelling text
Detail of old-spelling text
سونيت 10 في كوارتو 1609

Q1



Q2



Q3



C

For shame, deny that thou bear’st love to any,
Who for thyself art so unprovident.
Grant, if thou wilt, thou art belov’d of many,
But that thou none lov’st is most evident;
For thou art so possess’d with murderous hate
That ’gainst thyself thou stick’st not to conspire,
Seeking that beauteous roof to ruinate
Which to repair should be thy chief desire.
O, change thy thought, that I may change my mind!
Shall hate be fairer lodg’d than gentle love?
Be, as thy presence is, gracious and kind,
Or to thyself at least kind-hearted prove:
Make thee another self, for love of me,
That beauty still may live in thine or thee.




4



8



12

14

—وِليم شكسبير[1]

تأتي السونيت العاشرة ضمن مجموعة السوناتات الـ154 التي خطها بأسلوب يفيض بالبلاغة والرمزية، وتحديدًا في سياق ما يعرف بسوناتات «التكاثر» الموجهة للشاب الوسيم. يخاطب شكسبير في هذه السوناتة الشاب بلهجة قاسية ونبرة عتاب، مستنكراً رفضه الوقوع في الحب وإنجاب ذرية تحفظ جماله من الفناء. يُظهر الشاعر استياءه من موقف الشاب الذي يتصف بالكراهية ضد العالم، وهي الكراهية التي عبّر عنها بوضوح في البيت الأخير من السونيت 9، مما يربط بين هاتين السوناتتين، تماماً كما يرتبط الأزواج من السوناتات الأخرى بشكل متسلسل.

البنية الفنية

عدل

تتبع السوناتة العاشرة النسق الكلاسيكي للسوناتة الإنجليزية الشكسبيرية، مؤلفةً من ثلاثة رباعيات تتوجها كوبليت ختامية، معتمدة على نمط قافية منظم ABAB CDCD EFEF GG. ويأتي الوزن الشعري هنا على بحر اليامبي الخماسي، وهو تركيب يعتمد على خمسة مقاطع موزونة بشكل متتابع عبر السطور.

الملخص والتحليل

عدل

يتكرر موضوع «التكاثر» في السونيت، ولكن هذه المرة ينحو الشاعر منحىً أكثر شخصية، حيث يناشد الشاب أن يترك أثراً في هذه الحياة ويحقق رغبة الشاعر بإنجاب طفل يحمل جماله. إن الشاب يُلام لكونه «غير مُدبر» ولعدم حرصه على الاستثمار في المستقبل.[2]

يتغنى الشاعر بجاذبية الشاب وسحره، ويرى أن عليه الاعتراف بأنه محبوب من كثيرين، كما كان الحال مع ناركيسوس في الأساطير القديمة، الذي أوقع بجماله العديد من القلوب. غير أن الشاب، على غرار ناركيسوس، يرفض حب الآخرين ويفضل العزلة.[2]

وفي الأبيات المتوسطة، يستخدم الشاعر صوراً تعبيرية ذات طابع سياسي مثل التمرد والمؤامرات وتدمير البيوت، ليشير إلى أن الشاب يهدم ذاته بعصيان مشاعره. ويحثه على «تغيير أفكاره» وتبني المحبة والتعاطف، شبيهاً بمفهوم «التوبة» الديني.[2]

مراجع

عدل
  1. ^ Pooler، C[harles] Knox، المحرر (1918). The Works of Shakespeare: Sonnets. The Arden Shakespeare [1st series]. London: Methuen & Company. OCLC:4770201. مؤرشف من الأصل في 2008-12-02.
  2. ^ ا ب ج Larsen، Kenneth J. "Sonnet 10". Essays on Shakespeare's Sonnets. مؤرشف من الأصل في 2014-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-23.

قراءات إضافية

عدل
  • Baldwin, T. W. (1950). On the Literary Genetics of Shakspeare's Sonnets. University of Illinois Press, Urbana.
  • Hubler, Edwin (1952). The Sense of Shakespeare's Sonnets. Princeton University Press, Princeton.
  • Schoenfeldt, Michael (2007). The Sonnets: The Cambridge Companion to Shakespeare's Poetry. Patrick Cheney, Cambridge University Press, Cambridge.

روابط خارجية

عدل

الطبعة الأولى؛

طبعات مختلفة؛

الطبعات النقدية الحديثة؛